اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #17  
قديم 29-08-2006, 05:37 PM
محمد البري
ضيف
 
المشاركات: n/a
افتراضي


ساروا في ممر مظلم قادهم حيث منطقه الألعاب الخطره .


كانت ساحه الألعاب كبيره تمتد حتى آخر الجزء الشرقي من المدينه وفيها مختلف الألعاب الشهيره منها والجديده . وبعد مسيره طويله توقف فهد لاهثا وقال : دعونا نرتاح قليلا يا شباب فنفسي يكاد ان يتوقف .


مط خالد شفتيه بأمتعاض قائلا : لم ننتهي بعد من المنطقه .


لوح فهد بكفيه مستسلما وقال : لم اعد استطيع الأحتمال اكثر


ربت عليه سلمان قائلا : لا بأس خذ استراحه لمده عشر دقائق.


- شكرا لك ايها الصديق .


جلس الجميع على الأرض بينما ابتعدت شهد واسيل عنهم قليل فوق العشب وجلس خالد معهما.


جلس خالد معهما وقد اخذ يثرثر قائلاً في الحقيقه اعجبني اسلوبك في تشغيل العربات واااااو.. كان مذهلاً لم ارى أحداً يعرف كيفية استعمال هذه الالات كما فعلت


ابتسمت اسيل وربتت على رأسه متسائله: خالد.. مالذي احضرك الى هنا


- احضرني فيصل معه بعد ان اوصاه ابي بذلك


التفت فيصل نحوه وابتسم دون تعليق بينما سألته شهد باهتمام.. الم تكن تريد القدوم الى هنا


- بلى ولكن اردت من والدي ان يصطحبني


- ربما في المرة القادمة عندما نخرج من هنا


اومأ برأسة موافقاً قبل ان يسألهما باهتمام بالمناسبة ما اسميكما


ابتسمت اسيل وأجابته قائلة انا اسيل وهي شقيقتي شهد


(اسماء جميله)قالها عبد الله بمرح قبل ان يطلق ضحكة عاليه . فعقدت اسيل حاجبيها بغضب بينما تمتمت شهد بحقد : لا يجب عليك التنصت على الغير ايها المأفون


- لم اتنصت لقد كان صوتكما عالياً اليس كذلك يارفاق .


تمتم فيصل بضيق: لا تضايقهما ياعبدالله


ورد سلمان بحزم: لماذا لاتنشغل بأمورك وتسكت.


عقد عبدالله حاجبيه بغضب بينما ابتسم وليد قائلاً :دعونا من الشجار الأن وهلم نفكر بشيء مفيد


سأله خالد بسخريه :مثل ماذا؟


-انا اتحدث مع البالغين ياصبي..اسمعوا لما....


عقد خالد حاجبيه بغضب فربتت شهد على كتفيه هامسة: دعك منه انه متبجح مغرور.


-اعلم ذلك ولكني اتمنى تحطيم وجهه هو والمدعو عبدالله.


ضحكت اسيل بينما قال سلمان وهو يشير الى لعبة بيت الأسرار بإعجاب: كم كنت اتمنى ان العب في هذه اللعبه ولكن الحظ لم يتح لي الفرصه هذا اليوم.


قال فيصل موافقاً: انها اكثر لعبه كنت متشوق لرؤيتها.


- ربما في المرة القادمة عند....


وفجأة تردد في ارجاء المكان صرخة عظيمة قبل ان تخفت اضواء الشارع وتشع بنور ابيض قوي . فنهض الجميع بفزع واطلقت شهد صرخه عاليه وهي تمسك بشقيقتها التي اخذت تتلفت حولها بذعر شديد اما وليد وعبدالله فقد تعلقا ببعضهما البعض . بينما فهد يمسك بذراع سلمان مطلقاً صرخة ذعر قوية .صاح تركي : ماهذا؟ مالذي يحدث ؟


هز سلمان رأسه بتوترهامساً :لا أدري يخيل اللي بأنني سمعت صوت صرخة قبل قليل


قال فيصل وهو يحتضن ابن شقيقة :هناك شيء ما.


(انظروا)


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

يتبع
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:36 PM.