|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() هذه السيدة لخصت مشكلاتنا فى حوارها مع جريدة الجمهورية
ومع أننا غير مقصودين بالتحديد وإنها ضربت بنا المثال لكن كلامها يوزن بميزان من ذهب إليكم كلامها د. نادية رضوان: نحترم النموذج الناجح للمنتخب وأعترض علي التفكير الدائم بلغة كرة القدم الدكتورة نادية رضوان - أستاذة علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة قناة السويس - تشجع النموذج الناجح للمنتخب إلا أنها تعترض علي التفكير الدائم بلغة كرة القدم حيث إنها أصبحت العنصر المبهج والمحزن في حياة المصريين فتقول: لا يوجد لدينا هدف مشترك نستطيع تحقيقه والنجاح فيه لذلك فمبدأ الثواب والعقاب هو الأصلح للنجاح في أي مجال إلا أنه ناجح جدا في المجال الكروي نظرا لأن جميع اللاعبين والجهاز الفني يحصلون علي مقابل مادي جيد لذلك فالتفوق والتميزجعلهم نموذجا مثاليا بعيون الشباب الذي جعلهم قدوة يحتذي بها وكل أملهم حتي الأطفال أن يصبحوا لاعبي كرة قدم وذلك للمكسب المرتفع مع عدم بذل مجهود.. والإعلام يلعب دورا غريبا في عملية التركيز علي اللاعبين. وتؤكد الدكتورة نادية رضوان علي أن عدم وجود هدف للنجاح والتفوق علي الآخر وفي نفس الوقت نطلب أن يؤدي الجميع عملهم بنجاح فمثلا المدرس لديه ضغوط مادية ومعنوية والدخول لاتتناسب مع الأسعار والعائد ضعيف لا يوازي الجهد ويشعر بالظلم ومع ذلك فهو مطالب بتأدية واجبه علي الوجه الأمثل وعدم إعطاء دروس خصوصية أو العمل في مهنة أخري بعد ساعات العمل. وتتساءل الدكتورة نادية رضوان.. هل يكفي أن يعطي المدرس معلومات ويلتزم وهو مشتت ولا ينتظر أن يصبح في يوم من الأيام ناظرا فلا يوجد لديه أمل حتي في الترقية التي لن يكون فيها استفادة مادية تكفيه. أما كرة القدم فحتي اللاعبين الصغار تصل أسعارهم إلي آلاف الجنيهات ولديهم مبالغ سنوية يتقاضونها بخلاف الأجور الشهرية لذلك فلديهم طموح وكلما أثبتوا جهدهم وأنفسهم خلال المباراة يتضاعف العائد لذلك فاللاعبون لديهم دافع يحركهم للإجادة وإثبات الذات سواء عائدا ماديا معنويا وكذلك الإعلانات وبعد الاعتزال يمكن أن يعملوا كمدربين أو مذيعين رياضيين أو أصحاب مشاريع ناجحة لذلك فإن كرة القدم تجعلنا نفكر أن الكفاءة بالقدم فقط وقد قمت بتأليف قصيدة بهذا المعني بعنوان "وكرهنا في مصر الكورة خلاص" تقول: ده شريط شغال عمال بطال نازل تغييب في عقول الناس والناس دراويش ع الحلم تعيش ومدد يا حسين وضريح يتباس ورغيف العيش لو حتي مفيش ما يهمش بس نجيب الكاس |
العلامات المرجعية |
|
|