|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() وقفات مع الخسوف .. انه ليس كأى خسوف !!.... وخسف القمر .. ![]() ليلة البارحة شهدت بعض جوامعنا صلاة الخسوف ومنا من ادّاها . ولكن هنا ياتى السؤال......؟؟ توافق الخسوف مع ليلة رقص " عذرا راس" السنة الميلادية وخسفت فى نفوسنا اشياء واشرقت اشياء وتغيرت اشياء ؟؟؟ فهو تقدير العلام بكل هذه الاشياء .. فمنا - ولا حول ولا قوة الا بالله - من خسف بداخله فى هذه الليلة كل نور كان من الممكن ان يدله على الطريق................... كانت هذه الليلة بالنسبة لهؤلاء ما هى الا ليلة لممارسة الفواحش والزنا وسماع الموبقات وضياع الاوقات.... وهنا يكمن الداء ............. ولا نجد لهذا الداء من دواء فهو داء قسوة القلب ![]() ايا عبد كم يراك الله عاصيا حريصا على الدنيا وللموت ناسيا انسيت لقاء الله واللحد والثرى ويوما عبوسا تشيب فيه النواصيا لو ان المرء لم يلبس ثيابا من التقى تجرد عريانا ولو كان كاسيا لكنها تفنى ويفنى نعيمها وتبقى الذنوب والمعاصى كما هى كانت هذه الابيات تعبيرا عن حال هؤلاء موتى القلوب فعلى الله التكال اما عن الاخرين ،،،،،،،،،، فهم اهل النقاء ،،،،، ااهل الصفاء اهل الود والقرب والثراء . لا اقول ثراء مال ولا وفرة عيال وانما هو الثراء والغنى بالله فكانت ليلتهم ليلة ود وقرب وحب ومناجاة وبكاء فكانت ليلة خسوف ![]() خسوف لكل معصية بداخلهم .. ففيها كان العهد والوعد بعدم العودة الى ما كان كانت هى هى بداااااااااااااااااااااااااااااية محرقة لنهاااااااااااااااااااااااااااااااية مشرقة اعلم اخا الاسلام !!! ![]() ان كل حدث بحياتنا اما يكون دواء واما ان يكون اصل الداء فاغتنم من الاحداث ما يصلحك وحول من الافات ما ينفعك فالحدث لا يمكن ايقافه ........ ولكن يمكن للنفس التواقة المشتاقة تبديله وتحويله من اسى والم الى امن وامل مازالت الفرصة فى حياتك ,,,, ما دام الله لم يكتب لحياتك الانتهاء خذ العهد ::: وامح الذنب :: بدمعة من قلب محب ![]() جزاكم الله خيرا |
العلامات المرجعية |
|
|