ألن نشترك بالحملة التى رعبت الصهاينة ؟؟؟؟؟

[د/بسمة الاسلام]

الاحتلال يغلق أبواب الأقصى بالجنازير ويحاصر المصلين
قوات الاحتلال اقتحمت المسجد بعد صلاة الجمعة مباشرة
فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلية طوقاً من الحصار على عدد من المصلين المصابين داخل الحرم القدسي الشريف وأغلقت أبواب المسجد الأقصى بالجنازير عقب صلاة الجمعة بعد قيامها باقتحام ساحات المسجد المبارك، وباشرت بإطلاق قنابل الغاز والقنابل الصوتية تجاه المصلين الذين أصيب عدد منهم بحالات اختناق.
وأوضح شهود عيان " أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شرعت باقتحام ساحات الأقصى عقب صلاة الجمعة وخروج المصلين.
وأضاف الشهود أن "مواجهات عنيفة دارت بين قوات الاحتلال والمصلين الغاضبين، فيما استعملت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي مما أسفر عن إصابة العديد من المصلين بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم للغاز".
وكانت قوات الاحتلال فرضت طوقا أمنيا مشددا منذ ساعات الصباح لهذا اليوم على مدينة القدس ومحيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى وحالت دون وصول المئات من المصلين إلى الأقصى لأداء صلاة الجمعة، كما منعت دخول من هم دون 50 عاما.

مواجهات عنيفة

:

• الجمعة.. غضبة شعبية بغزة والضفة نصرة للمقدسات
• إدانات إسلامية لضم الحرم الإبراهيمي للتراث اليهودي
• غضبة أهالي الخليل "للإبراهيمي".. إضراب ومواجهات

وفي اتصال هاتفي بـ"أبو محمد" أحد حراس الأقصى أوضح" أن المصلين عقب أدائهم صلاة الجمعة نظموا مسيرة سلمية داخل باحات الأقصى تنديدا بالعدوان الإسرائيلي بحق الأقصى ومدينة القدس والمقدسات الإسلامية.
وأضاف أبو محمد: "قوات من الشرطة والقوات الخاصة الإسرائيلية قامت باقتحام باحات الأقصى بشكل جنوني، وقاموا بإطلاق النار والغاز تجاه المصلين، وقامت بإطلاق الغاز بشكل مباشر تجاه المصلين".
وأشار أبو محمد إلى أن "الاحتلال قام بمحاصرة عشرات المصلين داخل المسجد القبلي، وقاموا بإطلاق قنابل الغاز داخل المسجد القبلي في محاولة لإجبار المصلين المتحصنين داخل المسجد القبلي على الخروج".
وفي محاولة منهم للدفاع عن الأقصى ومواجهة قوات الاحتلال قام المصلون برشق جنود الاحتلال بالحجارة والكراسي وأغصان الأشجار، فيما قام جنود الاحتلال بمطاردة المصلين بين الأشجار المنتشرة في ساحات الأقصى.
وقامت طواقم الإسعاف بنقل الجرحى وتقديم الإسعافات الأولية لهم رغم محاولة قوات الاحتلال التضييق على هذه الطواقم وعرقلة عملها.
وبحسب تقديرات فلسطينية فإن نحو 3 آلاف مصل سمحت لهم قوات الاحتلال فقط بالدخول للمسجد الأقصى وأداء صلاة الجمعة، فيما حالت الحواجز الإسرائيلية دون وصول المئات من المصلين للأقصى.
ومن جانبها قالت الشرطة الإسرائيلية إنها اقتحمت باحات المسجد الأقصى بعد أن بدأ محتجون فلسطينيون برشق الحجارة على مصلين يهود عند حائط البراق (المبكى)، بحسب المتحدث باسم شرطة القدس شمول بن روبي للوكالة الفرنسية.

مواجهات بالحرم الإبراهيمي

من جانب آخر اندلعت مواجهات على مداخل الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وأوضحت مصادر إعلامية بالمدينة أن المصلين اشتبكوا مع قوات الاحتلال المتواجدة بشكل مكثف بالقرب من مداخل المسجد الإبراهيمي.
وكانت قوات الشرطة الإسرائيلية اقتحمت ساحة المسجد الأقصى المبارك يوم الأحد الماضي، واشتبكت مع عدد من الفلسطينيين المرابطين في المسجد لمنع جماعات يهودية متطرفة من اقتحام المسجد للاحتفال بما يسمى عيد "البوريم" أو المساخر، وإقامة شعائر تلمودية داخل المسجد.

مسيرات غضب

وفي غزة خرج الآلاف في مظاهرات لمناصرة الأقصى اتجه معظمها إلى شمال القطاع الذي يكتظ بالسكان بهدف الالتقاء في تجمع مركزي ستلقى خلاله بعض الكلمات من المنتظر أن تشمل رسائل لعدة دول، كل دولة على حدة.
وبحسب ما نقلت مراسلة "إسلام أون لاين" في القطاع فإن المتظاهرين رفعوا مجسمات كثيرة للمسجد الأقصى وللحرم القدسي الشريف بعدد لافت للنظر، وأحرقوا العلم الإسرائيلي، وقدَّم الأطفال عروضا كشفية تجسد روح المقاومة.
وما أن وصل للمتظاهرين أخبار الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى خلال صلاة الجمعة، والإصابات العديدة التي نجمت عنها بين المصلين، حتى لف مزيد من الغضب المسيرات، وتعالت بشكل أكثر الأصوات الغاضبة المنادية بشن انتفاضة ثالثة، والعودة إلى حمل السلاح في وجه المحتل.
وخرجت هذه المظاهرات التي أعلنت الجمعة "يوم غضب جماهيري" استجابة لدعوة إسماعيل هنية، رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية بغزة، إلى انتفاضة ضد الإجراءات الإسرائيلية الجارية لتهويد المقدسات، خاصة بعد ضم الحرم الإبراهيمي لما يسمى بـ"التراث اليهودي