مركز اجا والقري التابعة له..

[asdhady]

وتمتاز القريه بانها وسط بين عدة قرىولذلك يتبعها 3قرى صغيرة فى الوحده المحليه والجمعيه الزراعيه احيانا والقرية تمتلك 3200 فدان ارض زراعيه فى زمامها اما ما يمتلكه اهل القريه من ارض زراعيه فيفوق ذلك بكثير ومعظم شباب القريه فى الخارج فمنهم من هو موجود بالدول العربية والعدد الاكبر حاليا فى الدول الاوربيه وخصوصا الشباب الذى افتتن بالغرب اما علاقات الناس ببعضها فحدث ولا حرج اصبحت تقل عن الصفر الا من رحمهم ربى ولا تزال بينهم بعض العلاقات الهشه وقليل من الاسر التى تحافظ على ترابطها والعلاقات الاسرية فيما بين افراد الاسرة الواحده وذلك لعامل المادة لان الفلوس اصبحت المقياس الذى يوزن به الفرد والمصلحة ايضا اما يمكننا ان ننظر الى نوسا الغيط على انها جزء مصغر لمصر بكل ما فيها ومن فيها فهىمن حيث عدد السكان مكتظه وعددها فاق مجموعة قرى مجتمعة والمال اصبح فى ايدى بعض من لا يستحقون وظهر عدد كبير من محدثى النعمه الذين ظهرت عليهم الثروة فجاة ويتكلمون بالمال اما من يستندون على اصل سابق ان كان المال متوفر معهم فهم يركبون الموج ويتباهون بالمال وينسون الاصل ومن جف المال من ايديهم من ذوى الاصول يزدادون فى التباهى باصولهم لدرجة اضافة بعض الزيادات على احاديثهم حتى يجدوا ماده للكلام والتباهى اما المنعدمون سواء مال واصل فهم فى الطبقة الدنيا ويخرجون السنتهم للكل لانهم باى حال ليس لهم ما يبكون عليه والكلام لا ينتهى عن نوسا واهل نوسا فنوسا الغيط من حيث المساحه اكبر قرية بالنسبة للقرى حولها وكذلك من حيث العدد السكانى وكذلك من حيث عدد الاغنياء وعدد الفقراء وعدد السافرين للخارج وعدد العاطلين
واسم القريه قديما اختلف فيه الكثير فمن الناس من يقول ان نوسا كانت عاصمة دولة قديمه وكانت تسمى المرتاحية ويزداد البعض تهورا حين يقول انها كانت تسمى نواسة الغيط وحرفوا الاسم على مر الزمن واصبحت نوسا الغيط وذلك نسبه الى اميرة فرعونيه كانت تسمى نوسه وطبعا لا يوجد دليل على اى قول ولكن من الواضح للجميع انها قديمة وهى قرية جاذبة للسكان على عكس القرى المجاورة وذلك لتشعب المصالح وزيادة المال فى ايدى طائفة كبيرة مماجعل الناس كل منهم يحاول ان يجد مكانا سواء بفتح محل اواقامة مشروع وكلها مشاريع استهلاكيه ولا يوجد مشروع انتاجى وحيد فى القرية والكل يريد التسلق حتى يجد له مكانا بين من لديهم المال ومن الظواهر العجيبه التى ظهرت فى القرية مؤخرا كما فى جميع القرى ظاهرة الابن الغير شرعى للمواصلات وهو (الطقطق) الذى سبب كثير من المشاكل لنوعية من يقود الطقطق فهم احيانا اطفال واحيانا مراهقين واحيانا شباب ونادرا بعض الرجال وربما ابالغ حين اقول ان 90% من قائدى الطقطق من الحثالة الذين يضرون 100% وليس لديهم الا الاضرار والمشاكل وصاحب الحظ العثر هو الذى يوقعه حظه فى طقطق احد هذة الحثاله وذلك لان الطقطق غير مقنن ولا سيطره عليه والاسفلت (الرصيف) الطريق المرصوف حديثا هناك مايدل على انه كان هنا رصيف والشوارع تبعا للاهواء من له معرفة فى مصلحة ما يستطيع ان يغلق شارع او ينهيه او على اقل تقدير يجعله زقاق صغير وذلك على الرغم من تزايد عدد السيارات الملاكى(الخاصه) التى تحتاج الى شوارع فى حين تضيق الشوارع وتنعدم اما من ليس له معارف فلا يستطيع حتى انا يبنى على حدود ملكه سبحان الله والمشاكل كثيرا ما تقوم على اتفه الاسباب بين الاهالى وخصوصا بسبب الشباب الذى فقد القدوه والتربية الصالحة ولم يعد لة موجه فى الحياه او مراحل التعليم وتهاون الاهالى فى الضبط والربط والتربية وترك الاولاد للشوارع او وسائل الاعلام لتربيتهم بالرغم من زيادة نسبة التعليم والمتعلمين فى القرية الا ان العلم انعدم ولا يتعلم الناس وفقدوا الثقافة وانعدم المثقفون واصبحت ظاهرة (****متعلم لا يعرف شىء *****ولا توجد لديه ذرة ثقافة*****) وربما لا ابالغ حين اقول ان من كان يحصل على الابتدائية فى السابق يساوى من يحصل على بكالوريوس او ليسانس فى هذة الايام الا القليل بالطبع فنحن لا نعمم هنا ممكن لو وضعنا نسبة تكون النسبة 95% مثلا اما المبانى فمنها ما اخذ الطابع الاوربى ومنها التقليدى وافراح القرية التى اصبحت حديث الناس بالرغم من الحاله السيئة التى بها غالب الناس الا انهم يتبارون فى تجهيز العرائس حتى بالدين وكذلك الليالى فى قاعات تكلف كثيرا ولا يهتمون حتى لو استدانو لكى يجاروا جو القر يه لا اعرف اين انتهى ولكن يكفى هذا حماده النجار -نوسا الغيط -اجا-