الى من ينادى بترشيح البرادعى

[أ/رضا عطيه]

من أين جاءت لكم كل هذه الجرأة وتتناقشون فى موضوع غاية فى الأهميه--- (الله عليكم تسلم إيديكم)--وكلامى على الناس قصيرة النظر(المنتفعين) بتحاول توهم الناس بأنهم أيضا مصابين بقصر النظر (الغلابه والمعدمين)فى مخطط مفضوح لضياع أعظم نعمه وهى نعمة الأمن والأمان ا للى بلاد كتيرة أغنى وأحسن حالا منا ويتمنون هذه النعمه --- واستكمالا لسياسة الفضائيات إياها أصبح الحر والجرىء والديمقراطى بل والمؤمن فى نظرهم من يسىء لتراب هذا الوطن ورموزه صغيرا أوكبيرا قدتكون أنت أو أنت أحدهم فى يوم ما--- 80مليون وأكتر هل لايوجد بهم من يكمل المسيرة ؟-- أم البالطو الأمريكى هو الحل - - شفنا المر مرار من انتخاب أعضاء مجلس الشعب والشورىاللى ساكنين العاصمه ولا نراهم إلا أيام الإنتخابات فى قرانا -- رايحين تجيبوا لنا رئيس كان ساكن بلد أوربى لايستحق ذكر إسمه لأفعالهم الأخيره مع المسلمين -----يا خلق قعدونى أنا الراجل الغلبان مع عمرو أديب أومنى الشاذلى ربع ساعه وأنا هحل لكم مشاكل مصر كلها(البطاله--الفساد-- الزياده السكانية وغيرها)وياويلكم م اللى هيجرى لكم بعد كدا --- كرهنا الحكومة لانها بتحل مشاكلنا بالكلام وحبينا البرادعى لما نهج نفس النهج -- بالله عليكم دا كلام ياعقول وفكر المستقبل؟ --- كان نفسى حد جرىء يعمل إحصاء لكل اللى راحوا واستقبلوا البرادعى فى المطار ويحلل المحتوى ---- وأتحدى لو كان فيهم واحد ترك أنبوبة الغاز بتاعته أمام المستودع أوترك دوره فى طابور العيش أو الجمعيه وراح يقابل الأمل الجديد ----- لكنهم أعضاء الأحزاب العائليه اللى بيوزعوا على بطاقة العضوية للحزب سيارات وشقق وفى المستقبل لو وصلوا لهدفهم عرائس ووظائف لايقل مرتبها شهريا عن مرتبى 20سنه-- كفانا سطحية -- فالبرادعىإبن بلدنا كان قيمه فى منصبه العالمى ولكنه أصبح ثروة لأحزاب الأسرة فى مصر الكل يتصارع على امتلاكه وكفانا نكون السلم لمن يريد الصعود للقمه ---- وصدقونى مجتمع نصفه فقراء ومعدمين لايتحمل التجربه -- ونحن بكل بساطه نبخل فى التدقيق والتأمل والتفكير بل إنجرفنا معصبين الأعين نحو فرد وقلنا هذا--- ولن نقبل سواه-- وكأن مصر جف نيلها ونضبت أرضها وبلد نبتها من انتاج من يحمل همها ويرفع اسمها----
ولو اتبعت العصبية والتشدد اللى مضيع حياتنا فى انتخابات مجلس الشعب والشورى لأتبعت وتحمست لهذا الرجل الذى يعتبر إبن بلدنا --- ولكننا كم نحن محتاجون للتعقل لوجه الله فى هذه الأيام وقد يكون هو الأصلح -- بس نفكر كتيرقبل مانقرر- فالقرار بجد خطير فى مستقبل (غاليه)عمرها أكتر من 7000سنه وأولادها أكتر من 80مليون عاشق لترابها-----
وبالتوفيق للجميع وشكرا