|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#9
|
||||
|
||||
![]() [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/google/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/04/clip_image002.gif[/IMG]الفـصـل الثـالـث ــ بَسْـمَة الأمـل " بعد أن تحقَّـق لـ" نجم الدين أيوب " الانتصار على" بدر الدين لؤلؤ " وتم إنقاذ ابنه" توران شاه " من الحصار انتقل إلى حِصن " كِيفا " على حدود التركستان ، وشرع في ترتيب أمره وتدبر أفضل الطرق للوصول إلى عرش مصر ....". س1: ماذا فعل" نجم الدين أيوب " بعد أن انتصر على أعدائه ؟ ولماذا ؟ ج1 : بعد أن انتصر" نجم الدين أيوب " على أعدائه ، انتقل إلى حِصن " كِيفا " على حدود التركستان. * السبب : 1ـ لكي يبدأ في ترتيب أمره. 2ـ والبحث عن أفضل الطرق للوصول إلى عرش مصر. س2 : كيف كان " نجم الدين أيوب " يعرف أخبار مصر ؟ ج2 : كان " نجم الدين أيوب" يعرف أخبار مصر ، عن طريق أنصاره ، الذين كانوا يُقبلون عليه من هناك ، ويُطلعونه على دقائق. س3 : ما سبب قلق " نجم الدين أيوب " ؟ ومتى زال هذا القلق ؟ ج3 : سبب قلق " نجم الدين أيوب " : 1ـ أنه قد مضى وقت طويل ولم يعرف شيئًا عن مصر. 2ـ كان قلقًا على أصحابه من أن يكون قد أصابهم مكروه. * و زال هذا القلق ، عندما جاءه التاجر " أبو بكر القـمَّاش " بأخبار عن مصر. س4 : مِن أين جاء التاجر " أبو بكر القـمَّاش " ؟ وكيف استقبله الأمير" نجم الدين أيوب " ؟ ولماذا ؟ ج4 : جاء التاجر " أبو بكر القـمَّاش " : من مصر. * واستقبله الأمير" نجم الدين أيوب " : بسرور بالغ ، ورحَّب به ترحيبًا شديدًا. * والسبب : لأنه قد جاء له بأخبار عن مصر التي كان مُشتاقًا إليها. س5 : لِـمَ ظهر الامتعاض على وجه " نجم الدين أيوب " ؟ وماذا كان رد فعل " شجرة الدر" ؟ ج5 : ظهر الامتعاض على وجه " نجم الدين أيوب " : لأنه قرأ ما هو منقوش على الدينار من أن العادل " سيف الدين " صار ملك مصر والشام واليمن ، أما هو فقد حُرم هذا المُلك الذي يستحقه. * و كان رد فعل " شجرة الدر"، بعد أن تناولت الدينار قرأت ما علية مُتعجبة وقالت : العادل" سيف الدين " ملك مصر والشام واليمن ، وبدا على وجهها السخرية والألم. س6: " والتفت " نجم الدين أيوب " إلى " أبي بكر القـمَّاش " وقال في اهتمام شديد :" حـدِّثنا عن مصر يا أبا بكر …..". ــ ماذا طلب" نجم الدين أيوب " من " أبي بكر القـمَّاش " ؟ وبم أجابه التاجر " أبو بكر القـمَّاش " ؟ ج6 : طلب" نجم الدين أيوب " من " أبي بكر القـمَّاش " : أن يُحدثه عن مصر. * و أجابه التاجر " أبو بكر القـمَّاش " قائلاً له : جرت الأمور يا مولاي على ما يهوى الذين لا يعلمون ، فعاشوا أيامًا بين الذبائح التي تُنحر في الميادين وتحت قلعة الجبل ، وتُوزع لحومها عليهم ، وامتلأت الشوارع بالألوف التي خرجت لتشاهد موكب العادل. س7 : كيف استقبل أهل مصر موكب الملك العادل ؟ وما موقف الأمراء منه ؟ ــ أو : ما سبب ابتهاج عوام الشعب بمقدم الملك الجديد ؟ ج7 : سبب ابتهاج عوام الشعب بمقدم الملك الجديد : 1ـ بسبب الذبائح التي تُنحر في الميادين وتحت قلعة الجبل ، وتُوزع لحومها عليهم. 2ـ عدم معرفة عوام الشعب بحقيقة الأمور. س8 : ما موقف الأمراء من هذا الملك الجديد ؟ ج8 : موقف الأمراء من هذا الملك الجديد : 1ـ لم يعد أحد من ذوي الرأى والتدبير ولم يعد سوى أصحاب النفوس الخبيثة الطامعة. 2ـ أخذ كل أمير يتقـرَّب إلى الملك بما يُحب من الجواري وأنواع الشراب. س9 : " الناس على دين ملوكهم " ، وضح ذلك. ج9 : " الناس على دين ملوكهم " : هذه حقيقة ، لأن الملك قدوة للشعب ، فإن استقام الملك استقام الناس ، وإن انحرف انحرفوا . وهذا ما اتضح من خلال ما فعله العادل ، فقد كان سِكِّيرًا ، ماجنًا ، فاسقًا ، يعيش حياته وراء الأستار ، وخلف الجدران ، بين الكأس والطأس ، جَد خبير بالجواري وألوان الشراب والترف ، يُنفق أمواله عليهم. س10 : يتضح من خلال عرض هذا الفصل عوامل انهيار الأمم ، وضح ذلك. ج10 : يتضح من خلال عرض هذا الفصل عوامل انهيار الأمم وهي : 1ـ سيطرة الحاشية على المَلك ، فالمَلك وراء الأستار ، وخلف الجدران وهم يتصرفون في أمر المُلك. 2ـ انغماس المَلك في الفجور والشراب والمجون. 3ـ تبذير أموال الدولة وإنفاقها على الغواني والراقصات والماجنين. 4ـ جهل عامة الشعب بحقيقة الأمور. س11 : مَـنْ الأمير الذي حَظِي بمنزلة كبيرة عند الملك العادل ؟ وما نتيجة ذلك ؟ ج11 : الأمير الذي حَظِي بمنزلة كبيرة عند الملك العادل هو : " داود " أمير الكَـرْك. * و نتيجة ذلك : 1ـ صار الأمير " داود " هو الآمِر الناهي في قصر العادل. 2ـ أخذ الأمير " داود " يُبعد الناصحين والمُخلصين عن العادل ؛ حتى يزداد تمكُنًا منه ، وتسلُّـطًا عليه. س12 : ما سبب اعتقال الملك العادل للأمير " فخر الدين بن شيخ الشيوخ " في قلعة الجبل ؟ ج12 : سبب اعتقال الملك العادل للأمير " فخر الدين بن شيخ الشيوخ " في قلعة الجبل : أنه كان مُتـهمًا بمراسلة " نجم الدين أيوب " وحثِّـه على الإسراع لإنقاذ مصر من فساد العادل. س13 : علام اتفق" العادل " مع " داود " ؟ وما الحيلة التي اتفقوا عليها لتنفيذ هذا الاتفاق ؟ وهل نجحت الحيلة ؟ ولماذا ؟ ج13 : اتفق" العادل " مع " داود " على : أن يُعطيه دمشق. * والحيلة التي اتفقوا عليها لتنفيذ هذا الاتفاق : 1ـ بعث إلى الجواد بكتاب قال له فيه أنه سيُعطيه( الشَّوْبك ، وثغر الإسكندرية ، وقليوب ، وعشر قرى من قرى الجيزة ) ، في مُقابل أن ينزل عن نيابة السلطنة بدمشق. 2ـ أخذ يرجو منه أن يُسرع إلى " قلعة الجبل " بمصر ؛ يكون بجانبه ، يعمل برأيه ، فهو في أمَسِّ الحاجة إليه. * لا ، لم تنجح هذه الحيلة. * السبب : لأن الجواد لم ينخدع بهذه الحيلة ، حتى بدأ يُفكِّر في الاستعانة بالصالح " نجم الدين أيوب ". س14 : " وفيما هما في ذلك الحديث ، إذا برسول يستأذن ، أقبل من عند الجواد برسالة يرجو الرد عليها سريعًا ، ففضها ( فتحها ) ونظر فيها ................". ــ مَـنْ اللذان تتحدث عنهما الفقرة السابقة ؟ ج14 : اللذان تتحدث عنهما الفقرة السابقة : هما " نجم الدين أيوب " و " أبو بكر القـمَّاش ". س15 : لماذا لقي كتاب الجواد القبول عند " نجم الدين أيوب " ؟ وما موقف" شجرة الدر" من هذه الرسالة ؟ ج15 : لقي كتاب الجواد القبول عند " نجم الدين أيوب " لسببين هما : 1ـ أن الجواد يعرض عليه في هذه الرسالة صفقة رابحة ، حيث يعرض عليه أن يُقايضه بدمشق بدلاً من " كِفا " و " سِنجار ". 2ـ لأن دخول دمشق يُقربه من أمله في الوصول إلى عرش مصر. * أما عن موقف" شجرة الدر" من هذه الرسالة فقد قالت بعد سمعتها : " زاد الأمل إشراقًا يا مولايّ ، فهل بعد دمشق سوى مصر ؟! ثمانية عشر يومًا بالسفر الوئيد الهادئ !...". س16 : أسرع " نجم الدين أيوب " بالدر على رسالة " الجواد " ، فلماذا ؟ ج16 : أسرع " نجم الدين أيوب " بالدر على رسالة " الجواد " للأسباب الآتية : 1ـ لأن الجواد يعرض عليه في هذه الرسالة صفقة رابحة ، حيث يعرض عليه أن يُقايضه بدمشق بدلاً من " كِفا " و " سِنجار ". 2ـ لأن دخول دمشق يُقربه من أمله في الوصول إلى عرش مصر. 3ـ خشي" نجم الدين أيوب " أن يُدرك الجواد الفرق فيرجع عن رأيه. س17 : ماذا كان موقف " أبي بكر القـمَّاش " من الرسالة ؟ ولماذا أبدى شكه في هذا العرض ؟ ج17 : موقف " أبي بكر القـمَّاش " من الرسالة ، بعدما قرأها عليه " نجم الدين أيوب " اشتدَّ سروره وقال في فرح : " صفقة رابحة يا مولايّ ". * ولكنه أبدى شكه في هذا العرض لسببين : 1ـ لأنه كان يعرف أن الجواد إنسان يتصف بالتردد ، وعدم الثبات على الرأى. 2ـ خشي أن يُدرك الجواد الفرق فيرجع عن رأيه. س18 : ماذا طلب " نجم الدين أيوب " من التاجر " أبي بكر القـمَّاش " ؟ وماذا كانت تحمل تعليمات " نجم الدين أيوب " إلى الأمراء في مصر وإلى الأمير" فخر الدين بن شيخ الشيوخ " ؟ ج18 : طلب " نجم الدين أيوب " من التاجر " أبي بكر القـمَّاش " : أن يعود إلى مصر مع القافلة ، ومعه تعليمات إلى أتباعه من الأمراء الثائرين على " العادل " وفساده والداعين إلى الإصلاح والوحدة. * كانت تحمل تعليمات " نجم الدين أيوب " إلى الأمراء في مصر وإلى الأمير" فخر الدين بن شيخ الشيوخ " : بالنسبة للأمراء ، أرسل إليهم يدعوهم إلى الاجتماع وتوحيد الصف والاستعداد لقرب الخلاص. ــ أما بالنسبة للأمير" فخر الدين بن شيخ الشيوخ " : فقد أرسل إليه " نجم الدين أيوب " سلامًا حارًا يُطمئنه بقرب خروجه من السجن واقتراب الفرج. س19 : ما موقف أهل دمشق عندما علموا بقدوم" نجم الدين أيوب " إليهم ؟ وكيف دخل " نجم الدين أيوب " دمشق ؟ ج19 : موقف أهل دمشق عندما علموا بقدوم" نجم الدين أيوب " إليهم : ارتاح الناس لهذا الخبر وأخذوا يرتقبون مَـقْـدِم " نجم الدين أيوب " . * دخل " نجم الدين أيوب " دمشق : على فرسه الأشهب ، رافع الرأس ، باسم الثغر ، يحيط به الفرسان الأشداء ، ومعه" شجرة الدر" في هودجها ، سابحة في أحلامها ، تتخيل دمشق في جمالها ، وتتعجَّل الوصول إليها. ************ |
العلامات المرجعية |
|
|