..... لكل شيء إذا ما بدئ إنتهــاء ... فالشمس تشرق في أول اليوم معلنةً عن ميلاد النهار و زوال الليل وماتلبث أن تغرب معلنة عن زوال النهار و بدئ الليل ... هذه هي الحياة مـا بين طلوع شمس و غروبها من جديد و بين فرحة لقاء و دمعة فراق .. لا شك في أنك تعرف هذا جيدا فــأنت إنســان و لست كأي كائن تحمل فيما بين منبت شعرك و عيناك مايميزك عن البقيــة ... فلا عجب أن تسير في مشفى فتجد أب ينتظر ولادة إبنه و سلامة زوجتــه و ما أن تسير قليلا حتى تجد بكــاء على رحيل شخص ... ولكنك ايضــا تعرف هذا و ربمــا تذكر ايضـا أشخاصاً شاركوك حياتك و لكنهم رحلوا ولكن رحلوا بلا موعد للقاء مره أخرى بل رحلوا و انت على يقين أنك لن تراهم مرة أخرى ... دعني أقولها لك انت الآن أنت مثل هؤلاء الأشخاص و هم مثلك و إن كانوا هم قد رحلوا عن الحياة فإعلم و تيقن انــك أيضــا راحــل.
... راحل عن هذه الحيــاه بكل ما تحفل به من مال و أهل و بيت و إستقرار و متعه و فرح و ضحك و إن كان قد يشوب صفو هذه المنظومه بعض من مشاكل .. حزن .. ألم إخفاق و فشــل .. نعم راحل عن ما أسموه حياة أو دنيــا أو life .. ولقد أخبرنا المصطفي عليه أفضل الصلاة و السلام ان الإنســان راحل لا يبقى له إلا عمله أمــا المال و الأهل فذاهبين .. الحيـاة لا تبقى لحي .. عليك أن تسلم بهذه القاعده ... ربمــا سرت في جنازة أحدهم .. ترى بعض الاشخاص يحملون تابوت فيه جسمانه .... سوف تدور هذه الحيــاه لكي تأتي انت في نفس هذا الموضع و بصرف النظر عن ما إن كان ينتظرك ثواب أو عقاب و بصر النظر عن تحديد الموعد إلا أنه سوف يأتي هذا اليوم ربمــا تذكرت حينــها صيحة خطيب الجمعه قائلا: صلي أو داعيه على التلفاز قائلا: الحجاب .. الحجاب ......... كان لي مدرس يقول لنا دائمــا : إن مت حالا "إيــه أكتر حاجه تتمناها" ... الســؤال يجاوب نفســه " إني أرجع" و لكنك لن ترجع .... فتخيل أنك مت و رجعت إلى الدنيــا فأعمل على هذا الأســاس و أخيرا أرجوك ان تقبل أسفي لتعنيفك اوقسوة في الموضوع و لكن هذه هي الحقيقه .... نرى حولنــا من في مقتبل العمر و لكنه يفارقنــا ربمــا تأخرت هذه الحقيقية سنه أو سنتان أو عشره او عشرين او مائه و لكنهــا آتيه
__________________
<span style="color:#FF0000">[SIZE=2][color=#006600] أوعوا تفكروا انها خلصت لا لســـه .....دي نماذج الإجابة لوحدها قصه .... يكتبلك على معادله درجه وهيه ملهاش لزمة ... وحاجات كتير في نماذج الإجابة تخلي العقل يطير .... والطلبة بقت محتاره .... كانت ناويه طب و شكلها هتبقى تجاره .... وبنت خالتي ساره كانت أخر شطاره ... و هببت في الفرنساوي ونوت على تجاره .... ولا زم تكتمل جوانب الحضاره .... المصححين مش عايزين يصححوا الورق .... دا غير الورق إلي إتحرق .... و رئساء اللجان إلي بيأخروا الورق ...تلت ساعه نص ساعه أو يفرقوا بعد اللجنـه عشان الطلبة ميدخلوش على أهاليهم إديهم فاضيه ... ميصحش ... وبعد منسلم الورق بروح لمدرســـي الي مقلبني طول السنه ... مذكره و مذكرة مراجعه و حصه و حصه إضافيه ... أقلاقي المستر يا إما فلسع زي بتاع الفرنســاوي أو يا إما تنح قدام نوع الخليــه زي بتاع الكيميــاء او يا إما قاعد يفر المذكره على العصر العباسي التاني يا ترى هيلاقي العوامل المؤثره ولا هياخد بالــ ....ناس فاضيه ....وياحرام يا حرام يا حرام ...الأبهات و الأمهات كل إمتحان يقولوا سيبك من إلي فــات و خليك في إلي جي إلي إتكتب إتكتب ... وآآآآه علي إتكتب .... دا له العجب ... ويقتضي الإنصــاف .... انهم جايبين التفاضل و الجبر و الإنجليزي بتوع تانيه مفهومش أي صعوبه ... بس أكيد الدفعه بتاعة السنه الجاية هيتنفخوا فيهم ....يا رب إستر عليهم وعلى آهاليهم و ذويهم .... يا رب أعد علينا امتحانات منظمه كهذه أعواما عديده وأزمنة مديدة وكل الإمتحانات تيجي ظريفه زي الفرنساوي كده او تكون أصعب سنه عشان عنصر السهوله مش مطلوب اوي .... وفي الختــام أحب اقول إني لما بشوف ورقة الأســئلة ببقى نفسي أ ... أ ... أمسكها ققطعها و قلها انتي دمرتيلي الحيــاه ... طب أ...أ... قولوا معايا
|