وزير سب الدين

[أبو إسراء A]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستر/ عصام الجاويش

كلامك صح تماما

حسبنا الله ونعم الوكيل
هل هذه هى اخلاق المحبه يابطرس؟!!

طبعا ليس هذا مستغرب وجدت على البالتوك فى غرف النصارى سب فى الاسلام وشتم للنبى طالما ان شخصيه الذى يشتم غير معروفه تسقط الاقنعه اما نحن علمنا ديننا عدم سب اى ديانه من عند الله شوفتوا المواطنه بتعمل ايه؟

جزاكم الله خيرا أستاذ عصام
وزيرا بذيئا وضع على سدة وزارة المالية مهمته أن يخترع كل يوم ضريبة ما ، يضع يده بها في جيوبنا ليستلب منها ما يصلح لسد نهمهم وكروشهم وتغطية نفقات قصورهم ، وقد ظنوا أن هذا الوزير هذا صاحب علم .. مع أن علمه هو من باب العلمانية وليس من باب العلم .. ومن علمه وثقافته المتنامية حدث عندما كان هذا الوزير موظفا في صندوق النقد الدولي أن جلس في أحد اجتماعات الصندوق وعندما اقترب منه أحد الأعضاء وهو يرتعش من البرد وهو يقول : أنا بردان من التكييف .. ابتسم له بطرس ابتسامة الفاهم والعارف وهو يقول : وأنا يوسف بطرس من مصر !! .

ونظرا لأن الوزير الذي خرج من عقله وخرج عقله منه ، وخرج من دينه أو كاد .. والذي ترتبط عائلته بصلة نسب ومصاهرة مع عائلة نادلر اليهودية (أحد أشهر عائلات إسرائيل حاليا والتي كانت لها جذورا مصرية ) وإذ كان حاضرا في جلسة لجنة الخطة والموازنة في مجلس الشعب فقد توقف الناس عند عبارة شائنة خرجت منه ، فقد قال بعامية سوقية بذيئة تدل على ثقافته ـ أو بالأحرى عدم ثقافته ـ أنه سوف ( يطلّع دين من خلفونا ) .. ويبدو أن هذه العبارة هي التي جذبت انتباه السادة الصحفيين ـ نظرا لقيمة الدين عند المصريين ـ فلم ينتبهوا إلى وقائع الجلسة بالكامل .. إذ يقال والعهدة على الراوي أنه أثناء طعام الإفطار قبل انعقاد جلسة لجنة الخطة والموازنة كان أحمد عز يتناول قطعة زبد ثم التهمها مع قطعة مربى وهو يقول ليوسف بطرس غالي : أنا أحب فيتراك جدا فقال بطرس : وأنا أحب إسرائيل.. وعندما تعجب رجل الحديد والسياسة أحمد عز قال : فيتراك هذه مربى !!.. فقال بطرس : وإسرائيل هذه عسل ... عسل يا باشا .

"عنجهية" الوزير لم تقتصر على نواب الشعب، بل امتد به الأمر إلى إظهارها فى حضور الرئيس مبارك أثناء الاحتفال بعيد العمال فى مايو الماضى، عندما نظر إلى العمال بتعال شديد وهم يهتفون: "العلاوة يا ريس"، وأشار بيده ظاهرا على شاشات التليفزيون ويتمتم بكلمات لم يسمعها سوى الجالسين بجواره.
مروراً بالأطباء الذين ماطلهم فى صرف مستحقاتهم الخاصة بالكادر حتى أن د.حمدى السيد نقيب الأطباء وصف وزير المالية بأنه "هيطلع عينينا علشان يطلع قرش"، وليس انتهاء بكادر المعلمين، وحافز الإثابة الذى فجر غضب إداريى التعليم، ثم تصريحاته الوهمية التى حاول من خلالها تجميل قانون التأمينات والمعاشات فى مؤتمر الحزب الأخير، والتى وصفها شكرى عازر منسق اللجنة الشعبية للدفاع عن أموال التأمينات والمعاشات بأنها "تلاعب بايخ بأدمغة الشعب المصرى على حساب دعاية الحزب"، وغيرها الكثير.

بقى أن نشير إلى أن بعض تصريحات غالى كادت بالفعل أن تتسبب فى أزمة فى العلاقات المصرية السعودية، حيث أثارت تصريحاته لمحطة سى إن إن الأمريكية والتى وصف فيها السعودية بأنها غير قادرة على تمثيل المنطقة فى مجموعة العشرين، لأن هذا الدور ينبغى أن تقوم به دولة "تفهم القضايا المتعددة التى تواجهها مجموعة محددة من الدول، وتشارككم نفس المشاكل وتتقاسم التحديات التى تواجهونها" وهو التصريح الذى أغضب السعودية ممثلة فى وزير المالية إبراهيم العساف الذى قال لوكالة رويترز "إن السعودية جزء من مجموعة العشرين بسبب وضعها كأكبر اقتصاد فى الشرق الأوسط، وإذا كانت هناك دولة تفهم قضية الدول النامية أفضل من أى أحد فهى السعودية".

حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم ولي أمورنا خيارنا ولا تولي أمورنا شرارنا
ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا