اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 03-03-2010, 06:43 PM
الصورة الرمزية طالبة القرآن
طالبة القرآن طالبة القرآن غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
العمر: 32
المشاركات: 267
معدل تقييم المستوى: 17
طالبة القرآن is on a distinguished road
Icon1 قصص حكايات قلب روووووووعة

السلام عليكم ورحمت الله وبركاته كيف حالكم اتمنى ان تكونوا بالف خير انا قرات مجموعة من القصص في احد المنتديات الاخرى وحبيت اني الجميع يقراها ايضا لتعم الفائدة اتمنى تعجبكم







قطع طريقه بخطوات سريعة واسعة، سمع وقعها على جليز الممر المؤدي إلى مكتبه...

فتح الباب في حركة عصبية ثم ارتمى على الكرسي المريح و أسند رأسه إلى الخلف و هو يتنهد في عمق...أغمض عينيه للحظات وهو يسترجع بعض الصور من ذاكرته... فتح عينيه في بطء و جال ببصره في أنحاء المكتب الفاخر الذي انتقل إليه منذ أيام قليلة. لم يكن قد اعتاد بعد على ديكوره الجذاب الأنيق، لكن ابتسامة صغيرة تسللت إلى شفتيه حين وقع نظره على شهادة التقدير التي احتلت جزءا من الجدار الجانبي

لقد استحقها بالفعل، و استحق الترقية التي صاحبتها، و هذا المكتب الفخم الذي استهلك سنوات من شبابه...أخذ نفسا عميقا... نعم، لقد حقق جزءا من أحلامه، و قد حان الوقت ليحقق أحلاما أخرى طالما أجلها إلى أجل غير مسمى... و طالما لاحقته والدته بها، كأنها أحرص عليها منه!
قطع أفكاره رنين هاتفه الجوال... تطلع إلى الشاشة الصغيرة فانعقد حاجباه في انزعاج

رمى بالهاتف على سطح المكتب و أشاح بوجهه تاركا إياه يرن في إلحاح...
طال الرنين أكثر مما يتحمل... التقط الهاتف في ضيق و تردد إبهامه في الضغط على زر الإجابة...
كان قد التقاها اليوم، بل منذ بضعة دقائق... كانا على موعد، لكنه كان مختلفا عن مواعيدهما السابقة...كان يجب أن ينهي علاقته بها مذ لاحظ تعلقها الواضح به، لكنه تلكّأ و انتظر... ليس تعلقا بها، فهو لم يكن يميل إليها يوما... لكن لأنها كانت جانبا من حياته يجد صعوبة في الخلاص منه...

لم يعدها بالزواج... لا هي ولا غيرها... كان يعتبرها "صديقة" وحسب، لكنها تقربت منه أكثر مما يجب، وبنَت أحلامها معه، في خيالها... وفوجئ بدموعها اليوم... وهي تحاصره باعترافاتها...
ليست من الصنف الذي يريده... ليست فتاة أحلامه... لكنه كان يقضي معها ومع بقية الأصدقاء أوقاتا ممتعة...


لكنه الآن يستعد لحياة جديدة... منذ أيام قليلة بدأ يفكر بجدية في الطلب الذي لاحقته به أمه طويلا... كان ينتظر أن يحقق نجاحا يجعله في موقف قوي... أن يصل إلى مستوى مرموق في عمله يضمن له الرضا والقبول من أي بنت يتقدم إلى خطبتها... البنت التي تناسب طموحه وآماله ...و ذوقه المعقد...

حين انتبه من أفكاره, كان الهاتف قد توقف عن الرنين... جعله في الوضع الصامت، ثم أعاده إلى محفظته... اعتدل في جلسته وفتح الحاسوب... قرب كومة من الأوراق إليه، ثم انهمك بسرعة في دراسة الملفات... إنه عمله الذي يعشقه...




*******
يتبع
__________________

 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:24 AM.