اقتباس:
هذه قطع خادعة للكثيرين عليك أن تتأملها بدقة لتعرف موقفها
(( فشعرا بفيوض من السعادة لم يشعرا بمثلها قط تغمرهما فتنسيهما كل ما مر بهما من نعيم الملك وما اختلف عليهما بعد ذلك من صروف الأيام ونكباتها وحليت الدنيا في عينيهما فصارت رياضا وأنهارا وورودا وأزهارا وطيوفا من ضياء الشفق البهيج وروحات من نسيم الفجر العليل يتقلبان منها في أيام كلها أصيل وليال كلها سحر ))
طبعا اهم سؤال من المتحدث عنهما ؟ وما سبب هذه المشاعر ؟
- هل استمرت هذه المشاعر ؟ وما السبب؟
|
المتحدث عنهما جلنار وقظز - لأنه نشأ بينهما حبا أنساهما ما مرا بهما من نعيم الملك وصروف الأيام والزمان ولأنهما كانت تحوطهما رعاية الشيخ غانم المقدسى وزوجته البارة وقد باركا لهما فى حبهما
لا لم تستمر مشاعر الطمأنينة والإستقرار بسبب مرض الشيخ غانم المقدسى مما أدى إلى موته وبسبب فساد إبنه وإزعاجه لهما وبطشه بهما وحرصه على التفريق بينهما وغيرته من قطز
ولكن إستمرت مشاعر الحب الصادق بينهما على أمل تحقيق وصية سيدهما فى الزواج من بعضهما ولكن هذه الوصية لم تتحق بسبب غيرة موسى منهما فقام بإفساد الوصية بالإستعانة بفقهاء السوء
أظن إن هى دى الإجابة ومستنيين رد الأستاذ وجزاكم الله خيرا