|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#25
|
||||
|
||||
![]() الحلقه الرابعه
المرة اللى فاتت طارق اتلحس اول ما شاف البت ف الاتوبيس وقال ياترى هى راكبه ليه ياترى راكبه ليه هنعرف ف الحلقه دى الفتاة : الدنيا حر قوى طارق : آه .... الواحد عرقان خالص الفتاة : مش عارفة الأتوبيس حيكون فاضى امتى طارق : حيكون فاضى بعد ما الناس تنزل .....ها ها ها ها ها ( و يضحك بصوت عال ) الفتاة : ( تبتسم ) انتا رايح الجامعة ؟ طارق : أيوة الفتاة : فى كلية إيه ؟ طارق : تجارة ... و انتي الفتاة : أنا فى الجامعة الأمريكية طارق : اللى فى التحرير الفتاة : آه طارق : أهلا و سهلاً الفتاة : ده زميلك ؟ هيما : ( يبتسم و يمد يده ليسلم عليها ) آه أنا زميله الفتاة : ( تسلم عليه و هى تبتسم ) أهلا و سهلاً طارق : ( يشعر بالغيرة الشديدة) يلا يا خويا عشان هننزل المحطة الجاية فى هذه اللحظة يفرمل الأتوبيس فرملة شديدة فتميل الفتاة على طارق و تستند عليه فيشم منها رائحة عطر أصابته فى مقتل الفتاة : أنا آسفة طارق : ( يكاد يغمى عليه ) لا ... خالص ... مفيش حاجة هيما : يلا ... المحطة قربت يودعها طارق بابتسامة عريضة و تودعه بمثلها ، ثم ينزلان من الأتوبيس و طارق فى حالة يرثى لها من الوله و التوهان هيما : مالك ... انت سافرت و لا إيه طارق : شفتها و هى بتضحكلى ؟ هيما : يا بنى دى تعبانة خالص .... أما لو شفت البت بتاعتى ... طارق : مش عارف يا أخى... الأتوبيس كل يوم يوصلنا فى ساعة كاملة .... النهارة الطريق ماشى فريرة هيما : أصل انت نحس يابنى طارق : ملحقتش حتى أعرف اسمها هيما : يا عم خلص بقى .... يلا نملى التنك الأول قبل ما نروح الهبابة ، لحسن أنا مكلتش من الأسبوع اللى فات طارق : ماشى يا عم و أنا عازمك هيما : إيه يا عم الكرم اللى نزل عليك مرة واحدة ده طارق : أى خدمة بس متاخدش على كدة ..... تعالى نروح عند فجر الإسلام بتاع الكشرى هيما : متخليها كبدة النهاردة يا طروق طارق : ولا .... بقولك إيه ... لا حيبقى فيه كبدة و لا كشرى ... مش كفاية أنا متكفل بيك النهاردة هيما : ذِل أهلى بقى عشان طبق كشرى حمضان طارق : و جاى على نفسك ليه ؟ بلاش هيما : خلاص يا عم ... اللى ييجى منك أحسن منك يدخلان إلى محل الكشرى فيطلب (طارق ) طبق مخصوص له و يطلب لـ (هيما ) طبق عادى ،فينظر له (هيما) بغل هيما : ماشى يا ندل طارق : انت فاكرنى نسيت و لا إيه .... انتم السابقون هيما : مردودالك طارق : بس يا فقير يا معفن يأكلان و يشبعان و تمتلئ بطونهما ، و يظل طارق يتكلم عن تلك الفتاة و كأنها فتاة أحلامه و أخيراً يأتى الجرسون ليطلب الحساب طارق : الحساب كام ؟ الجرسون : أربعة جنيه يا بيه يمد يده فى جيبه الخلفى ليخرج المحفظة ، فيحمر وجهه ....غير موجودة .... يدخل يده فى جيبه الثانى .... فيصفر وجهه ... غير موجودة طارق : يا نهار اسود ... المحفظة وقعت منى هيما : وقعت ولا اتسرقت طارق : ( و كأنه انتبه إلى شيء ما ) البت بتاعة الأتوبيس .... باين هى اللى سرقتها ... يا بنت الحرامية هيما : و بعدين ... حتعمل إيه كل هذا و الجرسون واقف و كأن الأمر لا يعنيه ... الجرسون : إيه يا بشوات ... فيه فلوس ولا لأ هيما : الطبق العادى بكام الجرسون : بجنيه و نصف يمد هيما يده فى جيبه فيخرج جنيهاً و نصفاً فيدفعه إلى الجرسون طارق : ( و هو يكاد يبكى ) : و بعدين يا (هيما) هيما : أروح أندهلك أبوك ؟ طارق : أبويا إيه الله يخرب بيتك ... هى ناقصة؟ ثم ينظر إلى الجرسون فى استجداء ، فينظر إليه الجرسون فى لامبالاة الجرسون : و بعدين طارق : فيه تليفون هنا ؟ هيما : ما انت معاك الموبايل طارق : ما انت فتحت على و كانت آخر مكالمة شايلها للرنات يا فالح الجرسون : مفيش تليفون طارق : طيب روح يا هيما اتصل بالواد (وحيد ) خليه ييجى يدفع هيما : أنا معيش غير ربع جنيه حاروح بيه طارق : ( يستعطف الجرسون الضخم غير المبالى ) بقول لحضرتك إيه ... إحنا زباين هنا الجرسون : أنا أول مرة أشوفك طارق : الفلوس اتسرقت و الله الجرسون : ما ليش فيه طارق : طيب و بعدين الجرسون : هات الموبايل رهن و روح هات الفلوس طارق : ده بخمسميت جنيه و فيه كاميرا الجرسون : يبقى حتنضرب لما تكسر و حتغسل المواعين و حتقشر بصل لحد ما يجيلك إمساك ثم يذهب ليحاسب زبون آخر هيما : طيب أنا حامشى بقى يا طارق عشان ألحق المحاضرات طارق : محاضرات .... حتسيبنى كدة من غير ما تتصرف هيما : ( يميل عليه و يهمس له ) خلاص بقى يا طارق ... دول قلمين و حيعدوا ... و بعدين ما احنا ياما اضربنا كتير قبل كدة طارق : يا سلام .... انت مش شايف إيده قد إيه ... ده ممكن يفرطلى سنانى بقلم واحد ... القلم التانى ممكن يقلبنى واحدة هيما : أقولك ..؟ إجرى ... يلا هو مش واخد باله .... تعالى نجرى طارق : ( و قد تجرأ قليلا) : طب يلا ... فجأة يجرى هيما و يخرج من المحل ، و يجرى وراءه طارق فيصطدم بزبون داخل إلى المحل فيتعثر و يقع على الأرض ، فيجرى إليه الجرسون و يمسكه من قذاله ، و يدخل به إلى المحل . . . ........ الله يرحمك يا طارق ،، يارب حلقه النهارده تعجبكم .................. انتظرونى مع حلقه جديده
__________________
قال تعالى :(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)صدق الله العظيم ![]() |
العلامات المرجعية |
|
|