|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() (( حيـاء الـبنت المسلمـة ونمـاذج من ذلك ))
والحياء صفة عظيمة في الإسلام , لأنه خلق كريم , يحمل صاحبة على ترك القبائح والرذائل والتحلي بالفضائل , وارتياد معالي الأمور, وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( الحياء لا يأتي إلا بخير )) متفق عليه من حديث عمران , وفي راوية (( الحياء الخير كله )) ودين الإسلام مبني على الحياء , فمن لا حياء , فلا دين له , ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لكل دين خلق وخلق الإسلام الحياء )) رواه ابن ماجه عن ابن عباس وانس , وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا لم تستح فاصنع ما شئت )) رواه البخاري عن أبي مسعود ![]() ** الحياء إيماني وهو خصلة تنمو في المسلم بقدر صلاحه وتعلمه لدينة , تمنع المسلم من ارتكاب القبائح والمعاصي خوفاً من الله تعالى , وهذه الخصلة في المؤمن هي أم الفضائل . ** ولن تتزين المرأة بزينة اجمل من الحياء , ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( وما كان الحياء في شيء فلا زانـة )) رواه احمد والترمذي وغيرهما من حديث أنس . ![]() .... حياء البنت المسلمة ونماذج من ذلك ..... روى البخاري من حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها )) والخدر : هو الستر الذي يمد للجارية الشابة في ناحية البيت فقد ربى الإسلام بنات المسلمين على الحياء وهي في الخدر, فكيف إذا كانت خارج البيت لحاجة وضرورة ؟ ولهذا قال تعالى واصفاً بنت الرجل الصالح : (( فجآءته إحداهما تمشي على استحيآء )) [ القصص: 25 ] وقد فسرت الآية بأنهن متحجبات . فحياء المرأة ان تبقى في خدرها , وإذا خرجت تحصنت بالحجاب الشرعي . ![]() ** ومن مواقف المرأة المسلمة المجيدة في الحياء ما روى البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما , قال : (( جاءت امرأة غلى النبي صلى الله عليه وسلم , فقالت يار رسول الله اني أصرع فأتكشف, فادع الله لي , فقال : (( إن شئتِ دعوت لكِ , وإن شئتِ صبرتِ ولكِ الجنة )) فقالت : أصبر ,أدع لي يارسول الله أن لا اتكشف , فدعا لها ) انظر كيف طلبت من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدعو الله لها أن لا تنكشف عند الصرع , مع أنها معذورة , ولكنها لا تحب ذلك , فكيف صار النسوة يتكشفن اختياراً ؟؟ . فكيف حال من تكره أن تتحجب وتفتخر بالتبرج وهو أمر جاهلي ؟ ![]() ** وفي مناقب عائشة رضي الله عنها أنها قالت : (( كنت آتي البيت الذي دفن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي رضي الله عنه وأضع أثوابي وأقول : إنما هو زوجي وأبي , فلما دفن فيه عمر رضي الله عنه , والله ما دخلته إلا مشدودة على ثيابي , حياء من عمر رضي الله عنه )) أخرجه الحاكم صححه . ما أجل هذا الموقف ؟, فرضي الله عن عائشة , ولله درها . ![]() ** ولقد أفسدت وسائل الإعلام المرأة المسلمة , وبالذات الشابة , إلا من رحمها الله . فإنك تجد بنات المدارس والكليات والجامعات الأختلاطية في غاية من قلى الحياء , إلا من رحمها الله , وما اغلب المتواجدات مع الموظفين فليس لهن عمل وظيفي حقيقي , إنما عملهن الإفساد بصور شتى , وكيف يكون لهن عمل حقيقي والجهات التي وظفتهن فيها لا حاجة لها إلى ذلك , بل لا يجد المؤهلون للاعمال أعمالاً ... بل هاهم يقيمون المظاهرات من أجل التوظيف . وعلى كل .... فالتجرد من الحياء مدرجة الهلاك والسقوط في الرذائل .... وهذا ما ينتظره الشيطان فأوصيكم أيها المسلمون أن تستحيوا من الله حق الحياء . إذا لم تخش عاقبة الليالي .... ولم تستح فاصنع ما شئت فلا والله ما في العيش خير .... ولا الـدنيا إذا ذهب الحياء ولله در القائل : إذا المرئ لم يلبس لباساً من التقى .... تقلب عرياناً ولو كان كاسياً وخير خصال المرء طاعة ربه .... ولا خير فيمن كان عاصياً ![]() ولقد كانت المرأة الحرة في الجاهلية احسن بكثير من قليلات الحياء في عصرنا بالرغم أن تلك أيام جاهلية جهلاء , وهؤلاء في الإسلام فلتستمع قليلة الحياء إلى الشاعر وهو يصف المراة الجاهلية : سقط النصيف ولم ترد إسقاطة .... فتناولته واتقتنا بالــيد ! أترضى المسلمة أن تسبقها وتعلو عليها المراة الجاهلية , وهي في عهد الإسلام ؟ ! |
العلامات المرجعية |
|
|