اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

مشاهدة نتائج الإستطلاع: من هو رئيس الزمالك القادم؟
المستشار مرتضي منصور 6 50.00%
رجل الاعمال ممدوح عباس 6 50.00%
الدكتور كمال درويش 0 0%
المصوتون: 12. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #14  
قديم 25-05-2009, 10:13 AM
الصورة الرمزية thechampion
thechampion thechampion غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
العمر: 31
المشاركات: 2,463
معدل تقييم المستوى: 19
thechampion is on a distinguished road
افتراضي

فيديو .. عزلة واستعراض عباس يعوضهما فكر استثماري وقائمة شعبية
السبت، 23 مايو 2009 - 09:46
بقلم : أحمد سعيد



المال والشعبية في اجتماع عباس وحازم إمام
إذا راجعت الصورة النمطية المأخوذة عن رجل الأعمال في الوعي المصري، لن تخرج غالبا عن التالي: بدين، يحوطه حراس ضخام في الشارع ومستشارون ذوي خبرة في مكتبه، ظهوره قليل ولكنه مؤثر، يميل إلى الاستعراض، وحينما يتحدث فإن الأرقام – بالملايين أو المليارات - تشكل العمود الفقري لأفكاره وطموحات المستمعين إليه.

ممدوح عباس يمثل كل مكونات الصورة السابقة للرجل صاحب السطوة والمال، ولكن مضيفا إليها جانب إنساني يتمثل في حبه الجارف للزمالك، وهي العاطفة التي جعلته في أكثر من مناسبة يفقد رباطة جأشه ويبكي على الهواء حزنا أو فرحا بسبب النادي الأبيض.

عباس لا يمتلك خبرات أكاديمية ورياضية مثل كمال درويش، ولا حضورا إعلاميا وتاريخا انتخابيا مثل مرتضى منصور، ولكن فكره الاستثماري وذكائه الإداري يضعاه مرشحا قويا مع الثنائي السابق لنيل مقعد رئاسة الزمالك في الانتخابات المزمع إجرائها في نهاية الشهر الجاري.

وعلى الرغم من اقتراب عباس من المشهد الرياضي طوال أكثر من 30 سنة باعتباره عاشق قديم للزمالك، فإن خبراته الإدارية تنحصر في العمل أمينا للصندوق في اتحاد كرة القدم، وتولي المنصب نفسه لمدة نحو 100 يوم في النادي في مجلس مرسي عطا الله، ونحو عامين ونصف العام كرئيس معين للبيت الأبيض.

انتخابات مايو 2009 هي الأولى لعباس في تاريخه، ولكن يبدو واضحا من طريقة إدارته لحملته علمه التام بمواطن قوته ونقاط ضعفه كمرشح للرئاسة، وقدرته على الاستفادة القصوى من الأولى وخلق حلول عملية للثانية.

اقتصاد مؤسسي

وتنبع قوة عباس الأساسية من قدراته المالية الضخمة التي وفرت للنادي استقرارا واضحا طوال فترة تواجده في النادي، واختفت فيها مطالبات من اللاعبين بمستحقات متأخرة، وهي الصرخات التي اعتادت الجماهير على سماعها طوال السنوات الأخيرة، ما أدرج الزمالك ضمن الأندية صاحبة الأزمات المالية الدائمة.

ولكن الإنفاق الفردي على النادي – مع توفيره حلول سريعة عند الاحتياج إلى سيولة - أثار علامات استفهام كثيرة حول مدى خطورة اعتماد اقتصاد مؤسسة اجتماعية ورياضية ضخمة مثل الزمالك على شخص واحد، ومن ثم يخضع الإنفاق والتوفير، التعيين والإقالة، شراء اللاعبين أو بيعهم، إلى قرار فردي باعتباره يحكم "بفلوسه".

وفطن عباس إلى خطورة ترويج نفسه باعتباره ماكينة صرف متحركة، ما دعاه إلى تقديم مشروع هو الأكثر طموحا وتفصيلا بين برنامجي منافسيه الرئيسيين في شأن عملية التمويل وتنمية الموارد، مرددا في أكثر من مناسبة عبارة أن الزمالك غني بأصوله وأن النادي لا يحتاج إلى شخص ينفق عليه بل يوظف موارده.

وتعتمد الخطوط العريضة لخطة عباس الاقتصادية على الاستفادة القصوى من اسم الزمالك والقوة الشرائية لملايين من الجماهير في الحصول على عقود رعاية ضخمة، ورفع قيمة المقابل المالي للبث الفضائي، وإطلاق قناة النادي لاجتذاب عقود إعلانية، وانشاء استاد ضخم في أرض النادي في السادس من أكتوبر يدر أموالا من المشجعين سواء من عائدات التذاكر أو الخدمات المرفقة.

وكأي رجل أعمال في نظام رأسمالي، فإن عباس يعتبر أن الاقتراض من البنوك صديق وليس عدوا، استثمار وليس ديونا تهدد النادي، لأن أصول الزمالك تغطي قيمة القروض، وأن المشاريع الضخمة المقبلة تحتاج سيولة مالية يتم ردها من الأرباح وهو الأسلوب الذي يعمل به المستثمرون في كافة أنحاء العالم.

ويفسر عباس عدم الشروع في تنفيذ كل هذه الأفكار طوال أكثر من عامين في وجوده على مقعد الرئاسة بأن الرعاة والانشاءات الضخمة والعقود الإعلانية من المستحيل الحصول عليها في ظل دعاوى قضائية مستمرة ومخاوف يومية من حل المجلس، رابطا بين نجاحه رئيسا منتخبا لمدة أربع سنوات وبين تحقيق أي من المكاسب التي يعرضها في برنامجه الانتخابي.

ولكن عباس أدرك مبكرا أنه يعاني من مشكلة عدم تمتعه بشعبية كافية سواء بين الأعضاء أو الجماهير على الرغم من برنامجه الطموح، واهتمامه بالكرة، وإصلاحات البنية الأساسية التي قام بها أثناء فترة رئاسته بالتعيين.

عزلة اجتماعية

وفرضت عادات رجل الأعمال ونمط حياته نفسها على فترة حكم عباس، التي لم يختلط فيها كثيرا بالأعضاء في طرقات النادي وملاعبه، فكان دائما ما يظهر لدقائق قليلة وسط حراسه الشخصيين، الذين كانوا يتواجدون حتى أثناء لقاءاته مع الصحفيين، بل إنه كان كثيرا من الأوقات خارج مصر، في فترات استجمام أو عمل في إسبانيا.

هذا الأسلوب اعتمده عباس لخلق صورة رئيس النادي القوي، البعيد عن الصراعات اليومية، والذي لا يظهر على الأعضاء أو التليفزيون إلا لأمر جلل، في محاولة لترميم الصورة التي باتت تلتصق برئيس وأعضاء مجالس إدارات الزمالك المتواجدين في وسائل الإعلام ليلا نهارا بلا هيبة حقيقية كالتي يتمتع بها نظراؤهم في النادي الأهلي.

ولكن الجانب السلبي لهذه الصورة تجسد كلما اقترب ميعاد الانتخابات في ظل وجود قاعدة كبيرة لمرتضى منصور في أروقة النادي و"عشرة" طويلة لكمال درويش مع أعضاء كان عادة ما يكون جالسا وسطهم في الحديقة أو بجوار حمام السباحة.
__________________
الثورة مستمرة
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:00 PM.