اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-06-2009, 10:06 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي حزم الأمومة

محاضرة يلقيها دكتور في أمر ما عن التربية . يقضي ساعة و نصف يهيؤنا لما ينوي الحديث عنه . يزعم أن مشاكل الآباء مع أبنائهم مجرد قصور في الرؤية من الوالدين ، لعل المخطىء هو ولي الأمر و ليس الإبن و الإبنة ! يسكب مسك الختام حكاية شاب يطيل التأخر في الليل بين أصحابه رغم أنف والديه يزعم أنه اللهو البرىء هذا الذي يجمعهم . يزعم المحاضر أن الأم تكون من الذكاء بحيث تبرم معه صفقة تأذن له بالتأخر خارج البيت مقابل أن يصلي الفجر و العشاء في جماعة و تنجح ؟!!
المحاضرة تقع على آذان الأمهات نفياً و استنكاراً ، فعلياً نعرف عن التربية الكثير . أما أن أحدهم هذا الذي هو جريء جداً لأنه قضى الوقت يطالع الكتب أو يتفرج من الشاطىء على من يغرقون فقط أن صوته مرتفع جداً و إصراره على منطقه شديد ، أقول أن يعلّـم شخصاً كهذا (كائناً ما كان موقعه من الإعراب) نساء أفنين أعمارهن خدمة لأبنائهن تربية و تعليماً أمر يدهشني ، لكن هكذا هم الرجال يأخذون كل الأمور غلاباً!
بعض اعتراضات المربيات الفضليات على تفاصيل القصة :
1. الشباب إذ يسهرون لا يحسنون حتماً يشاركهم الشيطان لهوهم (البرىء جداً) .
2. ذاك الذي يسهر لن يصلي الفجر حاضراً و احتمال أن لا يلحق صلاة الظهر أيضاَ .
3. جميع الأمهات على ثقة كبيرة أنه ببساطة سيستلم البضاعة المطلوبة دون أن يؤدي الثمن الذي اتفقا عليه لإتمام الصفقة .
الحل برأيهن هو قدر من الحزم من جانب الأم و الأب و موقف واحد بعدم قبول سهر الإبن خارج البيت مع أصحابه طوال الليل .
أتذكر ليلة الأمس ، ابن أختي الذي أتم لتوه العام ، لا يعجبه أننا نطفىء النور و نقول نم إذ صارت الساعة إلى الحادية عشر مساء . يواصل لعبه و يرهق أمه و جدته و يصر على مواصلة اللعب . تناديه جدته ، تقول سأحكي لك حكاية فقط تعالى نم في حضني . يوحي له صوتها الودود باستمراء ما هو فيه من لعب . تطول المفاوضات الزمن يكتمل نصف ساعة .
كفى . أعصابي لا تحتمل أكثر من ذلك .
_ أمي ، لا تحدثيه ثانية ، ذاك ما سيخبره أنك حقاً تودين لو ينام .
تصمت أمي ، يبكي دقائق محاولاً مواصلة المفاوضات و إتمام صفقة لصالحه ... لا يزيد الأمر عن دقائق ، يأخذ النوم بيده لأرض الأحلام بعيداً في نوم عميق .
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:37 PM.