|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم,,,,,
بالطبع فانا نعيش اليوم فى ايام الله اعلم بها منا ونحن دائما فى مرمى نيران اعدائنا الذى ارتدوا ثوب الحداثة والتطور وما تحته نيرانا لحرق عقولنا بكل الوسائل,,,, وبلا يأس وتجد ان عدونا دائما يتطور بمرور الزمن فى اسلحته بينما نحن فتضعف مناعتنا لهم بمرور الوقت فكيف نقوى مناعتنا ؟ لا بفيتامين C او d او غيرك ولن اقول لك اقرأ القرأن وصلى بالليل والناس نيام او صم بالنهار او اكثر من تلاوة القرآن طبعا هذا لابد منه ولكن,,,,,,,,,,, فتوجد حلقة مفقودة نسيناها وتناسيناها الحلقة بين الاباء والابناء الصراع الازلى بين الاجيال من مظاهر هذا الصراع:- برأيك يا ترى انت يا عضو كيف حالك مع والديك؟ طبعا ليس من حيث العقوق او الطاعة فهذا موضوع آخر ولكن من حيث نمط التفكير الاتفاق فى وجهات النظر كم مرة تناقشك مع والديك بموضوعية وتبادل للاراء؟ منذ صغرك ... كم مرة يفرض عليك ابيك ملبسا معينا او ما شابه فى حين انك تبغضه( الملبس طبعا) كم مرة جلست مع ابيك وتكلمت فينا يتكلم فيه الشباب او الشابات الان والكل يعرف هذا واخذت من نصائحه وتجاربه؟ لماذا يلح عليك ابواك فى دخول الطب مثلا فى حين انك تفضل معهد تسليك البواجير؟ وبالطبع لسنا فى عراك مع الاباء ولكن اختلاف فى الاراء وهنا نأتى للمشكلة الاكبر وهى الثانية تربية الاولاد فكل هذه المشاكل لا لشئ الا لخطأ للاسف هو من الاباء حتما فالطفل والشاب هو المتلقى دائما فماذا يتلقى برأيكم؟ اما حسن يتلقاه واما ذميم فلاب فى خلاف مع الام والام فى خلاف مع الخال والعم فى خلاف مع ابيك و انشغال بالعمل و كسب قوت اليوم ومشاكل مع الرئيس فى العمل فبالله عليك ماذا يتلقى واب آخر ذاهب ابنه ويجى ولا يعرف عنه شيئا ويشكو لقد حفظته القرأن كله وبتقدير امتياز ولا يعاملنى كما يجب وآخريقول لقد نصحته كثير بعد الذهاب الى الcyber ولكنه لا يبالى ولقد يأست.... يأست ايها الاب يأست من ماذا نصح ولدك وفلذة كبدك؟؟! واب أخر لا يشرك ولده فى الحديث قائلا انت صغير!! فينشأ بلا شخصية ومهزوز ولا رجاء منه واين ابنك ايها الاب؟ بالطبع تركز حديثى عن الابناء لاننى واحد منهم وقد اعرف بعض وجهات نظرهم ولكن للاباء المنتدى اذا ارادوا الرد على والمناقشة واعتقد ان جيلنا هذا سيكون اكثر تفهما مع ابنائه من ذاك الجيل فهذا واقع نعاصره ونعانى منه للاسف على الرغم من اتهامه بالتفاهة والسفه بالطبع هذا كله يتعلق بالتنشئة الصالحة وقد قال الشاعر((وينشأُ ناشئُ الفتيانِ مِنا على ما كان عَوَّدَهُ أبُوهُ ))) فأنت يا اب الحاضر وعجوز المستقبل وانت يا شاب او شابة اليوم واب او ام المستقبل علام تعود نفسك ؟ عوّدها على وسطية الاسلام ؟ فالاراء عندما تتفق داخل المنزل وخارج المنزل مع الاقرباء وبين افراد الاسرة فهذا -باعتقادى- هى من اسباب الانتصار على اعدائنا الذين ملوا من سماع شجبنا وتناحرنا على الفتات كمن يسمع حكاية قديمة من حكايات جدو حسنين اما كيف نتعود فنتركها لمن يريد المناقشة؟ واستودعكم الله ![]()
__________________
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|