لقد فقدت التربية الاجتماعية الكثير من أهميتها واحترامها في الاؤنة الاخيرة بسبب عدم قيام بعض السادة الزملاء بدورهم الواجب عليهم القيام به في عملهم بالمدارس
هذا لانهم غير مدركى لاهمية المهنة لانها بالنسبة لهم مجرد وظيفة حكومية كأى وظيفة اخرى لذا لاتجد لديهم اى مانع من القيام باى عمل ادارى اخر داخل المدرسة .
واسمح لى الاخصائى الاجتماعى المحب لعملة تجده مُطلع على كل القرارات الوزارية المنظمة لعملة وهذه القرارات تكون سنداً له امام من تسوول له نفسة اسناد اى عمل اخر له او ان الاخصائى الاجتماعى لا عمل له.
اما بالنسبة لتطور المهنة او الاخصائى الاجتماعى فنجد ان هناك الكثيرين منا يقومون بتطوير انفسهم سواء التطوير المعرفى من خلال القراءات فيما هو جديد او التطوير التكنولوجى من خلال الدورات التدريبية التى تعلن عنها الادارات التعليمية فيتقدم هو إليها ولا ينتظر من يقدمها له .
اى ان الاخصائى الاجتماعى الناجح يفرض شخصيتة واحترام مهنته على جميع من يتعامل معهم
ويسعى لتطوير نفسة و مهنته ليواكب التطوير المعرفى و التكنولوجى دون انتظار من يقدم له كل هذا .
مع تحيات /
اتحاد الاخصائيين