اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 02-10-2009, 08:51 PM
الصورة الرمزية أ / طارق عتمان
أ / طارق عتمان أ / طارق عتمان غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 1,795
معدل تقييم المستوى: 17
أ / طارق عتمان is on a distinguished road
افتراضي والله حيرة : التعليم أهم أم الصحة ، الحيرة تسكن بيوت المصريين





سؤال عضوي انطلق في الشارع المصري مع الاعلان عند بدء العام الدراسي الجديد غدا‏ السؤال بالتأكيد في غير محله‏ فلا يصح أصلا المقارنة بين القلب والعقل فكلاهما يحتاجه جسم الانسان ليعيش‏.‏

لكن لابد أن نلتمس العذر قليلا لولي أمر خيروه بين أن يجلس ابنه في البيت حفاظ علي صحته‏ وبين أن يذهب إلي المدرسة وقد ينال العدوي من أحد زملائه‏.‏

السؤال في هذه الحالة يمثل لغزا في ظل شفافية غائبة تماما حول استعداد مدراسنا لاستقبال العام الدراسي الجديد‏.‏ المندوة الحسيني رئيس اتحاد التعليم الخاص ووكيل لجنة التعليم بمجلس الشعب قال‏:‏

التعليم والصحة كلاهما مكمل للآخر‏ فبدون تعليم ووعي لن تكون هناك صحة‏,‏ ولابد من التعليم ليكون شباب مصر قادرا علي مواجهة أية تحديات‏ وفي نفس الوقت لابد من الاهتمام بالصحة والاجراءات الوقائية فالصحة أمن قومي وأمن عام‏,‏ ولا إلغاء للتعليم فهو مصدر إشعاع حضاري‏,‏ ويجب أن نتخذ إجراءات لحماية أولادنا‏,‏ فالصحة والتعليم يسيران في خطين متوازيين‏,‏ وهناك خطة موضوعة من قبل وزارتي الصحة والتعليم بحيث لانلغي التعليم ولانهمل الصحة‏,‏ وأقول لكل أب وأم لاتخافوا من إرسال أولادكم للمدارس بشرط ان تكون هناك أمانة ووعي وضمير‏ فلا ترسل أية أسرة أولادها للمدرسة إذا كانت هناك أي اعراض تدل علي وجود إنفلونزا وبخاصة ارتفاع درجة الحرارة‏ وايضا يجب ان تتوافر وقاية جيدة في وسائل نقل الطلاب الي المدارس وفي داخل المدارس من حيث عدد الكثافة ووقت الدراسة ونظافة الفصول ودورات المياه‏,‏ وأنصح المدارس بالتعاون مع الأسرة لحل الأزمة العلمية وتواصل الدراسة حتي في أيام العطلات‏,‏ وتواصل الاتصالات لتعويض الغياب المحتمل‏,‏ فنحن نعيش ظروفا استثنائية يجب ان يتعاون فيها الجميع حتي تمر هذه الأزمة العالمية بسلام‏,‏

من جانبها أكدت نوال الدجوي خبيرة التعليم‏,‏ أن مصر هي الدولة الوحيدة التي فكرت في إغلاق المدارس وخلقت حالة ذعر عام من فيروس إنفلونزا الخنازير قدر حجمه ألف مرة‏,‏ فمن خلال معرفتي بما يجري في مختلف دول العالم لم يكن هناك حديث عن اغلاق المدارس‏,‏ ولكن الحديث دائما عن اتخاذ احتياطات واجبة لتلافي حدوث اصابات جماعية‏,‏ وفي تقديري أن التعليم في نفس أهمية الصحة‏,‏ فما هي جدوي الصحة في عقول خاوية‏,‏ وكيف نواجه العالم وكل تحديات المستقبل بدون علم؟‏!.‏

بكلمات مقنعة وصف طبيب الصحة النفسية د‏.‏ يحيي الرخاوي مايحدث بأنه تهريج عالمي لجمع الأموال لشركات الأدوية وأضاف د‏.‏ هاشم بحري استاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر‏:‏ أن تحقيق التوازن بين الصحة والتعليم يحتاج ايجاد وعي حقيقي‏,‏ وتقديم قدوة‏,‏ بأن يوجد الوزراء وكبار السياسيين بين الطلاب في المدارس ويلبسوا معهم الماسك الواقي‏,‏ ويوضحوا كل الاحتياطات التي تم اتخاذها لتلافي انتشار العدوي بحيث يشعر المواطن بأنه لو حدثت اصابة لاقدر الله في أية مدرسة فسيتم توفير الرعاية‏.‏

وفي انحياز كامل لتغليب الصحة علي التعليم قال د‏.‏ محمد رمضان استاذ أمراض الباطنة بطب عين شمس مافائدة التعليم في جسد مريض أو جثة‏,‏ لابد من تقييم الموقف من الناحية العلمية‏,‏ ودراسة مدي إمكانية تحقيق الوقاية من المرض بالقضاء علي وجود أية كثافات سواء في المدارس أو النوادي أو المسارح أو دور السينما وغيرها‏,‏ وخوف أولياء الأمور من إرسال أولادهم للمدارس خوف مشروع وفي محله لأنهم لايعرفون هل تم الوصول الي مستوي الوقاية المطلوبة أم لا؟ من جانبه انحاز د‏.‏ نبيل المهيري أستاذ الجراحة والأوعية الدموية بجامعة عين شمس للتعليم وقال‏:‏ في رأيي ان المدارس والجامعات لابد ان تفتح ويجب عدم التأجيل للعام الدراسي أو إلغاء أي جزء من المناهج الدراسية‏,‏ لأن ذلك يعطي عدم المصداقية لنظام التعليم في مصر‏,‏ والالتزام بمواعيد التعليم ومدة الدراسة أمر مهم ويجب مد الموسم الدراسي في الصيف لتعويض التأجيل السابق أو اللاحق اذا حدث مكروه لاقدر الله‏.‏

د‏.‏ محمد رفعت طبيب الأطفال اتفق مع ماقاله د‏.‏ المهيري وقال لايصح طرح القضية بتفضيل أي من الصحة علي التعليم أو العكس‏,‏ وأنا كطبيب أطفال أقول المدرسة ليست هي مكان الجراثيم والبكتيريا حتي نتخوف من إرسال أولادنا اليها‏ وهي ليست مصدر المرض أو العدوي‏ المدرسة مكان يوجد فيه الأطفال مع الكبار لفترات معينة لتلقي التعليم‏ ولن تسجل حالة اصابة واحدة بين الأطفال إلا اذا كان هناك مصدر لهذا المرض‏ بمعني ان هناك طفلا مريضا سمح أهله وضميرهم الغائب بإرساله للمدرسة‏ ونصيحتي لكل الآباء والأمهات عند ملاحظة أية أعراض للإنفلونزا علي أبنائهم‏ وعدم إرسالهم للمدرسة والتزام البيت لحين شفائهم‏,‏ مع الالتزام الدوائي حسب مايقرره الطبيب المعالج‏,‏ وبالنسبة للمدارس أطالب بإعادة جدولة المنهج الدراسي بما يسمح بتقليل عدد ساعات الدراسة
مصدر الخبر
http://www.egynews.net/wps/portal/journals?params=76927
__________________

 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:39 AM.