|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#16
|
||||
|
||||
![]() تخرجُ إمّا سَفرتْحاسراً تُدِلّ بالْحُسْنِ ولاتنْتَقِبْ سيّرني عبداً لهامذعناً حبّي لها، والحبّ شيءٌعَجَبْ لَوْ وَعَدَتْني موْعِداًصادِقاً، أوْ كاذِباً بالجِدّ أوْباللعِبْ ظننتُ أنّي نلتُ ما لمينلْ ذو صَبْوة ٍ في العُجْمِ أو فيالعربْ ما هَوى ً إلاّ لَهُسَبَبُ يبتدي منهوينشعبُ فَتَنَتْ قلبي محجّبة ٌ، و جهها بالحسنمنتقبُ حَليتْ، والحسنُتأخذُه تَنْتَقي منْهُوتَنتخِبُ فاكتست منهطرائفهُ، و استزادتْ فضلَ ماتهبُ فهي لو صيّرتَ فيهلها عودة ً لم يثنهاأربُ صارَ جِدًّا ما مزحتُبه، رُبَّ جدٍّ جرّهُالّلعبُ من سبّني من ثقيفٍ فإنّني لَنْأسُبَّهْ أبحتُ عِرْضيثقيفاً ولَطْمَ خَدّيوَضَرْبَهْ وكيْفَ يُنكَرُهَذا، و فيهم ليأحبّهْ لأوسِعَنّ بحِلْمي، عبد الحبيبِوكلبهْ و لا أكنُ كمن لم يُوسِعْ لِمَولاهُقلْبَهْ فَقَامَ يدْعوعَلَيْهِ، ويجعَلُ الله حَسْبَهْ إنّي لِصافي الرّاحِشَرّابُ، و للظّباءِ الغيدِركّابُ و إنّما روحيَ كلُّ امريءِ، منزلهُ الجنّاتُوالغابُ فاشربْ على وجهِ هضيمِالحشا، أيْنَعَ في خَدّيْهِعُنّابُ كأنّما هارُوتُ فيطَرْفه، بالسّحْرِ في عينيْهِجلاّبُ مطيّة ُ الكأسِ بَنانٌله، أصْبح فيه الْحُسْنُيَنْسابُ الجسمُ منّي سقيمٌ شفّهُالنّصبُ ، والقَلْبُ ذو لَوْعَة ٍكالنّارِ تلْتهِبُ إنّي هوَيتُ حبيباً لستُ أذكرهُ، إلاّ تَبادرَ ماءُ العيْنِينْسَكبُ البدرُ صورتُه، والشمسُجَبْهتُهُ، و للغزالة ِ منهُ العينُوالـلَّـبَبُ مزَنَّرٌ يتمشّى نحْوَبَيْعَتِهِ، إلههُ الإبْنُ فيما قالَوالصُّلُبُ يا ليتني القَسّ أو مطْرانُبِيعَتِهِ، أو ليتني عنده الإنجيلُوالكتُبُ أو لَيْتَني كنتُ قُرْباناًيقرّبُه، أو كأسَ خمرتهِ ، أو ليتنيالحبَبُ كيما أفوزُ بقربٍ منهُ ينفعني، وينْجلي سَقَمي والبثّوالكُرَبُ ما غضبي من شتْمِأحبابي أعْظَمُ من شتمِهِمُ مابي!؟ لو قسْت بالشتمِ بلائي بهمْ، زادَ، فأفْنى حسْبَحُسّابي يا رحمَ الله الذيمسّني منكِ، بأوجاعٍوأوْصابِ إرثي وَجُودي لفتىمُدْنَفٍ، أصْبَحَ في هَمٍّوتَعْذابِ مشتهِراً ينشُرُأسرارَهُ، في كلّ يومٍ ، ألْفُمغْتابِ إنَ لي حرمة ً فلو رُعيتْ لي، لا جِوارٌ، ولا أقُولُقَرابه غَيرَ أني سَميّ وجْهِكِ لمْأخْـ ـرِمْهُ في اللفْظِ والهِجاوالكتابه فإذا ما دُعِيتُ غَيرَمُكنّى لم أقصّرْ حفْظاً لَهُ فيالإجابَه اكتُبي وانظري إلى شبهالأحـ ـرُفِ ثُمّ اجمعِيهِما فيالحسابه تجدي اسْمي على اسْمِ وجهكِ ماغا دَرَ هذا من ذاكَ عينَالإصابه تمنّاهُ طيفي في الكَرَى ،فتعتّبا ، وقبّلْتُ يوماً ظِلّهُ،فَتَغَيّبَا و قالوا له: إنّي مررتُببابه، لأسرقَ منه نظرة ًفتحجّبَا و لو مرّ نفْحُ الرّيحِ منخلْفِ أذْنِهِ ، بذِكْرِي لسبّ الرّيحَ، ثمّتغضّبا و ما زادهُ عندي قبيحُ فَعالهِ، ولا السّبُّ والإعرَاضُ إلاّتحَبُّبَا إنّي لما سُمْتَلركّابُ، وللّذي تمزجُشَرّابُ لا عائفاً شَيئاً ولوْ شِيبَلي من يدكَ العلقمُوالصّابُ ما حطّكَ الواشون عن رتبةٍ عنْدي، ولا ضرّكَمغْتابُ كأنّما أثنوا ، ولم يشعروا، عليكَ عنْدي بالّذيعابُوا و أنت لي أيضاً كذا قُدوة ٌ، لسْتُ بشيءٍ منكأرْتابُ فكيْفَ يُعْيِينا التّلاقي،وما يَعْدَمُنا شوْقٌوأطْرابُ كأنّما أنتَ ، وإن لمتكنْ تكذبُ في الميعَاد،كذّابُ إن جئتُ لم تأتِ ، وإن لمأجيء جئتَ، فهذا منكَ ليدَابُ أرْسَلَ مَنْ أهْوَى رَسولاًله إليّ ، والنسوبُمحبوبُ فقلتُ: أهلاً بكَ منمرْسَلٍ ومِنْ حبيبٍ زانَهالطيبُ جَمَّشْته في كلمة ٍ ،فانْثنى وقال: هذا منكَتَجْريبُ مثْلُكَ لا يعشَقُ مثلي،وقدْ هامتْ به بيضاءُرُعْبوبُ و جاءتِ الرّسْلُ بأنْآتنا، فجِئْتُها والقلْبُمرْعوبُ قالتْ : تعَشّقتَ رسولي ،لقد بدت لنا منكَ الأعاجيبُ ! سأُعطيكِ الرّضا، وأموتُغَمّاً، و أسكتُ لا أغمّكِبالعتابِ عهِدْتُكِ مرّة ً تَنْوينَوَصْلي، وأنْتِ اليَوْمَ تهْوينَاجْتنابي وغَيّرَكِ الزّمانُ، وكلُّشيءٍ يصيرُ إلة التّغيرِوالذهابِ فإنْ كانَ الصّوابُ لدَيْكِهجْري، فَعَمّاكِ الإلهُ عَنِالصّوابِ شبيهٌ بالقضيبِوبالكثيبِ، غريبُ الحسنِ في قَدٍّغريبِ بُعيدٌ إن نظرتَ إليهِ يوماً، رجعتَ ، وأنت ذو أجلٍقريبِ ترى للصّمْتِ والحركاتِمنْهُ سِهاماً لا تُرَدُّ عنالقلوبِ فيا مَن صِيغَ من حُسنٍوطيبٍ، وجلّ عن الْمُشاكلِوالضّريبِ أصبْني منكَ يا أمليبذنْبٍ تتيهُ على الذنوبِ بهذنوبي في الحبِّ رَوْعاتٌوتعذيبُ، و فيه ، ياقومُ ،الأعاجيبُ من لم يذُق حُبّاً، فإنّيامُرؤ عندي من الحبّتجاريبُ علامة ُ العاشقِ في وجههِ؛ هذا أسيرُ الحبِّمكتوبُ وللهَوَى فيّ صيودٌعَلى مَدْرجة ِ العشّاقِمنصوبُ حتى إذا مرّ محبّ به، والْحَيْنُ للإنْسانِمجْلوبُ قال لهُ ، والعَينُ طمّاحَةٌ يلْهو بهِ، والصّبرُمغلوبُ: ليس لهُ عَيبٌ سوىطيبه، وَا بأبي مَن عَيبهالطّيبُ يسبُّ عرْضي ، وأقي عرْضَه، كذالك المحبوبُ مسبوبُ أضْرَمْتَ نارَ الحبّ فيقلْبي ثمّ تبرّأتَ من الذّنْبِ حتى إذا لَجّجْتُ بحرَ الهوَى، و طمّتِ الأمواجُ في قلبي أفشيتَ سرّي ، وتناسيتني، ما هكذا الإنصافُ يا حبي هبْنيَ لا أسطيعُ دفْعالهوَى عنّي ، أما تخشى منالرّبّ؟! قال الوُشاة ُ: بدَتْ في الخدّلحْيَتُه، فقلتُ : لا تكثروا ماذاكعائبهُ الحسنُ منه على ما كنتُأعهدُهُ، والشَّعْرُ حِرْزٌ له ممّنْيُطالبهُ أبْهَى وأكثرُ ما كانتْمحاسِنُه أن زال عارضهُ، واخضرّشاربهُ و صارَ من كان يلْحى فيمودّتهِ، إن سيلَ عنّي وعنهم قال: صاحبهُ يا كاتِباً كَتَبَ الغداة َيسُبّني، من ذا يُطيقُ براعة َالكُتّابِ لم يَرضَ بالإعجامِ حينَكَتَبْتُه، حتّى شكلْتُ عليهبالإعْرابِ أخَشِيتَ سوءَ الفهمِ حينَفعلتَ ذا؟ أم لم تَثِقْ بيَ في قِرَاة ِكتابي لو كنتَ قطعتَ الحروفَفهمتها من غيرِ وصْلِكَهُنّبالأسْبابِ فأرَدْتَ إفهامي، فقدأفهمْتَني، وصَدَقْتَ فيما قُلتَ غيرَمُحابي إنّما همّتي غـزَا لٌ، وصَهباءُكالذّهبْ إنما العيشُ ياأخي، حبُّ خِشْفٍ منالعربْ فإذا ما جمعْتَهُ، فهو الدّينوالحسبْ ثمّ إنْ كانمطْرِباً، فهو العيشُوالأرَبْ كلّ من قال غيرَ ذا فاصفعوهُ ؛ فقد كذبْ ! يا من لِعينٍسَرِبَهْ تفْعَلُ فِعْلَالطَّرِبهْ و من لنفسٍ في الهوى، تدور دورَالعَرَبهْ أنحَلَني الحبّ،فأصـ ـبَحْتُ شبيهالقصَبهْ لا خيرَ في الصّبِّإذا كان غليظَالرّقَبَهْ أحببْتُ ريماً غَنِجاً، ذا وَجْنة ٍمذَهبَّهْ فلستُ أنسى قولهُ من غمْزِ كَفّي : ياأبَهْ داحة ُ! يا نفسيالفِدى و غَزالَالكَتبهْ تركتني مُشتهراً أشهرَ منمخْشَلَبَهْ فليس حظي قبلهُ منك شراءٌ، أوهِبهْ ولائمٍ قلت له: لا تُكثرَنَّالجَلَبهْ إنّ الذي أحببْتهُ، له بحبّي الغَلَبَهْ يا قلبُ يا خائنَ الحبيبِ، ما انتَ إلاّ منالقلوبِ قُرّة ُ عيْني، وبَرْدُعيْشي بانَ، وريْحانتيوطِيبي ولم تُقَطِّعْ، ولمتُضَمِّنْ أثوابكَ البيضَ فيالجنوبِ غَدرْتَ لا شكّ بالحبيبِ، أحلِفُ بالسّامعِالمجيبِ فقال: ذنْبٌ عَزايَعنه؟! فقلتُ : من أعظمالذّنوبِ أو يُقرَنُ القلبُبالوَجيبِ، و تُغْمرُ الأذنُبالنّحيبِ وتُرسلُ العينُماقِيَيْها، بالفيضِ من مائهاالسَّكوبِ فثمَّ أدري ، أشرَّ قلبٍ، أنّك تأسَى على الحبيب خرجتُ للّهْوِ بالبُستانِ عنك،فما لهوْتُ بل عكف البستانُ يلهوبي لم يحلو في ناظري من نَوْرِهِزهرٌ ، إلاّ حَكاكَ بحُسْنٍ منه، أوطيبِ إذا روائحهُ هاجتفوائِحَهُ من جانبٍ طيْبهُ نحويومجلوبُ ضللْتُ بين فؤادٍ لا سكونَ لهُ، و بين دمعينِ مسفوحٍومسكوبِ بأبي أنتَ لي شِفاءٌ، وداءٌ،مَرْحَباً يا سَمِيّ من كلّمَ اللّـ ـهُ، وأدْنَى مكانَهتقْريبا وشبيهُ الّذي تلبّثَ فيالسّجْـ نِ سنيناً، وكان برّاًنجيبا وابْنَ قاري القرآن غضّاً كماأُنْـ زِلَ ، قد سمتَ قلبيَالتّعذيبَا لك وجهٌ محاسنُ الخلقِفيهِ ماثلاتٌ تدعو إليهالقُلوبَا فإذا ما رأتْكَ عينٌ رأتْ،سا عة َ ترنو إليك، حُسْناًغريبَا يا حبيباً شكوتُ ما بيإليه، فحكى حين صَدَّ ظَبْياًربيبَ وتَثَنّى مُوَلّياًكهِلالٍ، فوق غصْنٍ يجرُّ دِعْصاًكثيبَا بأبي أنت لي شفاءٌ ،وداءٌ، و طبيبٌ ، إذا عُدِمْتُالطّبيبَا فديْتُ من تمَّ فيه الظَّرفُوالأدبُ، ومن يَتيهُ إذا ما مسّهُالطّرَبُ ما طارَ طرْفي إلى تحصيلِصُورتِهِ، إلاّ تداخلَني من حُسنهاعَجَبُ و ردْفُهُ في قضيبٍ فوقَهُقَمرٌ، من نورِ خدّيْهِ ماءُ الحُسنِينسكِبُ نفسي فداؤكَ يا مَنلا أبوحُ بهِ، عَلِقتَ منِّي بحبلٍ ليسينقَضَبُ كم ساعة ٍ منكَ خطَّتْها ملائكةٌ ، أزهو على النَّاسِ بالذَّنبِاللَّذي كتبوا يا من له في عينِهِعقربُ، فكلُّ مَن مرَّ بهاتَضْرِبُ و مَن له شمسٌ على خدِّهِ، طالعة ٌ بالسعْدِ ماتغْرُبُ يا بكْرُ مَن سَمّيْتُهسيّدي، مَلُحْتَ لي جِسْماً فماتعذُبُ وصار إعراضاًبشاشاتُكم، وماتَ ذاكَ السَهْلُوالمرْحَبُ قل لذي الطّرفِ الخَلوبِ، ولِذي الوجهِالغَضُوبِ و لمن يثني إليهِالـ حسنُ أعناقَالقلوبِ يا قضيبَ البانِيهتزّ على ضِعْسٍكثيبِ قد رضينَا بسلامٍ، أو كلامٍ منقريبِ فبروحِ القُدسعيسى، وبتعظيمِالصّليبِ قفْ إذا جِئْتَإلينا، ثمّ سلّمْ يا حَبيبي!.. عَزّوا أخِلاّيَقلبي، فقد أُصِبْتُبلُبّي الحمدُ لله ربّي، ماذا لقيتُ ،فحسبي ما لي على الحبِّ عتْبٌ، أنا وقعتُبذنبي لقد دعاني وصحبي، فجئتُ من بينصَحبي يا حِبّ ملّكْتَرِقّي من لا يُسرُّبقربي ومنْ يعذّبُ روحي، بكلّ نوعٍوضرْبِ فكم عصبْتُ برَأسي، وكم عركْتُبجنبي إلاّ على ظهْرِصَعْبِ يا قاتلي أنتَواللـ ــهِ في الحكومة ِتِرْبي أتيتُ حِبّي ،وحبّي بِكرٌ بخاتمِربّي فكنتُ أوّلَ حيٍّ افتضَّ عذْرة َحِبّي و ليسَ لي منكَإلاّ كرْبٌ على إثرِكَرْبِ تبيعُ وصْليبهجْري، وعَفْوَ سِلْميبحرْبي أنا الفِداءُلظبْيٍ مُفتَّرِ الّلحظِ،رَطْبِ ولستُ أُحْمَلُمنْهُ حُبّي ، ولكنيُغَبّي لو شاء قال، ولكنْ فيه حَيَاوتأبّي ما جاز هذا إليناالأ قوامَ إلاّلِحُبّي أباَ عليّ بن نصرٍ وليسَ حقّكَكِذْبِ لم تمْشِ رجْليلشيءٍ، حتى مشى فيه قلبي !... أُحبّ الشَّمال، إذاأقبلتْ، لأن قيل مرّتْ بدارالحبيبِ و لا شكَّ أنّ كذا فعلهُ، إذا ما تَلَقّتْهُ ريحُالجنُوبِ غناءٌ قليلٌ ، وحزنٌ طويلٌ، تلقّي الريّاحِ لما في القلوبِ ! فَوَا عَقْلاهُ قدذَهَبا، وَوَاجِسْماهُ قدعُطِبا أحَقُّ الصّارخينَأنا بواحَرَبَاوواسَلَبَا أميرٌ لي؛ رأيتُلَهُ بفيهِ حلاوة ًعَجَبا كأنّ عدوَّهُ: نَعَم، فإنْ هو قالهاقَطَبَا وليْسَ بمانِعِيهذا كَ من إدمانيَالطّلَبَا إذا ما مَرّمُلْتَفِتاً رآني خلفهذَنَبا بجسْمي سوفَأتْبَعُهُ، و قلبي حيثما ذهبَ حمدانُ ما لكَتغضَبْ عليّ في غَيرِمَغْضَبْ إن كنتُ تبتُ إلىاللـ ـهِ جِئْتَنيتَتَجَنّبْ و قد حلفتُ يميناً مبرورة ً لاتُكذّبْ بربّ زمزمَ والحَوْ ضِ والصّفاوالمُحَصّبْ أن لا أنالَ غلاماً رَخْصَ البنانِمُخضَّبْ فثقْ بذلِكَ منّي يا بنَ الكريمِالمركَّبْ فالبحرُ أصبح همّي، والبحْرُ أشهَى ،وأطيبْ وقدْ تألّيْتُ أنلا في البرِّما عشتُأركبْ يا فرْعَ ليثِ بنبكرٍ ذوي الفَعالِالمهذَّبْ أهلِ السّماحة ِوالْمَجْـ ـدِ والمآثِرِ واقْلِبْ عَيْني! ألومُكِ لاألو مُ القلبَ ،لا ذنبٌلقلبي أنْتِ التي قدسِمْتِهِ ببَلِيّة ٍ وضَناًوكرْبِ وسقيْتِهِ منْ دَمْعكِالـ ـسّفّاكِ سَكْباً بعدسَكْبِ فنما الهوى فيهِ وشبَّ، و صار مَألفَ كلَّحِبِّ ويْلي على الرّيمِالغَرِيـ رِ الشّادِنِ الأحْوَىالأَقَبِّ تتْرى لديَّ ذنوبهُ، ويجِلّ في عينَيْهِذَنْبي إن زار رَحّبْنا ،وإن زُرْناهُ لم نَحْلُلْبِرَحْبِ و إذا كتبتُ إليهِأشْـ ــكو لم يجُدْ بجوابِكتْبي لا أُعيرُ الدّهْرَسمْعي، ليعيبوا ليحبيبا لا، ولا أذْخَرُعندي للأخِلاّءِالعُيوبَا فإذا ما كان كوْنٌ قمتُ بالغيبِخطيبا أحفظ الإخوانَ كيما يحفظ منّي المَغيبَ لا أُعيرُ الدّهْرَسمْعي، ليعيبوا ليحبيبا لا، ولا أذْخَرُعندي للأخِلاّءِالعُيوبَا فإذا ما كان كوْنٌ قمتُ بالغيبِخطيبا أحفظ الإخوانَ كيما يحفظ منّي المَغيبَ يا بْنَ الزّبير ألمْ تَسمعْلِذا العجَبِ، لم أقضِ منْه، ولا من حُبّهأربي ذاك الذي كنتُ في نفسي أظُنُّبه خيراً، وأرفعه عن سوْرَةالكَذِبِ أضْحى تجنّبَ حتى لسْتُأعْرفه، وما اكتسَبْتُ بحبّي جُرْمَمجْتنِبِ فقل له: ذهب الإحسانُياسكني، هبْني أسأتُ؛ فأين العفوُ يابأبي؟ فقد كنتُ أحسبني أرقى بمنزلة ٍ، لا يُستَهانُ بها في الجدّواللّعِبِ حتى أتى منكَ ما قد كنتأحذرهُ يردي إليَّ فأرداني ، ونكَّلَبي حتى متى يُشمتُ الهجرانَ حاسدنا؟ في كلِّ يومٍ لنا نوع منالصّخبِ أما تنزّهنا عن ذا خلائقنا؟ أما كبِرْنا عن الهجرانِوالغضبِ ؟ والله لولا الحَيا ممّنيُفنّدُني، لما نسبْتكَ ذا علمٍ وذاأدبِ إنّ البليّة سدّتْ عليّ طُرْقَالمذاهبْ إذ أبصرَتْ عينُقلبي لحَيْنهِالمتقارب ظَبياً يميلُالتَصابي عليه من كلّجانبْ له مشارقُ حسْنٍ ، ليستْ لهنّمغاربْ ! أعاذلَ قد كبِرتُ عن العتابِ، و بان الأطْيبانِ معالشبابِ أعاذلَ عنك معْتبتي ولَوْمي، فمثلي لا يقَرّعُبالعتابِ أعاذلَ ليس إطْراقي لعَيٍّ، وهل مثلي يكِلّ عنالجوَابِ؟! و لكني فتًى أفنيتُعمري بأطْيَبِ ما يكونُ منالشّرَابِ ومقدودٍ كقَدّ السيْفِ،رَخْصٍ، كأنّ بخدّهِ لمعَالسّرابِ صففْتُ على يديهِ ثمّبتنا جميعاً عارِيَيْنِ منالثيابِ فكِلتُ الظَّرْفَ والآدابَ إنلم أوقِنْ لي حجّة ً يومَالحسابِ وتقول طَوْراً: ذا فتى ً غَزِلٌمَنْ غائبٌ في الحبّ لم يَؤبِ لا شيءَ يرقبُهُ سوىالعطبِ من حبّ شاطرة ٍ رمَتْغَرَضاً قلبي ، فمن ذا قالَ لم تصبِ؟! البدْرُ أشْبَهُ ما رأيتُبها حين استوى ، وبدا منالحجُبِ وابْنُ الرّشا لم يُخْطِهاشَبَهاً بالجِيد والعيْنينِواللَّبَبِ و إذا تسربلَ غيرَها ،اشتملتْ ورْدُ الحواشي، مُسبَلَالذنبِ فتقولُ طوْراً : ذا فتى ًهتفتْ نفسُ النّصيحِ به ، فلميُجبِ وُدٌّ لعصبة ِ ريبة ٍ ، مُجُنٍ، أعدى لمن عادَوْا منالجربِ شُنعِ الأسامي، مُسبِليأُزُرٍ، حُمْرٍ تمسُّ الأرضَبالهدُبِ متَعطّفينَ على خناجرهمْ، سُلُبٍ لشُرْبِهِمْ منالقِرَبِ و إذا همُ لحديثهمْ جلسوا، عطفوا أكُفَّهمُ علىالرّكبِ و تقول طوْراً : ذا فتى ًغَزِلٌ بادي الدّماثَة ِ، كاملُالأدبِ صَبٌّ إلى حَوْراءَيمنعهُ منها الحيا ، وصيانة ُالحسبِ فكلاهما صَبٌّبصاحبهِ لو يستطيعُ لطار منطربِ فتواعد يوماً ،وشأنهما ألاّ يشُوبا الوعْدَبالكَذِبِ فغدتْ كواسطَة ِ الرّياضِإلى موعُودة ٍ تمْشي علىرُقُبِ و غدا مُطَرَّقة ًأناملهُ حلوَ الشّمائلِ، فاخِرالسّلُبِ منْ لم يُصِبْ في الناسيوْمئذٍ من ريحه إذ مرَّ لميَطِبِ لا، بل لها خُلُقٌ مُنِيتُبه، ومَلاحَة ٌ عَجَبٌ منالعَجَبِ فالمُستعانُ الله فيطلبي منْ لستُ أدرِكُهُ عنالطّلَبِ ما لامني الإنسانُأعشقهُ حتى يعَيِّرَهُ المعيِّرُبي أيّها القادِمُ منبصْـ ـرَتِنا أهْلاًورَحْبَا مُذْ مَتى عَهْدُكَباللّـ ـهِ بحمدانَ بنِرحْبا كان في ما كنتُودّعْـ ــتُ وقد يمّمْتُركْبا فلئنْ كان كذا صا فحتُ رخصَ الكَفِّرطْبـا و لقد صُبَّ علىأعـْ ــلاهُ ماءُ الحسنِصَبــّا صُبّ حتى قالتالوجْـ نة ُ والّلبّة ُ حسبة ! أصْدرٌ إن واجهَالعيـْ ـنَ، وإن ولّىأكَبّا فترى الأردافَيجذبْـ ــنا عنانَ الخصْرِجذْبا يا بَني حمّالة ِالحطبِ! حَربي من ظَبْيِكُمُحَرَبي! حَرباً في القْلبِ بَرّحَبي، ألْهَبَتْهُ مقْلَة ُاللَّهَبِ قدْ رَمَتْ ألحاظُهُكبِدي بسِهامٍ للرّدَىصُيُبِ لم يجر في البيْتِ منه،وقدْ عذْتُ بالأركانِوالْحُجُبِ صيغَ هذا الناسُ من حمَإٍ، وبرَاهُ الله منْذَهَبِ كيف منْ لم يثْنِهِحرَجٌ دون قتْلي عفّ عنسَلبي؟! قل للمسمّى باسمِ الذي قاميدْ عُو الله لَمّا تَجَمَّعُواعُصَبَا و المُكْتني باسم خاتمِالأنبيا ءِ المرسلينَ الذي أتىالعربَا وابن الْمُسمّى باسْمِ الّذييَظْفَرُ الـ طّالبُ إن ناله بماطلبَ كنتُ لحُرِّ الأخلاقِ أمّاً ،إذا ما نُصّ يوْماً لنسبة ٍ،وأبَا فما الّذي، يا فُدِيتَ، غَيّرَأوْ بدَّلَ ، أو غالَ ذالكالنّسبَ مهلاً! فقد خفْتُ أن يَشينَكنِسْـ ـيانُكَ عند التعصّبِالأدَبَا أشابَ رأسي قبلَأترابي حبّي لمن حُبّييهِ أزرَبي علِقتُ من حَينِ ، ومن شِقْوتي، أخَا مُزَاحٍ يَتَمَرَّىبي لابس سِيما قائلٍصادقٍ، مَخْبُورُهُ مَخْبورُكَذّابِ تخبرُني عن قلْبِهِكُتْبُهُ: إنّ به أعظمَ ممّابي حتى كأنّي واجدٌ حِسّهُ، أو مسَّهُ من دونأطْرابي تشبّبَتِ الخضرَاءُ بعدَمَشيبِها، ولم تَكُ إلاّ بالأمينِتَشَبَّبُ رددْتَ عليها ما مَضى منشبابها، وجدّدْتَ منها منْظَراً كاديخرَبُ لئن كان من هارونَ فيكمَشَابهٌ، لأنتَ إلى المنصورِ بالشبهأقرَبُ لأنّكَ ، إن جدّاكَ عُدّافإنّما تصيرُ إلى المنصورِ من حيثُتُنْسَبُ نراك ابنَهُ من جانبَيْهِكليهما، فمن جانب جَدٌّ ، ومن جانبٍأبٌ إمامٌ عليهِ هيبة ٌ ومحبّة ٌ، ألا حبّذا ذاكَ المَهيبثالمُحبّبُ سَخّرَ الله للأمِينِمطايا لم تسخّر لصاحبالمحرابِ فإذا ما رِكابُهُ سِرْنَبَرّاً، سار في الماءِ راكباً ليثَغابِ أسدا باسطاً ذارعيهيغدو أهْرتَ الشِّدقِ ، كالحَالأنيابِ لا يُعانِيهِ باللّجامِ، ولاالسّوْ طِ ، ولا غمز رجلهِ فيالرّكابِ عجِبَ النّاسُ إذا رأوه علىسو رة ِ ليثٍ يمرُّ مرّالسّحابِ سبّحوا إذا رأوكَ سرْتَ عليهِ، كيفَ لوْ أبصرُوك فوْقالعُقابِ ذاتُ زَوْرٍ، ومِنْسَرٍوجَناحيْـ ـن، تشُقّ العبابَ بعدالعُبابِ تسبقُ الطّيرَ في السماءِ ، إذاما اسـ ـتَعْجلوها بجِيئَة ٍوذهابِ باركَ الله للأمينِ ،وأبقــ ه، وأبْقَى لهُ رداءَالشّبابِ ملكٌ تقْصُرُ المدائحعنه، هاشميٌّ ، موَفّقٌللصّوابِ لقد قامَ خير النّاسِ من بعدخيرهم، فليس على الأيام والدّهْرِمَعْتَبُ فأضحى أمير المؤمنين محمد، و ما بعده للطّالبِ الخيرِمطلبُ فلا زالتِ الآفاتُ عنكَبمعْزِلٍ، و لازلتَ تحلو في القلوبِ ،وتعذبُ لكَ الطينة ُ البيضاءُ من آلهاشمٍ، و أنتَ وإن طابوا أعَفُّوأطيبُ لا أحُطّ الحِزَامَ طَوْعاً عنالمحْـ ذوفِ دون ابن خالدِالوهّابِ فإذا ما وردتُ بحر أبيالفضـ ـلِ نفضتُ النّحوسَ عنأثوابي صورَة ُ الْمُشْتري لدى بيْتِنُورِ ا لليلِ ، والشّمسُ أنتَ عندالنّصابِ ليس راويسُ، حين سار أمامَالـ ـحُوتِ، والبدرُ، إذ هوَىلانصِبابِ منْكَ أسْخَى بما تشُحّ بهالأنْـ فُسُ ، عند انتقاصِ دَرِّالحلابِ لا ، وبَهْرامُ يستقلُّ سماءِالـ ـغَرْبِ، والليلُ زائِدٌ فيالحِسابِ منك أمضى لدى الحروبِ ، ولاأهـ ولُ في العينِ عند ضربِالرّقابِ قل للأمينِ جزاكَ الله صالحةً لا تجمعِ الدّهرَ بين السخْلِوالذّيبِ السخلُ يعلمُ أنّ الذئبَ آكلهُ؛ والذّيبُ يعْلَمُ ما بالسّخْلِمن طيبِ لَسْتُ بدارٍ عَفَتْوغَيّرَها ضرْبانِ من قطرِهاوحاصِبِها ولا لآي الطلولِأنْدُبُها، للرّيح والرُّقشِ منقرَانِبِهَا و لا نطيلُ البُكا إذا شطّتِالنّيـ ـة ُ، واستَعْبرَتْلذاهبِها بل نحن أربابُ ناعِطٍ ،ولنا صنعاءُ ، والمسكُ منمحاربها و كان منّا الضّحّاكُ يعبدهُالـ ـخائلُ، والوَحشُ منمسارِبها ودانَ أذواؤنَا البَرِيّة َمنْ معترّها رغبة ًوراهبِها ونحنُ إذ فارِسٌ تُدافعبَهْـ ـرامَ قَسَطْنا علىمَرَازِبِها بالخيلِ شعْثاً على لَوَاحِقَكالسِّيـ ـيدانِ تُعطي مدىمذاهبِها بالسّودِ من حِمْيَرٍ ومنسُلَفٍ أرْغَنَ والشُّمِّ منمَنَاسِبِها و يومَ ساتيداما ضربْنا بنيالأصـ ـفَرِ، والموْتُ فيكتائِبها إذ لاذَ بِرْوازُ يومَ ذاكبنا والحرْبُ تمْري بكفِّحالبِها يذوذُ عنه بني قبيصة َبالخَـ ـطيّ والبِيضِ منقواضِبِها حتى دَفَعْنا إلَيْهِ ممْلَكَةً ينحسرُ الطَّرْفُ عنمواكبها و فاضَ قابوسُ في سلاسلنا، سنينَ سبعاً ، وفَتْلحاسبها ونحنُ حُزْنا من غير ماكَنَبٍ، بناتِ أشرافهمْلغاصبها من كلِّ مَسْبِية ٍ إذاعثرتْ قالتْ لَعاً متعة ًلكاسبها تعساً لمن ضيعَ المحارمَيومَ الرّوعِ يجتاحُ منصواحِبِها و فرَّ من خشية ِ الطِّعانِوأنْ يلقى المنايا بكفِّجالِبِها فافْخَرْ بقحْطانَ غيرَمكتَئِبٍ، فحاتمُ الْجودِ منمَناقبِها ولا تَرى فارِساًكفارِسِها، إذْ زالتِ الهامُ عنمناكِبِها عَمْرٌو وقيْسٌ والأشتَرانِوَزَيـ ــدُ الخيْلِ أسْدٌ لدىملاعبها بل ملْ إلى الصِّيـد منأشاعثها و السادة ِ الغُرِّ منمهالبها و الحيّ غسّانُ والأولىأودعوا الْمُلْكَ، وحازُوا عِرْنينَناصِبِها وحِمْيَرٌ تنطِقُ الرّجال بمااختا رَتْ من الفضْلِ فيمَراتِبِها أحببْ قريشاً لحبِّ أحمدها، واعرِفْ لها الجزْلَ منمواهبِها إنّ قريشاً ، إذا هيانتسبتْ كان لها الشّطْرُ منمُناسبِها فأمّ مهديّ هاشمٍ أمّموسى الخيرِ منّا ، فافخر وسامِبها إن فاخَرَتْنا فلا افْتِخارَلها، إلاّ التجاراتُ منمكاسبِها واهْجُ نزاراً وافرِجِلدَتها، و هَتِّكِ السترَ عنمثالبها أمّا تميمٌ ، فغيرُ داحضةٍ ما شَلْشَلَ العبْدُ فيشوَارِبها أوّلُ مجْدٍ لهاوآخِرُهُ، إن ذُكِرَ المجدُ، قوْسُحاجبِها و بئسَ فخر الكريمِ من قَصَبِالـ ـشَّوْحَطِ صفراءُ فيمعالبها و قيسُ عيْلانا لا أريدُلها من الْمَخازي سوىمَحاربِها و إنّ أكلَ الأ... موبقها، وَمُطْلِقٌ من لِسانِعائِبِها و لم تعَفْ كلبَها بنوأسدٍ عبيدَ عيْرانَة ٍ،وراكبِها و ما لبكرِ بنَ وائلٍ عِصَمٌ، إلاَّ بحَمْقائهاوكاذبها و تغلبٌ تنْدبُ الطّلول ،ولم تثْـأرْ قتيلاً علىذنائبها نيلتْ بأدنى المُهورِ أختهمُ، قسْراً، ولم يَدْمَ أنْفُخاطبِها منحتكمُ يا أهلَ مصرَ نصيحتي، ألا فخُذوا من ناصِحٍبنَصِيبِ ولا تثبوا وثبَ السفاه،فتركبوا على حدّ حامي الظهر غيرركوبِ فإنْ يكُ فيكمْ إفْكُ فرعونَباقياً، فإنّ عصا موسَى بكفّخَصِيبِ رماكمْ أميرُ المؤمنين بحية ٍ، أكولٍ لحيَّاتِ البلآدِشروبِ تلقى المراتبَ للحُسينِ ذَليلَةً، وإذا سواهُ يرُومُهاتَتَعَصَّبُ أعطيتَ أثمانَ المحامِدِأهلَها، وكسبتَ صُفوَتها ونعمالمكسبُ إنّ الإمامَ إذا اجتباكَ بسرّهِ، لَمُسدِّدٌ فيما أتى ،ومصوّبُ لم يبل مثلكَ عفّة ً فيمابلا، و حرامة ً في كلّ أمرٍيحزبُ و خلطتَ خوفكَ للإلهبخوفه، فعلمت ما تأتي، وماتتجنبُ أبلغ، هُديتَ، إلى الإمام رسالةً عنّي بأنّي بعدهاأستعتبُ و شهادتي أنّي حليفُ عبادة ٍ، فابلوا على الأيام ذاكَ،وجرّبوا لارعى الله ابن روحٍ، وسّخَ اسْميبلُعابِهْ أسْقَمَ اسْمي ريحُفيهِ، فأظنّ اسْمي لمابِهْ فاطْلبوا لي اسماًسواهُ و أجِدّوا في طِلابه أصبحتُ محتاجاً إلى ضربي، إذ أطلبُ الرزقَ إلىكلبِ إلى امرئ يطعنُ في دينه، يُورِقُ منه خشبُالصَّلْبِ أميرَ المؤمنينَ، وأنتَ عفْوٌ،أميرَ المؤمنينَ، وأنتَ عفْوٌ، و مالك في الخلائقِ منضريبِ علامَ، وأنت ذو حزمٍ ورأيٍ، تصَيّرُ أمْرَ مصْرَ إلىالخصِيبِ فتًى ما دانَ للرّحمان ديناً، وما إن زالَ يسجدُللصّليبِ الحمدُ لله هذا أعجبُالعَجَبِ، الهيثمُ بنُ عديٍّ صارَ فيالعَرَبِ
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية ![]() <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
العلامات المرجعية |
|
|