#11
|
||||
|
||||
![]() رؤيا يوحنا اللاهوتي الكتاب المقدس . 5 :6وَرَأَيْتُ فَإِذَا فِي وَسَطِ الْعَرْشِ وَالْحَيَوَانَاتِ الأَرْبَعَةِ وَفِي وَسَطِ الشُّيُوخِ خروف قَائِمٌ كَأَنَّهُ مَذْبُوحٌ، لَهُ سَبْعَةُ قُرُونٍ وَسَبْعُ أَعْيُنٍ، هِيَ سَبْعَةُ أَرْوَاحِ اللهِ الْمُرْسَلَةُ إِلَى كُلِّ الأَرْضِ. 7فَأَتَى وَأَخَذَ السِّفْرَ مِنْ يَمِينِ الْجَالِسِ عَلَى الْعَرْشِ. 8وَلَمَّا أَخَذَ السِّفْرَ خَرَّتِ الأَرْبَعَةُ الْحَيَوَانَاتُ وَالأَرْبَعَةُ وَالْعِشْرُونَ شَيْخاً أَمَامَ الخروف، وَلَهُمْ كُلِّ وَاحِدٍ قِيثَارَاتٌ وَجَامَاتٌ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوَّةٌ بَخُوراً هِيَ صَلَوَاتُ الْقِدِّيسِينَ. وهتفوا للخروف قائلين للخروف البركة و الكرامة و المجد و الحيوانات الأربعة تقول أمين أمين . 5 :12قَائِلِينَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «مُسْتَحِقٌّ هُوَ الْخروف الْمَذْبُوحُ أَنْ يَأْخُذَ الْقُدْرَةَ وَالْغِنَى وَالْحِكْمَةَ وَالْقُوَّةَ وَالْكَرَامَةَ وَالْمَجْدَ وَالْبَرَكَةَ». 13وَكُلُّ خَلِيقَةٍ مِمَّا فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ وَتَحْتَ الأَرْضِ، وَمَا عَلَى الْبَحْرِ، كُلُّ مَا فِيهَا، سَمِعْتُهَا قَائِلَةً: «لِلْجَالِسِ عَلَى الْعَرْشِ وَلِلخروف الْبَرَكَةُ وَالْكَرَامَةُ وَالْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ». 14وَكَانَتِ الْحَيَوَانَاتُ الأَرْبَعَةُ تَقُولُ: «آمِينَ».... 6 :1وَنَظَرْتُ لَمَّا فَتَحَ الِْخروفُ وَاحِداً مِنَ الْخُتُومِ السَّبْعَةِ، وَسَمِعْتُ وَاحِداً مِنَ الأَرْبَعَةِ الْحَيَوَانَاتِ قَائِلاً كَصَوْتِ رَعْدٍ: «هَلُمَّ وَانْظُرْ!» 2فَنَظَرْتُ، وَإِذَا فَرَسٌ أَبْيَضُ، وَالْجَالِسُ عَلَيْهِ مَعَهُ قَوْسٌ، وَقَدْ أُعْطِيَ إِكْلِيلاً، وَخَرَجَ غَالِباً وَلِكَيْ يَغْلِبَ. 6 :12وَنَظَرْتُ لَمَّا فَتَحَ الْخَتْمَ السَّادِسَ، وَإِذَا زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ حَدَثَتْ، وَالشَّمْسُ صَارَتْ سَوْدَاءَ كَمِسْحٍ مِنْ شَعْرٍ، وَالْقَمَرُ صَارَ كَالدَّمِ، 13وَنُجُومُ السَّمَاءِ سَقَطَتْ إِلَى الأَرْضِ كَمَا تَطْرَحُ شَجَرَةُ التِّينِ سُقَاطَهَا إِذَا هَزَّتْهَا رِيحٌ عَظِيمَةٌ. 14وَالسَّمَاءُ انْفَلَقَتْ كَدَرْجٍ مُلْتَفٍّ، وَكُلُّ جَبَلٍ وَجَزِيرَةٍ تَزَحْزَحَا مِنْ مَوْضِعِهِمَا. 15وَمُلُوكُ الأَرْضِ وَالْعُظَمَاءُ وَالأَغْنِيَاءُ وَالأُمَرَاءُ وَالأَقْوِيَاءُ وَكُلُّ عَبْدٍ وَكُلُّ حُرٍّ، أَخْفَوْا أَنْفُسَهُمْ فِي الْمَغَايِرِ وَفِي صُخُورِ الْجِبَالِ، 16وَهُمْ يَقُولُونَ لِلْجِبَالِ وَالصُّخُورِ: «اُسْقُطِي عَلَيْنَا وَأَخْفِينَا عَنْ وَجْهِ الْجَالِسِ عَلَى الْعَرْشِ وَعَنْ غَضَبِ الْخروفِ، 17لأَنَّهُ قَدْ جَاءَ يَوْمُ غَضَبِهِ الْعَظِيمُ. وَمَنْ يَسْتَطِيعُ الْوُقُوفَ؟» 7 : 9بَعْدَ هَذَا نَظَرْتُ وَإِذَا جَمْعٌ كَثِيرٌ لَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يَعُدَّهُ، مِنْ كُلِّ الأُمَمِ وَالْقَبَائِلِ وَالشُّعُوبِ وَالأَلْسِنَةِ، وَاقِفُونَ أَمَامَ الْعَرْشِ وَأَمَامَ الخروف، مُتَسَرْبِلِينَ بِثِيَابٍ بِيضٍ وَفِي أَيْدِيهِمْ سَعَفُ النَّخْلِ 10وَهُمْ يَصْرُخُونَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلِينَ: «الْخَلاَصُ لِإِلَهِنَا الْجَالِسِ عَلَى الْعَرْشِ وَلِلْخروف». 11وَجَمِيعُ الْمَلاَئِكَةِ كَانُوا وَاقِفِينَ حَوْلَ الْعَرْشِ وَالشُّيُوخِ وَالْحَيَوَانَاتِ الأَرْبَعَةِ، وَخَرُّوا أَمَامَ الْعَرْشِ عَلَى وُجُوهِهِمْ وَسَجَدُوا لِلَّه. 7 : 16لَنْ يَجُوعُوا بَعْدُ وَلَنْ يَعْطَشُوا بَعْدُ وَلاَ تَقَعُ عَلَيْهِمِ الشَّمْسُ وَلاَ شَيْءٌ مِنَ الْحَرِّ، 17لأَنَّ الخروف الَّذِي فِي وَسَطِ الْعَرْشِ يَرْعَاهُمْ، وَيَقْتَادُهُمْ إِلَى يَنَابِيعِ مَاءٍ حَيَّةٍ، وَيَمْسَحُ اللهُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ». 14 : 1ثُمَّ نَظَرْتُ وَإِذَا خروف وَاقِفٌ عَلَى جَبَلِ صِهْيَوْنَ، وَمَعَهُ مِئَةٌ وَأَرْبَعَةٌ وَأَرْبَعُونَ أَلْفاً، لَهُمُ اسْمُ أَبِيهِ مَكْتُوباً عَلَى جِبَاهِهِمْ. ........- 4هَؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ لَمْ يَتَنَجَّسُوا مَعَ النِّسَاءِ لأَنَّهُمْ أَطْهَارٌ. هَؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ يَتْبَعُونَ الخروف حَيْثُمَا ذَهَبَ. هَؤُلاَءِ اشْتُرُوا مِنْ بَيْنِ النَّاسِ بَاكُورَةً لِلَّهِ وَلِلْخروف 9ثُمَّ تَبِعَهُمَا مَلاَكٌ ثَالِثٌ قَائِلاً بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَسْجُدُ لِلْوَحْشِ وَلِصُورَتِهِ، وَيَقْبَلُ سِمَتَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ أَوْ عَلَى يَدِهِ، 10فَهُوَ أَيْضاً سَيَشْرَبُ مِنْ خَمْرِ غَضَبِ اللهِ الْمَصْبُوبِ صِرْفاً فِي كَأْسِ غَضَبِهِ، وَيُعَذَّبُ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ أَمَامَ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ وَأَمَامَ الخروف. 13هَؤُلاَءِ لَهُمْ رَأْيٌ وَاحِدٌ، وَيُعْطُونَ الْوَحْشَ قُدْرَتَهُمْ وَسُلْطَانَهُمْ. 14هَؤُلاَءِ سَيُحَارِبُونَ الخروف، وَالخروف يَغْلِبُهُمْ، لأَنَّهُ رَبُّ الأَرْبَابِ وَمَلِكُ الْمُلُوكِ، وَالَّذِينَ مَعَهُ مَدْعُوُّونَ وَمُخْتَارُونَ وَمُؤْمِنُونَ». 5وَخَرَجَ مِنَ الْعَرْشِ صَوْتٌ قَائِلاً: «سَبِّحُوا لِإِلَهِنَا يَا جَمِيعَ عَبِيدِهِ، الْخَائِفِيهِ، الصِّغَارِ وَالْكِبَارِ». 6وَسَمِعْتُ كَصَوْتِ جَمْعٍ كَثِيرٍ، وَكَصَوْتِ مِيَاهٍ كَثِيرَةٍ، وَكَصَوْتِ رُعُودٍ شَدِيدَةٍ قَائِلَةً: «هَلِّلُويَا! فَإِنَّهُ قَدْ مَلَكَ الرَّبُّ الْإِلَهُ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. 7لِنَفْرَحْ وَنَتَهَلَّلْ وَنُعْطِهِ الْمَجْدَ، لأَنَّ عُرْسَ الخروف قَدْ جَاءَ، وَامْرَأَتُهُ هَيَّأَتْ نَفْسَهَا. 21 : 9ثُمَّ جَاءَ إِلَيَّ وَاحِدٌ مِنَ السَّبْعَةِ الْمَلاَئِكَةِ الَّذِينَ مَعَهُمُ السَّبْعَةُ الْجَامَاتُ الْمَمْلُوَّةُ مِنَ السَّبْعِ الضَّرَبَاتِ الأَخِيرَةِ، وَتَكَلَّمَ مَعِي قَائِلاً: «هَلُمَّ فَأُرِيَكَ الْعَرُوسَ امْرَأَةَ الخروف». 10وَذَهَبَ بِي بِالرُّوحِ إِلَى جَبَلٍ عَظِيمٍ عَالٍ، وَأَرَانِي الْمَدِينَةَ الْعَظِيمَةَ أُورُشَلِيمَ الْمُقَدَّسَةَ نَازِلَةً مِنَ السَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ اللهِ، ثم يصف المدينة 21 :14وَسُورُ الْمَدِينَةِ كَانَ لَهُ اثْنَا عَشَرَ أَسَاساً، وَعَلَيْهَا أَسْمَاءُ رُسُلِ الخروف الاِثْنَيْ عَشَرَ. 21وَالاِثْنَا عَشَرَ بَاباً اثْنَتَا عَشَرَةَ لُؤْلُؤَةً، كُلُّ وَاحِدٍ مِنَ الأَبْوَابِ كَانَ مِنْ لُؤْلُؤَةٍ وَاحِدَةٍ. وَسُوقُ الْمَدِينَةِ ذَهَبٌ نَقِيٌّ كَزُجَاجٍ شَفَّافٍ. 22وَلَمْ أَرَ فِيهَا هَيْكَلاً، لأَنَّ الرَّبَّ اللهَ الْقَادِرَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ هُوَ وَالخروف هَيْكَلُهَا. 23وَالْمَدِينَةُ لاَ تَحْتَاجُ إِلَى الشَّمْسِ وَلاَ إِلَى الْقَمَرِ لِيُضِيئَا فِيهَا، لأَنَّ مَجْدَ اللهِ قَدْ أَنَارَهَا، وَالخروف سِرَاجُهَا. 27وَلَنْ يَدْخُلَهَا شَيْءٌ دَنِسٌ وَلاَ مَا يَصْنَعُ رَجِساً وَكَذِباً، إِلَّا الْمَكْتُوبِينَ فِي سِفْرِ حَيَاةِ الخروف. ثم يكمل و صف المدينة فيحكي ما الذي أراه له الملاك. 22 : 1 وَأَرَانِي نَهْراً صَافِياً مِنْ مَاءِ حَيَاةٍ لاَمِعاً كَبَلُّورٍ خَارِجاً مِنْ عَرْشِ اللهِ وَالخروف. 2فِي وَسَطِ سُوقِهَا وَعَلَى النَّهْرِ مِنْ هُنَا وَمِنْ هُنَاكَ شَجَرَةُ حَيَاةٍ تَصْنَعُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ ثَمَرَةً، وَتُعْطِي كُلَّ شَهْرٍ ثَمَرَهَا، وَوَرَقُ الشَّجَرَةِ لِشِفَاءِ الأُمَمِ. 3وَلاَ تَكُونُ لَعْنَةٌ مَا فِي مَا بَعْدُ. وَعَرْشُ اللهِ وَالخروف يَكُونُ فِيهَا، وَعَبِيدُهُ يَخْدِمُونَهُ. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() اهم شئ ركزوا الخاروف بسبع عيون وسبع قرون عشان بس ماتتلخبطوش بينه وبين الخرفان بتاعتنا ![]() دول سبع عيون برده في عنتين على خدوده ![]() ![]() ![]() ![]() الخاروف على رِجل ربهم ![]() الخاروف مع ربهم ![]() و يفسر المسيحين موضوع الخروف هذا كالأتى: إن بركة الصليب ستبقى إلى الأبد سبب تأمل ودهش لكل مؤمن فى كل عصور الكنيسة إذ مازال هناك فى السماء هذا المنظر الرائع الذى رآه أبينا القديس يوحنا الحبيب عندما كان فى الروح فى يوم الرب رأى خروفا قائما كأنه مذبوح والكنيسة ملتفة حوله تسبحه وتشكره لأنه اشتراها بدمه وأعطاها ميراثا لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل وكان هذا المنظر الرائع منظر الخروف القائم وكأنه مذبوح فرصة وجدها السمائيون للتسبيح كما رأى الرائى ( رؤ 5 ، 6 ) . صارت القيامة بهجة وفرح للسمائيين منهم الملائكة بكل طغماتها وأشكالها ورتبها وأيضا الذين ماتوا على رجاء كل هؤلاء رآهم أبينا القديس يوحنا الحبيب فى فرح عجيب مبارك لا يعبر عنه رآهم أنهم لا يجوعوا بعد ولن يعطشوا بعد ولا تقع عليهم الشمس ولا شىء من الحر لأن الخروف ( أى الرب يسوع المصلوب الذى قام ) يرعهم ويقتادهم إلى ينابيع ماء حية ويمسح الله كل دمعة من عيونهم . و فى تفسير رؤيا يوحنا اللاهوتى الاصحاح الخامس لخروف والسفر المختوم هنا يتحدث الرائى عن " السفر المختوم " الذى رآه على يمين الجالس على العرش وكان السفر مكتوبا " من داخل ومن وراء " أى مليئا بالأسرار والأعلانات ، والأختام التى بها السفر كانت " سبعة " ورقم 7 هو رقم الكمال فهى إما تعنى كمال الغموض عنا ، أو كمال تاريخ الكنيسة وعصورها ، أو كمال مقاصد الله التى يعلنها لنا فيه . ثم رأى " ملاكا قويا ينادى بصوت عظيم " علامة أن الخطب جلل " من هو مستحق أن يفتح السفر ويفك ختومه ؟ وسؤال فيه تحدى ! فلم يستطع أحد فى السماء ( الملائكة ) ولا على الأرض ( البشر ) ولا تحت الأرض ( الشياطين ) ( خرو 20 : 1 – 4 ، 14 : 15 ) أن يفتح السفر ولا حتى أن ينظر إليه . وبدأ يوحنا يبكى من أجل هذا الموقف العصيب ! إلا أن واحدا من القسوس طمأنه قائلا : " لا تبك هوذا قد غلب الأسد الذى من سبط يهوذا أصل داود ليفتح السفر ويفك ختومه السبعة " . الأسد لأنه الملك ابن الملك ، وحسب النبوات التى أشارت إليه بقولها : " يهوذا جرو أسد " ( تك 49 : 9 ) .. وهو من سبط يهوذا حسب الجسد وتحقيقا للنبوات ، ولكنه " أصل داود " أى خالقه وموجده وإن كان ابنه بالجسد لكنه إلهه باللاهوت . وانتظر يوحنا الأسد فإذ به يرى حملا وديعا " قائما كأنه مذبوح " هو حمل لأنه الطهر كله ، والوداعة كلها والذبيح الأعظم ... وهو القائم لأنه منتصر على الموت وهو " كأنه مذبوح " أى أنه يحمل سمات جراح الصليب وإن كان قد انتصر عليها بحياته ، " وله سبعة قرون " - رمز القوة الكاملة - " وسبع أعين " رمز الأبصار الكامل كإله يفحص القلوب والكلى بروحه العامل فى البشر . أتى الحمل وأخذ السفر من الجالس على العرش ، وحينئذ خرت الأربعة حيوانات والأربعة والعشرون قسيسا أمامه ، وبدأوا جميعا يمسكون قيثاراتهم السمائية ويترنمون بترنيمة جديدة للحمل فيها يشكرونه من أجل عمله المجيد ، بينما تتصاعد رائحة البخور الزكية من جامات القسوس تحمل صلوات القديسين ، فالبخور دائما هو رمز الصلاة من أجل تصاعده إلى أعلى ، ومن أجل رائحته الزكية ، والمجامر رمز سر التجسد إذ فى بطنها ( بطن العذراء ) يتحد الجمر بالنار ( اتحاد اللاهوت بالناسوت ) ولا ننسى دليل الشفاعة هنا ، فهذى صلوات القديسين يرفعها كهنة السماء عن الخليقة كلها . ماذا قالوا ؟ " مستحق أنت أن تأخذ السفر وتفتح ختومه " ، وكيف استحق هذا هل بقوة السيف ؟ لا ، بل بوداعة البذل : " ذبحت واشتريتنا لله بدمك " .. فالفداء هو سر الرفعة ، والبذل هو سر المجد .. أن جعل نفسه ذبيحة إثم يرى نسلا تطول أيامه ( أشعياء 53 ) . وهنا نلمح اتساع المسيحية لتشمل " كل قبيلة ولسان وشعب وأمة " بل ارتفاع المسيحية إذ تجعلنا كهنة نقدم ذبائح الحمد على هيكل حياتنا ، وهكذا سنملك على الأرض أى سنحس بعربون الملكوت الأبدى فى داخلنا ، كما نختبر بقوة عمل النعمة التى تجعلنا نسيطر على انفسنا وعلى الشيطان والعالم . ومرة ثانية يسمع يوحنا ترنيم السمائيين : الملائكة والأربعة حيوانات والأربعة وعشرون قسيسا ، وهم يقولون : " مستحق هو الخروف المذبوح " مع أن الرب قد قام إلا أنه يمارس عمل الفداء عنا ، ويحمل سمات الصليب إلى الأبد " أن يأخذ القدرة والغنى والحكمة " . وعندما صاحت جوقة السمائيين هكذا ، ترددت فى جنبات الأرض صيحة مشابهة " للجالس على العرش وللخروف البركة والكرامة والمجد " إنها تسبحة البسخة التى نرددها بلا كلل طوال أسبوع الآلام تمجيدا للمصلوب . ولا يكتفى سكان السماء بالترنيم ، لكنهم يقرنونه بسجدات متواترة صارت سمة لكنيستنا التى لا تكف عن السجود فى صلواتها العامة ، أو فى الصلوات الفردية المقرونة بالميطانيات . الأصحاح الرابع عشر الخروف والبتوليون ( 14 : 1 – 5 ) هنا يرى يوحنا " خروفا واقفا على جبل صهيون " ، إشارة إلى السيد المسيح الذى كثيرا ما وقف على الجبل ليعظ أو ليصعد إلى السماء ، فهو " الكلمة " . و " الشفيع " والآن نراه فى المجد مع 144000 لهم اسم أبيه مكتوبا على جباههم أى أنهم جمع كثير ، حيث رقم ( 12 ) يشير إلى العبادة المنظمة ، ورقم ( 1000 ) يشير إلى الكثرة ، أما اسم الله على جباههم فإشارة إلى أنهم وضعوا إيمانهم بالمسيح نصب أعينهم . وجاء صوت " كرعد عظيم " إشارة للوضوح والقوة والحسم .. أن كل شىء قد أنتهى .. وبدأت تتعالى أصوات القيثارات ، تعزف لحن ترنيمة جديدة لا يعرفها سوى هؤلاء الغالبون ، " الذين اشتروا من الأرض " لأنهم تساموا فوقها ، ولم " يتنجسوا مع النساء " أى رفضوا الخطيئة ، وليس المقصود هنا إطلاقا بتولية الجسد فقط بل بتولية الروح أيضا ، وهذه ممكنة بالنسبة للجميع بنعمة المسيح ، إنهم " يتبعون الخروف حيثما ذهب " .. يطيعونه ، ويعتبرونه نصيبهم النهائى ، وقد اشتروا من بين الناس " ... فهم بشر لكن المسيح اشتراهم بدمه ، وهم " باكورة لله وللخروف " أى أنهم أبناء الله المؤمنون به وبفدائه لنا . " وفى أفواههم لم يوجد غش " فهم يعيشون فى أمانة كاملة ، " وبلا عيب " قدام عرشه المقدس الأصحاح التاسع عش عشاء عرس الخروف" جمع كثير فى السماء قائلا : هللويا " أى هللوا ليهوه الرب .. " الخلاص والمجد .. إلهنا .. أحكامه حق وعادلة قد دان الزانية العظيمة التى أفسدت الأرض بزناها ، وانتقم لدم عبيده من يدها .... ثم نسمع المرد : هللويا . ( ودخانها يصعد إلى أبد الأبدين ) والمرد دائما : هللويا ، وسكان السماء يسجدون قائلين : هللويا . مع دعوة للجميع أن يسبحوا لله ، فإذا بصوت كصوت جمع كثير وكصوت مياة كثيرة تستجيب لهذا النداء وتقول كصوت رعود شديدة : هللويا ، فإنه قد ملك الرب الإله القادر على كل شىء لنفرح ونتهلل ونعطه المجد ، لأن عرس الخروف قد جاء ، وامرأته هيأت نفسها وأعطيت أن تلبس بزا نقيا بهيا لأن البز هو تبررات القديسين . والكلام هنا عن قدرة السيد المسيح كعريس للكنيسة ، وعن نصرته الأبدية ، أما الكنيسة " العروس " فهى هنا تلبس ملابس بهية ، هى تبررات القديسين أى البر المعطى لهم باستحقاقات دم المسيح ، والبر الذى يكتسبونه بعمل النعمة فيهم إذ يجاهدون معها فى أمانة . عشاء عرس الخروف وقال الملاك ليوحنا أكتب : " طوبى للمدعوين إلى عشاء عرس الخروف .. هذه أقوال الله الصادقة " .. نعم مبارك من يحضر هذا العرس ، ومباركة النفس التى تجهز نفسها لهذا اليوم ، وأراد يوحنا أن يسجد عند رجلى الملاك ، فقال له الملاك : " أنظر لا تفعل ، أنا عبد معك ومع أخوتك الذين عندهم شهادة يسوع .. اسجد لله فإن شهادة يسوع روح النبوة " .. هنا نرى فهم الملاك لوضعه كعبد الله ، يرفض تقبل السجود ، يقصر السجود على الله وحده ، وواضح أنه يرفض سجود العبادة لأن الوصية تقول : " للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد " ( مت 4 : 10 ) ثم يقول الملاك أن " شهادة يسوع هى روح النبوة " فأنبياء العهد القديم كانوا يشهدون ليسوع ، وأنبياء العهد الجديد ليس لديهم إلا هذا الهدف : الشهادة للرب أوصاف أورشليم المبهجة ( 21 : 9 – 27 ) . قالها الملاك ليوحنا : " هلم فأريك العروس إمرأة الخروف " .... هذه دعوة تقابل تلك التى تلقاها يوحنا ليرى نهاية الزانية العظيمة ، دعوة مبهجة ليرى أورشليم السماوية . وذهب الملاك بيوحنا بالروح إلى " جبل عظيم " فنحن هنا فى سمو وكرامة ومجد ، والمدينة " نازلة من السماء من عند الله " فالرب هو معطيها وسر قوتها وبركتها " وكان لها سور عظيم عال " .. رمز الحماية والجلال زإثنا عشر عليها ملائكة وأسماء الأسباط للسور أثنا عشر أساسا عليها أسماء لرسل الخروف الأثنى عشر : " فهم أساس نشر المسيحية فى كل العالم ، بكلمتهم وكرازتهم صار الخلاص للأرض وعلى المؤمنين أن يتمسكوا بتعاليمهم لا يحيدون عنها ، كما يقول الكتاب : " مبنيين على أساس الرسل ، والأنبياء ، ويسوع نفسه حجر الزاوية " ( أف 2 : 20 ) . __________________ فتحت أخر تراجم وجدت ان الخروف تم تغييره إلى حمل وهي الكاثوليكية والحياة والعربية المبسطة . لأن الخروف ممكن تبقى شتيمة ,لكن الحمل كلمة رقيقة فممكن واحد يقول لواحد انت حمل وديع , لكن لا يستطيع أن يقول انت خروف ظريف ........بايخة طبعا". بالانجليزية بالطبع لا تزال كما هي Rev 17:14 These shall make war with the Lamb, خروف....ملك الملوك ورب الارباب وهو الذي يرعى المؤمنين . قال تعالي (( مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) الحج 74 منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـول الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة
__________________
مستر/ عصام الجاويش معلم خبير لغه انجليزيه بمدرسه التل الكبير الثانويه بنات بمحافظه الاسماعيليه آخر تعديل بواسطة مستر/ عصام الجاويش ، 23-04-2010 الساعة 10:40 AM |
العلامات المرجعية |
|
|