|
إبداعات ونقاشات هادفة قسم يختص بما تخطه أيدي الأعضاء من شعر ونثر ورأي الخ... |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
هى روايه رومانسيه بس عاوزه الصبر ...يعنى مش من اولها كده هتكون رومانسيه زى ماكنت بعمل..دى حاجه تانيه خالص
يارب تعجبكو فى مساء يوم الخميس كانت الامطار تتساقط بشده والطرقات مليئه بالمياه عادت نادين من سفرها لتمضية اليوم مع اهلها ثم العوده مره اخرى لعملها
طرقت نادين الباب فجرت امها مسرعه لتفتح لها الباب واستقبلتها بالاحضان ام نادين:حبيبتى وحشتينى اوى انا مش عارفه ايه الشغلانه البعيده اللى انت اخترتيها دى فقالت لها نادين وهى مبتسمه:انت كمان وحشتينى اوى يا ماما بس انت عرفانى بحب اكتشف الاماكن الجديده مش معقول افضل قاعده فى مكانى واسيب كل ده يضيع منى فقالت لها امها: والله يابنتى انا لو كنت اقدر ماكنتش سبتك خالص بس اعمل ايه انت غاويه تنطيط ومش حابه تعدى معانا فردت عليها نادين:ازاى بس يا ماما مش حابه اعد معاك بس انت عارفه ماقدرش اعد من غير شغل فتنهدت امها وقالت لها:انا عارفه مش هقدر عليك تعالى اوريك انا عملت ايه فى اوضتك فجرت نادين الى غرفتها لتتطلع على التجديدات ففرحت كثيرا بغرفتها ولم تستطع امها اخراجها منها فهى مولعه بكل ماهو جديد فقالت لها امها:ايه يا حبيبتى انت عاوزه تنامى ولا ايه فردت عليها نادين:لا طبعا يا ست الكل..بس خلينا قاعدين هنا احسن فابتسمت امها وقالت لها:انا عرفاك بتموتى فى اى حاجه جديده. ثم نظرت اليها بجديه وقالت لها بصوت حنون:مش ناويه تفرحينى بيك يا حبيبتى واشوف ولادك قبل ما...فوضعت نادين يدها على فاه والدتها وقالت لها:بعد الشر عليك يا ماما بس اعمل ايه لسه مالقتش الحد اللى يفهمنى ويحسنى الكل شايفنى غريبه بس اكيد فى حد هيفهمنى صح ويحبنى زى مانا من غير ماغير نفسى واكون حد تانى...صدقينى ياماما اول مالاقى الحد ده اكيد هتكونى اول واحده تعرفى. فابتسمت امها وقالت لها:ربنا يسعدك يابنتى،يلا بقى اسيبك تنامى علشان اكيد تعبت النهارده من السفر والمطره وانتفضت مره واحده وقالت لها:ياحبيبتى فرحتى بيك نستنى ان كان فى مطر..حاسه بحاجه... فيك حاجه... ماتقلقنيش عليك. فابتسمت نادين وقبلت يد والدتها وقالت لها:انا الحمدلله زى القردهj ماتقلقيش انت عليا يا ماما. فتنهدت والدتها وقبلتها وقالت لها:طيب يابنتى تصبحى على خير...نامى كويس علشان خالتك جايه بكره هى وسمير فقالت لها نادين وهى غير مهتمه:طيب يا ماما تصبحى على خير. فى الصباح استفاقت ام نادين وذهبت مسرعه لتحضر الفطور لابنتها وحينما ذهبت لنادين لم تجدها بغرفتها وتفقدتها فى كل ارجاء الشقه فلم تجدها فاتصلت بها وقالت لها:نادين انت رحتى فين انا حضرت الفطار ودخلت اوضتك مش لقيتك فقالت لها نادين:معلش يا ماما استدعونى ضرورى لانهم شاكين انهم اكتشفو مقبره جديده. فحزنت امها وقالت لها:انا لحقت اشوفك يابنتى وبعدين خالتك وسمير اللى جايين يشوفوكى اقولهم ايه بس فتنهدت وقالت لها:خدى بالك من نفسك يابنتى وحاولى ماتتأخريش عليا...مع السلامه. لم تهتم نادين كثيرا بالموضوع فشغفها لاكتشاف المكان الجديد كان اقوى من اى شعور اخر بداخلها. وفى بيت خالت نادين استيقظت خالتها وذهبت لغرفة ابنها سمير فلم تجده فابتسمت وقالت:يا حبيبى يابنى ربنا ينولك مرادك وتشوف بنت خالتك النهارده وذهبت لتحضر الافطار فوجدت باب الشقه يفتح فذهبت فوجدت سمير فى احسن احواله والبسمه على شفتيه وفى كامل التأنق فقالت له وهى تداعبه:الله الله ايه الشياكه دى يا وله كلها فتلبك سمير وقال لامه:ايه يا ماما عادى يعنى..انا...انا...لقيت شعرى طويل فرحت حلقته وجيت على طول فابتسمت امه وقالت له:طيب يا حبيبى تعالى نفطر بقى علشان نلحق نروح لخالتك بدرى فجلس هو ووالدته لتناول الفطور وظل يأكل سريعا حتى يذهبو بسرعه. اخذ سمير والدته بسيارته الجديده وذهب لخالته وحينما وصلا للسلم اسرع سمير ثم لاحظ ان امه تعبت من اسراعه فابطأ حركته لكى يمشو سويا وحينما وصلا لباب الشقه ظل سمير يرتب نفسه ثم دق جرس الباب وهو مبتسما املا ان تفتح له نادين فوجد خالته من فتحت الباب فتوتر قليلا ولكنه سلم عليها بحراره وانتظر امه حتى تسلم على اختها هى الاخرى ثم دخلو سويا كانت اعين سمير تنظر بكل مكان بحثا عن نادين ولكنه لم يجدها فنظر لامه وهو متوترا..فنظرت امه لاختها ساميه وقالت لها: امال فين نادين يا حبيبتى هى لسه نايمه ولا ايه فتلبكت ساميه وقالت لها:والله يا سهير انا مش عارفه اقولك ايه...انا مكسوفه والله،انا صحيت الصبح مالقتش نادين فكلمتها وقالتلى ان جالها شغل مفاجئ فتجهم سمير ولم ينطق بحرف واحد ثم نظر لخالته وقال لها بصوت حزين:ممكن ادخل الحمام يا خالتو فقالت له:طبعا البيت بيتك اتفضل يابنى اتجه مسرعا الى الحمام دخل ونظر للمراه وتساقطت الدموع من عينيه وقال لنفسه:انت اللى غلطان بتحب واحده مش حاسه بيك اصلا..دى..دى يمكن مشيت لما عرفت انك جاى ولا فارقه معاها بس خلاص انا لازم اكلمها المره الجايه ولو اتأخرت هسافرلها ثم صمت قليلا وظل يفكر ثم قال بعصبيه:خلاص انا مش قادر انا هسافرلها...انا مش هفضل اعذب فى روحى طول الوقت. قلقت ام سمير عليه لانه تأخر كثيرا فى الحمام وحينما جاءت لتطرق الباب فتح سمير الباب ونظر اليها وهو شاحبا وقال لها: ماما انا مسافر كام يوم وراجع. فانفطر قلب امه من الحزن على ما اصاب ابنها من حزن وقالت له: اعمل اللى يريحك يا حبيبى ونظرت لعينيه وقالت له:روح يابنى روح وكلمها يمكن تعقل وتيجى معاك فنظر اليها وهو محبط وقال لها:انا هروح واكلمها بس ماتتفأليش اوى يا ماما ربنا اللى كاتبه هو اللى هيكون،بس..بس يارب تكون من نصيبى فتوجه مسرعا الى الباب فاوقفته خالته وقالت له:رايح فين يا حبيبى فنظر اليها بقوه وقال لها:انا مسافر وراجع قريب..مع السلامه فقالت له امه خلاص يا حبيبى انا هعد مع خالتك لحد ماترجع اهو نونس بعض فابتسم لامه ابتسامه تملأها الالم وقال لها:طيب يا امى خدو بالكو من بعض. ونزل مسرعا وركب سيارته وغادر المكان. ذهبت نادين الى الموقع الجديد فوجدت هناك عمال لم تراهم من قبل يلقون عليها التحيه فقالت لهم بتعجب:انتو بتشتغلو معانا ولا ايه!!! فابتسمو وتقدم واحد منهم وقال لها:احنا تبع الاستاذ شريف فقالت له بتعجب:الاستاذ شريف مين! فقال لها:ده مكتشف كبير بس كان عايش بره مصر ولسه راجع من حوالى اسبوع...الاستاذ شريف شخص بيموت فى الاكتشافات الجديده،حياته كلها عايشها فى اكتشافات فقالت له وهى متلهفه لترى هذا المكتشف العظيم:وفين الاستاذ شريف دلوقتى؟ فقال لها:فى الموقع يا فندم فقالت له:طيب ورينى المكان كان الجو ترابى جدا والعواصف شديده الى حد ما وجدت باب المقبره مفتوح فدخلت مسرعه للداخل فوجدت شابا فى مقتبل عمره فتعجبت وقالت له:فين الاستاذ شريف فنظر اليها وقال لها:انا شريف فتعجبت ولكنها لم تندهش كثيرا فهى الاخرى مولعه بالاكتشافات وقالت له:انا نادين فقال لها:اه طبعا حضرتك مش محتاجه تعريف...ونظر اليها ببريق عينيه وقال لها:تقدرى تقولى انى عارف عنك كل حاجه فابتسمت نادين وقالت له:ده شرف كبير ليا فقال لها:تعرفى انا بحس ان كل الناس بتشوفنى انى مهتم زياده عن اللزوم بالاكتشافات وكنت حاسس انى غريب بس بصراحه لما سمعت عنك حبيت اشوف شبيهتى ثم ضحك وضحكت نادين وقالت له:انا كمان كل اللى حواليا بيحسسونى انى غريبه بس انا كنت متأكده انى هلاقى حد زى ثم قالت له بتلهف:دخلت جوه ولا لسه انا حابه اتأكد ان ده فعلا مكان اثرى فابتسم وقال لها:يلا بينا ندخل بس خدى بالك اكيد ده لو مكان اثرى هيكون فيه افخاخ خدى بالك بقى فابتسمت وقالت له:ماتخفش انا متعوده. وبينما تبحث نادين هى وشريف عن شئ مهم لاكتشافه ذهب سمير الى المكان فوجد العمال بالخارج توتر قليلا ثم ذهب اليهم مسرعا وقال لاحد العمال بصوت تملأه العصبيه :الاستاذه نادين فين؟ تابعو معنا لتعرفو ماذا سيحدث لكل من سمير ونادين وشريف
__________________
صديقتى انتظرتك طويلا حتى فات الاوان فها انا امام جدار زمنى وقد ضاعت الامال |
العلامات المرجعية |
|
|