|
||||||
| أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#17
|
||||
|
||||
|
- حب الكافر ومودته وتعظيمه وتبجيله في قلب المسلم ، فمن من أخطر مفاسد هذه الفضائيات الرياضية كسر الحاجز الديني بين المسلمين والكفار ، الحاجز المعياري لقضية الولاء والبراء والذي هو أوثق عرى الإيمان ، فترمى هذه الفضائيات في سياستها الكروية إلى أن لا يبقى في قلوب المسلمين بغض للكفار كما أمر الله تعالى ، ولا كراهية لهم لأجل ما هم عليه من محاربة الحق وأهله بشتى الطرق والوسائل ، فيجرى على لسان المسلم مدح هذا اللاعب المشرك والثناء عليه ، وأن ينظر إليه نظر التعظيم والإعجاب ، فيحمل صورته على صدره وفى سيارته ويعلقها في بيته ويغضب لأجله ، ويسعى جاهدا في الوصول إليه لمصافحته وأخذ قميصه أو توقيعه ، وكثيرا ما يبلغ الأمر إلى أن يُحمَلَ هذا الكافر بالله من لاعب أو مدرب أو مسئول على أكتاف المسلمين .
2- إشغال المسلمين عن قضايا أمتهم وإبعادهم عن التفكير في الاستعداد لأعدائهم ، فقد استطاع أعداء الإسلام أن يغرقوا المسلمين في مثل هذه الألعاب والألاعيب وأن ينسوهم قضايا الأمة الكبرى ومهمتها العظمى في تبليغ هذا الدين ، وأن يميتوا فيهم الحس الإسلامي ، فتجد كثيرا من المتابعين لهذه الفضائيات لا يكترث ولا يأبه بما يحدث لإخوانه المسلمين المستضعفين في شتى بقاع العالم من تشريد وتقتيل وتعذيب وتنكيل ، وانتهاك للحرمات وتدنيس للمقدسات ، بل شغلهم الشاغل تقصى أخبار الكأس والدوري وتتبع نتائج المباريات والشغف بمعرفة وضعية اللاعبين المادية والاجتماعية والشخصية إلى غير ذلك من المهازل الفكرية والثقافية ، وما أجمل ما قاله الشاعر واصفا حال كرة القدم : أمضى الجسور إلى العلا بزماننا كرة القدم تحتل صدر حياتنا وحديثها في كل فم أرأيت أشهرَ عندنا من لاعبي كرة القدم لهم الجباية والعطاء بلا حدود والكرم الناس تسهر عندها مبهورة حتى الصباح وإذا دعا داعي الجهاد وقال حي على الفلاح فوز الفريق هو السبيل إلى الحضارة والصلاح كرة القدم ما عاد يشغلنا سواها في الخفاء وفى العلن عجباً لآلاف الشباب وإنهم أهل الشيم دخل العدو بلادهم وضجيجها زرع الصمم شهدت سقوط بلادها وعيونها فوق الكرة كرة القدم ([1]) . (1)قصيدة للدكتور وليد قصَّاب نشرها في مجلة التوحيد ، السنة السادسة والعشرون العدد الحادى عشر ، ذو القعدة ، سنة 1418هـ ، ص64 . (1)بروتوكولات حكماء صهيون (1/258) ترجمة عجاج نويض . |
| العلامات المرجعية |
|
|