ياريتني ما كنت مصري الجزء الثاني
تلقيت ردوداً كثيرة علي موضوعي الأول " باريتني ما كنت مصري " وأتوجه بخالص الشكر لكل من ساهم بالرد ولكن عذراً إخواني وأخواتي فأنا والحمد لله إنسان ملتزم أتقرب إلي الله قدر استطاعتي ولا احد ينكر أن الله عز وجل هو الذي يقدر الأمور وهو أيضا من يعين عليها ولا احد ينكر أيضا أن الله تعالي جعل أولاه أمورنا سبباً في تيسير أمور معيشتنا ومشكلتي اكبر من حجمي وهذا ليس عيباً ولكن العيب وكل العيب أن أكون أنا رجلاً يعمل بالتربية والتعليم وأراسل سيادة الوزير علي الفاكس والخطابات المسجلة بعلم الوصول ولا يرد علي مدار ما يقرب من أربعة شهور فماذا افعل ؟
راسلت سيادة رئيس الجمهورية وسيادة رئيس مجلس الوزراء والسيد علاء مبارك والسيدة حرم الرئيس والسيد محافظ البحيرة ولكن يبدو أنهم جميعاً قد اتفقوا علي عدم الرد فتعبئة الجهود لمباراة مصر والجزائر أهم من حياة ومستقبل أسرة .
أخي وأختي في الله
لا تجاملني ولا تكتم شهادة حق هل ما يحدث من حكومتنا تجاهنا يرضي الله ؟
هل يرضي الله أن تكون مكافأة لاعب كرة قدم بعد الفوز ببطولة هي مرتب عشرون خريجاً في عشرون عاماً ؟
صدقوني واعذروني
اليوم وقد سيطر شياطني علي فكري ليجعلني أفكر في عمل أي شئ حتى ولو كان حرام لأخرج من مشكلتي وإنقاذ نفسي وأسرتي .
|