|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#25
|
||||
|
||||
![]() التسبيح في الركوع والسجود ومنها أن يقول وهو راكع : سبحان ربي العظيم المالكية إن التسبيح في الركوع والسجود مندوب وليس له لفظ معين والأفضل أن يكون باللفظ المذكور وفي السجود : سبحان ربي الأعلى وفي عدد التسبيح الذي تؤدي به السنة اختلاف في المذاهب الحنفية لا تحصل السنة إلا إذا أتى بثلاث تسبيحات فإن أتى بأقل لم تحصل السنة الحنابلة إن الإتيان بصيغة التسبيح المذكورة واجب وما زاد على ذلك سنة الشافعية يحصل أصل السنة بأي صيغة من صيغ التسبيح وإن كان الأفضل أن يكون بالصيغة المذكورة أما ما زاد على ذلك إلى إحدى عشرة تسبيحة فهو الأكمل إلا أن الإمام يأتي بالزيادة إلى ثلاث من غير شرط وما زاد على ذلك لا يأتي به إلا إذا صرح المأمومن بأنهم راضون بذلك المالكية ليس للتسبيح فيها عدد معين وضع المصلي يديه على ركبتيه ونحو ذلك ومنها أن يضع المصلي يديه على ركبتيه حال الركوع وأن تكون أصابع يديه مفرجة وأن يبعد الرجل عضديه عن جنبيه لقوله صلى الله عليه وسلم لأنس رضي الله عنه " وإذا ركعت فضع كفيك على ركبتيك وفرج بين أصابعك وارفع يديك عن جنبيك أما المرأة فلا تجافي بينهما بل تضمهما إلى جنبيها لأنه أستر لها وهذا الحكم متفق عليه عند ثلاثة وخالف المالكية المالكية إن وضع يديه على ركبتيه وإبعاد عضديه عن جنبيه مندوب لا سنة . أما تفريق الأصابع أو ضمها فإنه يترك لطبيعة المصلي إلا إذا توقف عليه تمكين اليدين من الركبتين تسوية المصلي ظهره وعنقه حال الركوع ومنها أن يسوي بين ظهره وعنقه في حالة الركوع لأنه صلى الله عليه وسلم كان إذا ركع يسوي ظهره حتى لو صب عليه الماء استقر وأن يسوي رأسه بعجزه لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا ركع لم يرفع رأسه ولم يخفضها وهذه السنة متفق عليها كيفية النزول للسجود والقيام منه ومنها أن ينزل إلى السجود على ركبتيه ثم يديه ثم وجهه وبعكس ذلك عند القيام من السجود بأن يرفع وجهه ثم يديه ثم ركبتيه وهذا الحكم متفق عليه بين الحنفية والحنابلة أما الشافعية والمالكية الشافعية يسن حال القيام من السجود أن يرفع ركبتيه قبل يديه ثم يقوم معتمدا على يديه ولو كان المصلي قويا أو امرأة المالكية يندب تقديم اليدين على الركبتين عند النزول إلى السجود وأن يؤخرهما عن ركبتيه عند القيام للركعة التالية على أن هذا إذا لم يكن به عذر أما إذا كان ضعيفا أو لابس خف أو نحو ذلك فيفعل ما استطاع بالإجماع كيفية وضع اليدين حال السجود وما يتعلق به ومنها أن يجعل المصلي في حال السجود كفيه حذو منكبيه مضمومة الأصابع موجهة رؤوسها للقبلة وهذا متفق عليه بين الشافعية والحنابلة أما المالكية والحنفية المالكية يندب وضع اليدين حذو الأذنين أو قربهما في السجود مع ضم الأصابع وتوجيه رؤوسها للقبلة الحنفية إن الأفضل أن يضع وجهه بين كفيه وإن كان وضع كفيه حذاء منكبيه تحصل به السنة أيضا ومنها أن يبعد الرجل في حال سجوده بطنه عن فخذيه ومرفقيه عن جنبيه وذراعيه عن الأرض وهذا إذا لم يترتب عليه إيذاء جاره في الصلاة وإلا حرم لأنه صلى الله عليه وسلم كان إذا سجد جافى - باعد بين بطنه وفخذيه - أما المرأة فيسن لها أن تلصق بطنها بفخذيها محافظة على سترها وهذا متفق عليه إلا عند المالكية المالكية يندب للرجل أن يبعد بطنه عن فخذيه ومرفقيه عن ركبتيه وضبعيه عن جنبيه إبعادا وسطا في الجميع . ومنها أن تزيد الطمأنينة عن قدر الواجب وهذا متفق عليه |
العلامات المرجعية |
|
|