نصيحة فعالة بإذن الله
سمعت تصريحاً لمسئولة كبيرة في وزارة الصحة الأمريكية تقول أن اللقاح مصنع بنفس طريقة تصنيع لقاح الإنفلونزا الموسمية . لذلك اعتبرت أمريكا المصل سليماً و شرعت في تطعيم أبنائها ، بالذات الحوامل و الأطفال وقاية لهم من انفلونزا الخنازيرالتي تنتشر بشدة في أمريكا الشمالية.
على مدى سنين تلقيت لقاح الإنفلونزا الموسمية فلم أستفد منه و في بعض المرات كان اللقاح يتسبب بإصابتي بأعراض مشابهة للإنفلونزا لكن بدرجة أخف .
في بداية هذا الشتاء أخذت أختي أطفالها الثلاثة إلى طبيبة فأعطتهم اللقاح الموجود حالياً في السوق المصري (المدعو لقاح الإنفلونزا الموسمية) ، هذاما قرأته على عبوة هذا اللقاح: يحوي التطعيم على 3 لقاحات أحدها من الإنفلونزا الموسمية و آخر من فيروس مشابه لإنفلونزا الطيور و ثالث مشابه لإنفلونزا الخنازير. بعدها أصيب أولاد أختي الثلاثة بعدة أدوار برد بأعراض مشابهة للإنفلونزا.
في الحقيقة تتشابه أعراض الإصابة بالزكام (الذي تسببه بكتيريا و لا يتجاوزالأنف و البلعوم) و الإنفلونزا الموسمية و إنفلونزا الخنازير و الحساسية من الملوثات البيئية في الهواء كالسحابة السوداء التي تنتشر بضراوة هذه الأيام في سماء القاهرة بحيث أن الطبيب لا يعرف الفرق بينها إلا بتحليلات دقيقة لا يقوم بها معظم الأطباء.
قبل انتشار الهلع من إنفلونزا الخنازير ، كان الأطباء يركزون على وقاية البشر من أدوار البرد و الإنفلونزا الموسمية و كانت لهم نصيحة مهمة و أساسية جداً فقد وجدوا أن للبكتيريا التي تعيش على اللثة و تقتات بقايا الطعام بين الأسنان دوراً فعالاً في الإصابة بأعراض الإنفلونزا و لذلك كانوا ينصحون بالغرغرة و المضمضة المستمرة لمنع إنتشار تلك البكتيرياً ، نصيحة أود طرحها فقد وجدتها حقاً ، تنظيف الفم الدائم و الدقيق بالمضمضمة و الغرغرة و خيط الأسنان و المسواك بعد كل وجبة أساس مقاومة أدوار البرد المتكررة ، وقانا الله جميعاً شراء المرض و الأوبئة .
|