اختار شريكة حياتك

[بندق__2007]

كام مرة سمعت فى التليفزيون او فى برنامج و المحاور فيه بيسأل الضيف : إيه مواصفات فتاة أحلامك ؟
اكيد كلنا سمعنا ده السؤال قيم جدا جدا و لكن عادة الاجابات ما تكون خالية من الدقة و الصواب و المصداقية
و انا مش بتكلم فى الموضوع ده عشان اقول ان الواحد لازم يحب واحدة تفصيل او يقعد طول حياته يدور على اللى فى دماغه
و مش هلاقى !!!!!
انا بناقش الموضوع من ناحية تانية خالص
انت أعجبت بواحدة ( بداية الاحساس بالحب ) لازم هنا اقيم على مقاييس أربعة و هم دينى و أهلى و مجتمعى و نفسى
1) الدين : حدد القرآن و السنة فى أكثر من موضع مواصفات الزوجة كل صفات المرأة المسلمة تتجمع فى كلمة واحدة
أن تكون متقية الله عز وجل فاذا كانت كذلك راعت زوجها و أهله و أبنائها رعاية تامة و حفظت للزوج حقوقه كاملة
2) الأهل : وهذه مشكلة العصر أن يحب الشاب أو تحب الفتاة انسان و بعد سنوات عديدة من الحب الحقيقى لا تكتمل القصة بسسب رفض الأهل الذى هو فى بعض الأحيان صادق .....
لأنهم يحسبون الأمور بشكل مختلف قليلا عنا لأنهم قد تربوا على أشياء مختلفة و تقاليد مغايرة و ينظروا لحب على أنه مضيعة للوقت و تفاهة و.....ألى آخره
و منهم من يكيل الشخص بالمال فقط و منهم من يكيله بالعلم فقط ومنهم من يكيله بالنسب و الاصل فقط
ومنهم من يكيله بسمعته فقط ومنهم من يكيله بالدين فقط وهكذا إلى اخر تلك الانواع من الناس
والحقيقة أنه حين نفكر فى الشخص و نقرر إذا كان سيرضى الاهل أم لا ( وهو أمر تتوقف عليه استمرارية العلاقة من عدمها )
نقرر على كل تلك الاسس معا الدين مع المال مع العلم مع النسب و الاصل مع السمعة مع مستوى التفكير
هذا تقريبا كل ما يفكر به الأهل
3) المجتمع : الاهل جزء من المجتمع فتقريبا معظم ما قلناه فى الاهل ينطبق على المجتمع لأن الاهل يسعون لرضا المجتمع
4) النفس :
و هذا هو ما يعتيره البعض المقياس الوحيد للحب و يقولون بأن الحب وحده يكفى و ان كذا و كذا و تلك الشعارات
و يتناسون أنهم انفسهم ركن من أركان الحب
و رضا النفس عن المحبوبة يأتى من معرفة شخصيتها بالاحتكاك المباشر المهذب أو الغير مباشر
وتقييم هل يستطيع الطرف الثانى أن يربى الأبناء و يراعك و يرعى البيت و يعلم الاخلاق و الأصول و على دراية بواجبات الزوجية أم لا


كتبت هذا الموضوع عن تجربة و أردت ان أفيد الجميع و يارب كل من يقرأه يعمل به حتى نتلاشى فشل العلاقات
وبانتظار تعليقاتكم و انتقادكم التى تدفعنى دوما للأفضل