اليهود الأن في باحات الأقصى وحائط البراق بث مباشر ..!

[aly almasry]

العاهل الأردني : الأوضاع في القدس تنذر بالانفجار

اليوم - 05:41 صباحاً

مركز اعلام القدس - وكالات :-
في تعليقه على حصار قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى ، أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الخميس أن الوضع الراهن في الشرق الأوسط والمتعلق بعملية السلام يعيد المنطقة إلى "الظُلمات".
ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن عبد الله قوله إن اقامة الدولة الفلسطينية هو الأساس للوصول إلى اتفاق سلام شامل يضع حدا لعقود من الصراع بين العرب وإسرائيل.
وأضاف أن الأوضاع في القدس تنذر بالانفجار وسيكون لها انعكاس كبير على سائر العالم الإسلامي ، قائلا :" يجب إنهاء كل النشاطات الاستيطانية وغيرها من الاعمال الأحادية الجانب التي من شأنها أن تهدد هوية المدينة المقدسة".
وتابع " إسرائيل من الصعب عليها أن تفكر فى المستقبل بسبب الهاجس الأمني " ، وتساءل "هل ستكون إسرائيل خصما أم ستكون جزءا من المنطقة ؟ وماذا عن مستقبل المنطقة إذا لم نتوصل إلى حل الدولتين؟ ".
واستطرد " لتنظروا إلى مستقبل إسرائيل بعد عشر سنوات ، أين تريدون لإسرائيل أن تكون بالنسبة لعلاقاتها مع الأردن والدول العربية الأخرى؟".
ومن جانبه ، عارض وزير الخارجية الإسرائيلي افيجدور ليبرمان تصريحات العاهل الأردني وقال إن القضية الفلسطينية هي الأهم بالنسبة للملك عبد الله والأمر ليس كذلك بالنسبة لإسرائيل.
واختتم ليبرمان قائلا :" علينا أن نقول بوضوح لزعماء المنطقة إن عليهم أن يتكلموا بصراحة وأن التنازل أمام عناصر متطرفة في العالم العربي من شأنه أن يخلق المشاكل".
يأتي هذا في الوقت الذي دفعت فيه قوات الاحتلال بتعزيزات إضافية إلى القدس الشرقية المحتلة والبلدة القديمة فيها ونصبت العديد من الحواجز لتأمين وصول آلاف اليهود الى الجدار الغربي للحرم القدسي للاحتفال بما يسمى "عيد العرش" اليهودي، فيما فرضت قيود مشددة على دخول الفلسطينيين لمنعهم من دخول المسجد الأقصى وواصلت حصار مئات المصلين المتواجدين بداخله منذ السبت الماضي.
يذكر أن مئات المصلين فضلوا الاعتكاف بالمسجد الأقصى المبارك منذ السبت الماضي للتصدي لأي محاولة للجماعات اليهودية المتطرفة لاقتحام المسجد وأداء طقوس وشعائر تلمودية في باحاته وفق ما أعلنته هذه الجماعات لأنصارها بمناسبة عيد العرش اليهودي.
وذكر شهود عيان أن مجموعات من اليهود المتطرفين تواجدت بكثافة بالقرب من باب المغاربة بانتظار إدخال قوات الاحتلال لها على شكل مجموعات.