|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#10
|
|||
|
|||
![]()
قطة أم دكتورة؟
تجلس ليان على مقعد فيحتويها تماماً ، تلك التي تجاوزت السنتين بعدة أشهر ، تموء كما القطط ، و تهز رأساً به قطتين اسم يقال لتصفيفة شعرها حيث الشعر يفرق من منتصف الرأس و يجمع في شريطتين على جانبي الرأس و ليان لها قطتين بنيتين بهما تمويجة جميلة ، تهزهما قليلاً ثم تموء ثانية . تسألها جدتها متبسمة لماذا تموئين ؟ تجيب أنها قطة . على السجادة تتحرك على أربع مثل القطط و تمضي لأبعد فتلعق الحائط و الباب. أمنعها عن ما يضرها و أحملها ، أمسد شعرها و أضعها على المقعد مرة أخرى فتموء مجدداً : أنا قطة. تلك الحالة القططية تلبستها منذ فترة حين شاهدت معي فيديو عن قطيطات صغيرة تلعب فأعجبها حالها ، حينها قررت أنها قطة و أنها تريد صحبة قطة حقيقية ، لكن الحال في البيت عندنا يغني عن حديقة حيوان كاملة. لن تزيد نساء البيت أعباءهن برعاية حيوان أياً ما كان. اليوم ليان تلعب بالأستاذ سعيد ، دمية على هيئة طفل رضيع يرتدي منامة ليان التي صغرت عليها ، اقترح والدها سعيداً اسماً له ثم أضيف له في موضع ما لقب الأستاذ ! الأستاذ سعودة (اسم الدلع يعني) مريض اليوم و ليان وجدت سماعة الطبيب التي تخص والدي رحمة الله عليه بأحد أدراجه . أحضرتها و وضعتها حول عنقها و أقبلت على الأستاذ سعودة ، قططها المفككة أطلقت عنان شعرها فاختفت بعض معالم وجهها الصغير بين تموجات الشعر البني. تقف ليان بجوار سعودة النائم على المقعد و الذي يقارب حجمه حجم ليان . تعبث بالسماعة محاولة الكشف عليه . تشارك جدتها في اللعبة و تقترح على ليان أن تكون دكتورة تعالج الأستاذ سعودة! تشعر ليان بالحرج مما قالته جدتها: ترفع أنفها و تضم شفتيها و تقطب جبينها قليلاً قائلة: تيتا بطّـلي ، أنا مش دكتورة. الجدة: إذاً حين تكبرين يا ليان تصيرين دكتورة بإذن الله . لا يعجبها الكلام أيضاً! ليان: ليان لما تكبر حتبقى قطة! مياو مياو تلك خطة ليان لمستقبلها! |
العلامات المرجعية |
|
|