اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا

محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 31-12-2009, 10:09 AM
الصورة الرمزية Ahmed Salah
Ahmed Salah Ahmed Salah غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
العمر: 33
المشاركات: 1,815
معدل تقييم المستوى: 0
Ahmed Salah is an unknown quantity at this point
افتراضي من إعجاز النبوة استشرافها الحلول الجذرية للمشكلات الاجتماعية والحضارية



للاستاذ/ ناصر احمد سنه/ كاتب وأكاديمي من مصر

لا يخفي علي أحد أن المجتمعات الإسلامية خصوصاً، الإنسانية عموماً، وهي تعاني
ما تعاني من مشكلات اجتماعية/ وحضارية، بحاجة ماسة إلى فهم أعمق وتطبيق أسرع لمقاصد الشرع الحنيف، ولخطاب القرآن الكريم الخالد، وهدايات النبوة والرسالة الخاتمة. تلك المقاصد، وذاك الخطاب، وهذه الهداية التي استوعبت المراحل والحالات، والمشكلات والأزمات الاجتماعية والحضارية كلها..عافيةً ومرضاً، نهوضاً وسقوطاً، نصراً وهزيمة، حركة وركوداً، اجتماعاً وتفرقاً، إعماراً واستخراباً الخ فامتلكت الحلول لهان والإجابة الكاملة علي أصول مشكلاتها وأزماتها، وسبل التعامل معها، وإلا كيف استحق أن يكون خالداً، خاتماً، ومحلاً للأسوة والاقتداء؟!: "وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون"(الأنعام: 153)، ويقول تعالي: "قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني، وسبحان الله وما أنا من المشركين"(يوسف : 108).
إن النبوة والرسالة الخاتمة.. اللبنة النهائية في البناء المتكامل الكامل لدين الإسلام:"إن الدين عند الله الإسلام" (آل عمران:19)، "اليوم أكملت لكم دينكم، وأتممت عليكم نعمتي، ورضيت لكم الإسلام ديناً" (المائدة: 3) لذا فقد أصبح الإسلام بناء المستقبل الخالد، ومنهجه الدائم، الذي اكتمل، وكمل على يدي رسول الله محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام، وأصبح في مأمن من النقص أو الانهدام، قال تعالى: "اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون" (المائدة: 3). وأمتلك ناصية الحلول لكل ما يعن من مشكلات وأزمات. ولعل الأزمة ألاقتصادية العالمية وتبعاتها الحالية (ولعل المجال هنا لا يتسع للإسهاب في هذ الأمر) خير شاهد علي ذلك.
فلقد حرمت الشريعة الربا "وأحل الله البيع وحرم الربا" (البقرة:275)، فـ"الربا هو الطريق الوحيدة في التعامل الاقتصادي التي تجعل دورة الثروة تجري في اتجاه واحد، مما جعل النظام الصناعي نظاما استغلاليا". لقد أثبت التاريخ بطلان الأحكام الوضعية التي يتوصل إليها البشر بأنفسهم، بعيدا عن الوحي المعصوم. فبسبب تحريم الربا استمر الاقتصاد الإسلامي لمدة ألف سنة، دون أن تظهر طبقة فاحشة الغنى، وأخرى فاحشة الفقر.
والنظام الاقتصادي الحديث القائم على الربا، هو أول نظام من نوعه أنشأ الوضع الاقتصادي القلق في المجتمع، بتوزيع الثروات طريقة غير عادلة، وهذا النظام عاجز عن حل هذه المعضلة. وهاهم الاقتصاديون العالميون يعيدون الاعتبار لأسس وأصول الاقتصاد الإسلامي بل باتت المعاهد/ فضلا عن المصارف المالية في فرنسا وغيرها تدرس مقررات ، وتخصص نظما مالية تعمل وفق الشريعة الإسلامية، حيث لا ربا ولا مرباة ولا فائدة (حيث الفائدة صفر). قال عز وجل:" سنريهم آياتنا في الأفاق، وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق" (فصلت: 53).
ولعل السطور القادمة تشير ـ على عجالة وإيجازـ لنماذج من إعجاز الهداية النبوية، وتشخيصها واستشرافها الحلول الجذرية للمشكلات الاجتماعية والحضارية.. المحلية والعالمية
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:48 AM.