|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#2
|
||||
|
||||
![]()
نماذج من الإعراب
109 ـ قال تعالى : { من يضلل الله فلا هادي له } . من : اسم شرط جازم في محل نصب مفعول به مقدم ليضلل . يضلل : فعل مضارع مجزوم فعل الشرط ، وعلامة جزمه السكون ، وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين . الله : لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة . فلا : الفاء رابطة لجواب الشرط ، ولا نافية للجنس . هادى : اسم لا مبني على الفتح في محل نصب . له : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر لا . وجملة : فلا هادي له في محل جزم جواب الشرط . 60 ـ قال الشاعر : لا قوم أكرم منهم يوم قال لهم محرض الموت عن أحسابكم ذودوا لا قوم : لا نافية للجنس ، وقوم اسمها مبني على الفتح في محل نصب . أكرم : خبر لا مرفوع بالضمة . منهم : جار ومجرور متعلقان بـ " أكرم " . يوم : ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بـ " قال " وهو مضاف . قال : فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو . لهم : جار ومجرور متعلقان بـ " قال " . محرض الموت : محرض فاعل ، وهو مضاف ، والموت مضاف إليه مجرور . وجملة قال ... إلخ في محل جر مضافة ليوم . عن أحسابكم : عن أحساب جار ومجرور متعلقان بـ " ذودوا " ، وأحساب مضاف ، والكاف ضمير متصل في محل جر مضاف إليه . ذودوا : فعل أمر مبني على حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل . وجملة ذودوا ... إلخ في محل نصب مقول القول . 110 ـ قال تعالى : { من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة } . من قبل : جار ومجرور ، وشبه الجملة متعلق بـ " اتقوا " في أول الآية . أن يأتي : أن حرف مصدري ، ونصب ، يأتي فعل مضارع منصوب بـ " أن " وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة . يوم : فاعل مرفوع بالضمة . والمصدر المؤول من " أن والفعل " في محل جر بالإضافة لـ " قبل " . لا بيع : يجوز في " لا " أن تكون نافية للوحدة ، تعمل عمل ليس ، وبيع اسمها مرفوع بالضمة ، ويجوز أن تكون " لا " نافية لا عمل لها ، وبيع مبتدأ ، وسبب إهمالها التكرار . هذا على رواية الرفع . فيه : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر على الوجه الأول ، أو متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ على الوجه الثاني . ولا خُلة : الواو حرف عطف ، ولا زائدة لتوكيد النفي ، خلة معطوف على بيع . ولا شفاعة : الواو عاطفة ، ولا زائدة لتوكيد النفي ، وشفاعة معطوف على بيع أيضا . ويجوز أن يكون خلة وشفاعة اسما لا المكررة ، وخبر كل من " لا " متعلق بمحذوف تقديره : ولا خلة فيه ، ولا شفاعة فيه على الوجه الأول ، وعلى الوجه الثاني يكون المتعلق في محل رفع خبر لخلة ، وفي محل رفع خبر لشفاعة . ويجوز في " لا " أن تكون نافية للجنس عاملة فيما بعدها ، وبيع اسمها مبني على الفتح في محل نصب ، وفيه جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر لا ، ولا خلة ، ولا شفاعة معطوفان على بيع على اعتبار أن الواو عاطفة ، ولا زائدة لتوكيد النفقي ، وخبر كل من " لا " متعلق بمحذوف في محل في محل رفع خبر لا تقديره : لا خلة فيه ولا شفاعة فيه . وعمل لا النافية للجنس في هذه الآية محمول على عملها في قوله تعالى : { فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج }1 . مع ملاحظة تقديم الجار والمجرور في الآية الأولى على لا المكررة ، وتأخيره في الآية الثانية ، ولا تأثير له على عمل لا النافية للجنس ، وإنما تأثيره يقع على وجوب إعراب الخبر في الآية الثانية . 61 ـ قال الشاعر : متاركة السفيه بلا جواب أشد على السفيه من الجواب متاركة : مبتدأ مرفوع بالضمة ، وهو مضاف . السفيه : مضاف إليه مجرور بالكسرة . بلا جواب : الباء حرف جر ، ولا زائدة لا عمل لها ، وجواب اسم مجرور ، والجار والمجرور متعلقان بـ " متاركة " . أشد : خبر مرفوع بالضمة . على السفيه : جار ومجرور متعلقان بـ " أشد " . من الجواب : جار ومجرور متعلقان بـ " اشد " أيضا . 111 ـ قال تعالى : { لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار } . لا الشمس : لا نافية لا عمل لها ، والشمس مبتدأ مرفوع بالضمة . ينبغي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل . لها : جار ومجرور متعلقان بـ ينبغي " . أن تدرك : أن حرف مصدري ونصب ، تدرك فعل مضارع منصوب بـ " أن " وعلامة نصبه الفتحة ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هي يعود على الشمس ، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل رفع فاعل ينبغي . وجملة ينبغي وما في حيزها في محل رفع خبر المبتدأ . وجملة لا الشمس ... إلخ لا محل لها من الإعراب ابتدائية . القمر : مفعول به منصوب بالفتحة . ولا : الواو حرف عطف ، ولا نافية لا عمل لها . الليل : مبتدأ مرفوع بالضمة . سابق النهار : سابق خبر مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والنهار مضاف إليه مجرور بالكسرة . وجملة الليل ... إلخ معطوفة على ما قبلها لا محل لها من الإعراب . 112 ـ قال تعالى : { شهد الله أنه لا إله إلا هو } . شهد الله : شهد فعل ماض مبني على الفتح ، والله لفظ الجلالة فاعل مرفوع . والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب . أنه : أن حرف توكيد ونصب ، والضمير المتصل في محل اسمها . لا إله : لا نافية للجنس تعمل عمل إن ، إله اسمها مبني على الفتح في محل نصب ، وخبرها محذوف تقديره : موجود . إلا : حرف حصر لا عمل له . هو : فيه وجوه من الإعراب هي : ـ 1 ـ بدل من اسم " لا " قبل دخولها عليه ، ومحله الرفع على الابتداء ، وأقول قبل دخول لا ، لأن محل اسمها بعد دخولها عليه النصب . 2 ـ بدل من محل لا واسمها ، ومحلهما الرفع على الابتداء أيضا . 3 ـ بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف " موجود " ، وهذا أحسن الوجوه وأقواها ، والله أعلم . وجملة لا إله ... إلخ في محل رفع خبر إن . وجملة أنه لا ... إلخ في محل نصب مفعول به لشهد ، أو في محل نصب على حذف حرف الجر ، والجار والمجرور متعلقان بشهد . 62 ـ قال الشاعر : فلا أب وابنا مثل مروان وابنه إذا هو بالمجد ارتدى وتأزرا فلا : الفاء حسب ما قبلها ، لا نافية للجنس تعمل عمل إن . أب : اسم لا مبني على الفتح في محل نصب . وابنا : الواو حرف عطف / ابنا معطوف على محل اسم لا منصوب بالفتحة . مثل : خبر لا مرفوع بالضمة ، ويجوز فيه أن يكون صفة مرفوعة على موضع الاسمين معا وهو الابتداء ، أو منصوبة على محل لفظهما بعد دخول لا ، ومحلهما النصب لأنهما اسمها . وعلى الوجه الأخير يكون خبر لا محذوف تقديره : موجود . ومثل مضاف ومروان مضاف إليه مجرور بالفتحة لمنعه من الصرف للعلمية وزيادة الألف والنون . وابنه : الواو عاطفة ، ابن معطوف على مروان مجرور مثله ، وابن مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . إذا : ظرف لما يستقبل من الزمان مبني على السكون متعلق بالخبر المحذوف ، أو بمعنى المماثلة في حال جعلها خبرا ، أو وصفا {1} ، أو بالفعل المحذوف {2 } . هو : ضمير منفصل في محل رفع فاعل بفعل محذوف يفسره ما بعده ، والتقدير : إذا ارتدى . بالمجد : جار ومجرور متعلقان بـ " ارتدى " المحذوف ، والجملة من الفعل المحذوف ، وفاعله في محل جر بإضافة إذا . ارتدى : فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على مروان ، وابنه . والجملة لا محل لها من الإعراب مفسرة لما قبلها . ــــــــــــــــــــ 1 ـ انظر خزانة الأدب للبغدادي ج4 ص68 . 2 ـ إعراب شواهد أوضح المسالك هامش ص289 ج1 . فأزرا : الواو عاطفة ، تأزرا فعل ماض مبني على الفتح ، والألف للإطلاق ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على مروان ، وابنه . والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها من الإعراب . وقيل : إن الضمير " هو " بعد " إذا " مبتدأ ، وبالمجد جار ومجرور متعلقان بـ " ارتدى " الآتي ، وجملة ارتدى في محل رفع خبر المبتدأ {1} . غير أن إعراب الضمير ، أو الاسم بعد إذا فاعلا لفعل محذوف يفسره ما بعده هو الوجه الأحسن ، وأجاز سيبويه وقوع الاسم بعد إذا مبتدأ إذا كان الخبر فعلا ، وأجاز الأخفش وقوع المبتدأ بعدها بلا شرط ، وقال بذلك ابن مالك {2} ، والله أعلم . ــــــــــــــــــــــــــ 1 ـ المفصل للزمخشري هامش ص79 . 2 ـ انظر كتابنا المستقصى في معاني الأدوات النحوية وإعرابها ص46 . بيان وجوه الإعراب في قوله تعالى : { لا حول ولا قوة إلا بالله } . ذكرنا بعضا منها في حكم الاسم المعطوف بلا المكررة ، وفي هذا الموضع نفصل هذه الوجوه زيادة في الفائدة : ـ الوجه الأول : بناء الاسمين ، لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله . لا : نافية للجنس تعمل عمل إن . حول : اسم لا مبني على الفتح في محل نصب ، والخبر محذوف تقديره : موجود . ولا : الواو حرف عطف ، لا نافية للجنس . قوة : اسم لا مبني على الفتح في محل نصب ، والخبر محذوف تقديره : موجود . وجملة لا واسمها وخبرها المحذوف ، معطوفة على الجملة السابقة ، لا محل لها من الإعراب ، لأن الجملة الأولى ابتدائية لا محل لها من الإعراب . إلا بالله : إلا أداة حصر لا عمل لها ، بالله جار ومجرور متعلقان بالخبر المحذوف . الوجه الثاني : بناء الأول ونصب الثاني . لا حولَ ولا قوةً إلا بالله . حول : اسم لا مبني على الفتح في محل نصب ، وخبرها محذوف . ولا : الواو حرف عطف ، ولا زائدة لتوكيد النفي . قوة : معطوف على محل اسم لا منصوب بالفتحة . الوجه الثالث : بناء الأول ورفع الثاني . لا حولَ ولا قوةٌ إلا بالله . حول : اسم لا مبني على الفتح في محل نصب ، وخبرها محذوف . ولا : الواو عاطفة ، ولا زائدة لا عمل لها لتوكيد النفي . قوة : معطوف على محل لا واسمها مرفوع ، لأن محلهما الابتداء . وأجازوا في " قوة " الرفع على أنها اسم لا النافية للوحدة العاملة عمل ليس ، باعتبار أن " لا " إذا تكررت تعمل عمل ليس ، ويجوز فيه الرفع على الابتداء باعتبار أن " لا " المكررة لا عمل لها ، وقد أشرنا إلى ذلك في موضعه وأعدناه للتذكير به . الوجه الرابع : رفع الأول وبناء الثاني . لا حولٌ ولا قوةَ إلا بالله . لا : نافية تعمل عمل ليس ، ترفع المبتدأ وتنصب الخبر . حول : اسم لا مرفوع بالضمة ، وخبرها محذوف في محل نصب تقديره : موجود . ولا : الواو عاطفة ، ولا نافية للجنس تعمل عمل إن . قوة : اسم لا مبني على الفتح في محل نصب ، وخبرها محذوف تقديره : موجود . وجملة لا الثانية معطوفة على ما قبلها لا محل لها من الإعراب ، لأن الأولى ابتدائية لا محل لها من الإعراب . الوجه الخامس : الرفع في الاسمين . لا حولٌ ولا قوةٌ إلا بالله . حول : اسم لا النافية للوحدة العاملة عمل ليس ، مرفوع بالضمة . ولا : الواو عاطفة ، ولا زائدة لا عملها لها لتوكيد النفي . قوة : معطوف على حول مرفوع مثله . قال تعالى : { مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء } . مذبذبين : حال من واو الجماعة في قوله تعالى " يذكرون {1} ، وقيل : في يراؤون " {2} ، وجاز نصبه على الذم بفعل محذوف ، وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم ، والوجه الأول أحسن ، لأن " مذبذبين " وصف مشتق اسم مفعول ، فنصبه على الحالية أولى . بين ذلك : بين ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بمذبذبين ، وبين مضاف ، وذلك : ذا اسم إشارة مبني على السكون في محل جر مضاف إليه ، واللام للبعد ، والكاف حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب . لا : نافية لا عمل لها . إلى هؤلاء : إلى حرف جر ، والهاء حرف تنبيه ، أولاء اسم إشارة مبني على الكسر في محل جر ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل نصب حال من الضمير المستتر في مذبذبين ، والتقدير : لا منسوبين إلى هؤلاء ، ولا إلى هؤلاء . ولا إلى هؤلاء : الواو عاطفة ، وما بعدها معطوف على ما قبلها . 114 ـ قال تعالى : { إنها بقرة لا فارض ولا بكر } . إنها : إن حرف توكيد ونصب ، والضمير المتصل اسمها في محل نصب . ــــــــــــــــــــــــ 1 ـ انظر مشكل إعراب القرآن لمكي القيسي ج1 ص211 ، وإملاء ما من به الرحمن للعكبري ج1 ص199 . 2 ـ البحر المحيط ج3 ص378 . بقرة : خبر إن مرفوع ، والجملة في محل نصب مقول القول للفعل " يقول " . لا فارض : لا نافية لا عمل لها ، فارض صفة لبقرة مرفوعة بالضمة . ولا بكر : الواو عاطفة ، ولا نافية لا عمل لها ، بكر صفة لبقرة أيضا . وكلا الصفتين منفيتين . وأجازوا أن تكون فارض ، وبكر خبرين لمبتدأين محذوفين . والتقدير : لا هي فارض ، ولا هي بكر ، وكلا الجملتين في محل رفع صفة لبقرة {1} .
__________________
![]() تهانينا لقد تم تحميل السرطان بنجاح
|
العلامات المرجعية |
|
|