اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حي على الفلاح

حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #10  
قديم 11-05-2010, 10:58 AM
محب القوم محب القوم غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 40
معدل تقييم المستوى: 0
محب القوم is on a distinguished road
افتراضي قلنا اكثر من مره الخط الكبير لانستطيع قرائته

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إسراء a مشاهدة المشاركة
أما إنكارك لكسل أهل التصوف
أسألك أولا سؤالا ما قولك فى الإمام الشافعى؟
طبعا الإجابة معروفة ومن مثل الشافعى
بعض الآثار الواردة عن الإمام الشافعي في فرقة الصوفية فأحببت أن أضعها بين يدي إخواني لتعم الفائدة .

روى البيهقي في كتاب ( المناقب 2/207)
بسنده عن يونس بن عبد الأعلى قال سمعت الإمام الشافعي يقول ( لو أن رجلاً تصوف من أول النهار لم يأتي عليه الظهر إلا وجدته أحمق )

وقال الإمام الشافعي في وصف الصوفي (لا يكون الصوفي صوفياً حتى يكون فيه أربع خصال : كسول أكول شؤوم كثير الفضول ) المناقب (2/207)

ونقل صاحب الحلية في الحلية ( 9/136)
قال الإمام الشافعي ( أس الصوفية الكسل )


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيد ولد آدم محمد وعلى آله وصحبه وعلى مشايخنا وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين آمين ... وبعد..


اقتباس:
ونقل صاحب الحلية في الحلية ( 9/136)

اقتباس:

قال الإمام الشافعي ( أس الصوفية الكسل )


هل هذا اثر له اسناد؟؟؟
سبحان الله العظيم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اضحكتني يا اخي فالواقع يقول عكس ما تقول.
اقتباس:
روى البيهقي في كتاب ( المناقب 2/207)
اقتباس:

بسنده عن يونس بن عبد الأعلى قال سمعت الإمام الشافعي يقول ( لو أن رجلاً تصوف من أول النهار لم يأتي عليه الظهر إلا وجدته أحمق )
هذا اثر لا يصح عن الشافعي ، ففي اسناده الحسين بن محمد بن بحر وه ومجهول العين ..
وليس هو الحسن بن محمد بن بحر البتة كما ادعى احد الوهابية ، وقد حاول التملص من هذه الورطة المحقق للكتاب حيث ادعى ان في احدى النسخ " الحسن بن محمد بن بحر " !! بدل " ابو عبد الله الحسين بن بحر " !! ..
فأما دعوى التصحيف فليست صحيحة ابداً ، اذ ان التصحيف ليس بالامر السهل، فالإسناد فيه مجهول اسمه " الحسين بن محمد بن بحر " ، وكنيته " ابو عبد الله " ...
واما محاولة تصحيف الاسم فهذا عبث بالإسناد ، فإذا كان كل محقق خفي عليه اسم راوٍ ذهب وصحف اسمه ! فسيصبح علم الإسناد مهزلة ، وهذا لا يقول به عاقل ...
وطالما ان الشك تطرق في الإسناد عند الوهابية ، فنقول لهم : ما طرأه الاحتمال سقط به الاستدلال ..
وبهذا فان هذا الأثر لا يصح بتاتاً والوهابية اصحاب الاثار الموضوعة يعتمدون فيها على القدح والذم والعقيدة فهذه عقيدة الوهابية!!!!!!!
وبعد إثبات ان الاثر لا يصح نقول عقب الإمام البيهقي وإن صح الخبر فشرحه شرحاً لا يرفضه الا مريض القلب والعقل.
قلت ( البيهقي ) : وإنما أراد به من دخل في الصوفية واكتفى بالاسم عن المعنى، وبالرسم عن الحقيقة، وقعد عن الكسب، وألقى مؤنته على المسلمين، ولم يبال بهم، ولم يرع حقوقهم ولم يشتغل بعلم ولا عبادة، كما وصفهم في موضع آخر . . . لا يكون الصوفي صوفيا حتى يكون فيه أربع خصال : كسول أكول نؤوم كثير الفضول.
( قال البيهقي ) وإنما أراد به ذم من يكون منهم بهذه الصفة، فأما من صفا منهم في الصوفية بصدق التوكل على الله عز وجل، واستعمال آداب الشريعة في معاملته مع الله عز وجل في العبادة، ومعاملته مع الناس في العشرة، فقد حُكي عنه أنه عاشرهم وأخذ عنهم.
ــــــــــــــــ

اقتباس:
وقال الإمام الشافعي في وصف الصوفي (لا يكون الصوفي صوفياً حتى يكون فيه أربع خصال : كسول أكول شؤوم كثير الفضول ) المناقب (2/207)
الجواب :
اولاً :من حيث الإسناد : هذا اثر مرسل لا يصح متصلاً ..
ثانياً :من حيث المتن : وهو مخالف لمعنى التصوف القائم على الاجتهاد بالطاعة والزهد ، بل ان المعنى الذي فهمه إبراهيم بن المولد وهو صوفي يبين انه لو صح - ونحن لا نسلم لذلك - فإنه يقصد المدسوسين على التصوف ، وليس ائمته وارباب المنهج من الاولياء والصالحين ، بدليل ان إبراهيم بن المولد الصوفي هو من يذكر هذه القصة إرسالاً عن الشافعي رحمه الله ..
فليعلم الفرق


موقف الإمام الشافعي من التصوف والصوفية
ثناء الشافعي على أبي عمران الصوفي بسند صحيح
روى ابن أبي حاتم في آداب الشافعي ومناقبه ( ص 164):
((ثنا الحسين بن الحسن الرازي، ثنا عبد الله بن الحسن السجستاني: سمعت إسماعيل الطيان الرازي يقول: قدمت مكة، فلقيت الشافعي، فقال لي: أتعرف موسى الرازي؟ ما قدم علينا من ناحية المشرق أنزع لكتاب الله منه، فقلت له: يا أبا عبد الله، صفه لي، فقال: كهل قدم علينا من الري، فوصفه لي - فعرفته بالصفة، أنه أبو عمران الصوفي - فقلت: أعرفه، هو أبو عمران الصوفي، قال: هو هو.))
سند صحيح لايوجد طعن فيه فهذا ما نستند إليه يا رجل فأين اسنادكم؟؟
ــــــــــــــــــ
ومثل ما اوردت من علماء الشافعية بسندهم وهو اقوال كما اوردت انت بسندهم مع ان الر واية السابقة الصحيحة التي بها ثناء الشافعي على أبي عمران الصوفي بسند صحيح تغني عن إيراد هذه الاقوال ولكنها مثل ما أورد الخ نورد بسند الشافعية في كتبهم وهى إن كانت غير مسندة فمثل ما اورد نوردها فقط للرد عليك بالمثل (وكما قلنا الرواية السابقة الصحيحة تغنينا في ثناء الشافعي على أبي عمران الصوفي بسند صحيح )
فهذه الروايات اوردها الائمة في كتبهم مع عدم التعقيب بالضعيف او غيرها وقبولها
قال الإِمام الشافعي رحمه الله تعالى فيما نقله عنه أكابر العلماء الشافعية :
(حبب إِليَّ من دنياكم ثلاث: ترك التكلف، وعِشرُة الخلق بالتلطُّف، والاقتداء بطريق أهل التصوف)
["كشف الخفاء ومزيل الإِلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس" للإِمام
العجلوني المتوفى سنة ١١٦٢ ه. ج ١. ص ٣٤١ ]
ـــــــــــــ
وذكر عنه أنه قال أيضاً:-
(صحبت الصوفية فلم أستفد منهم سوى حرفين، وفي رواية سوى ثلاث كلمات:
قولهم: الوقت سيف إِن لم تقطعه قطعك.
وقولهم: نفسك إِن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل.
وقولهم: العدم عصمة)
(ابن قيم الجوزية يقول في مدارج السالكين ( 3 / 129 دار الكتاب العربي - بيروت الطبعةالثانية ، 1393- 1973 ، بتحقيق
محمد حامد الفقي)
ابن القيم في الجواب الكافي ( ص 109 طبعة دار الكتب العلمية - بيروت )
[تأييد الحقيقة العلية للإِمام جلال الدين السيوطي ص ١٥ ]
وقد يستشكل هذا الكلام على البعض !
فيقول : هل فقط استفاد الشافعي من الصوفية حرفين ؟؟..
فنقول يا قوم ألم يستطع الشافعي رضي الله عنه وأرضاه أن يكتشف هذا الشيء إلا بعد عشر سنين؟
المعنى: لماذا لم يتركهم الشافعي في مدة أقصر من ذلك؟
الجواب: لأنه قد رآهم على حق
والحصر الذي في كلام الشافعي لا يدل على أن الصوفية لا يستفاد منهم إلا ذلك..و انما المقصود بالحصر أن أحسن ما استفدت منهم تلك الحكم الثلاثة ..و كأني لم أستفد إلا ذلك..فهو حصر اضافي لا حقيقي
وكفى بهذا ثناء للشافعي إذا صح النقل.
ولكشف الستار عن هذا الاشكال نترك ابن القيم يرد عليه ..
قال ابن قيم الجوزية يقول في مدارج السالكين ( 3 / 129 دار الكتاب العربي - بيروت الطبعةالثانية ، 1393- 1973 ، بتحقيق
محمد حامد الفقي ) مانصه :
( قال الشافعي رضي الله عنه: صحبت الصوفية ، فما انتفعت منهم إلا بكلمتين، سمعتهم يقولون : الوقت كالسيف فإن قطعته والا قطعك ، ونفسك إن لم تشغلها بالحق وإلاشغلتك بالباطل .
قلت ( ابن القيم ) : يالها من كلمتين ، ما أنفعهما وأجمعهما ، وأدلهما على علو همة قائلها، ويقظته ، ويكفي في هذا ثناء الشافعي على طائفةٍ هذا قدر كلامهم ) أهـ
ــــــــــــ
ويؤيد ثناء الإمام الشافعي ان علماء الشافعية والكبار من الحفاظ والمحدثين والفقهاء سلكوا التصوف واثنوا عليه وشرحوا الكلام مثل ما اوردنا من شرح كلام الإمام البيهقي في رواية لا تصح ففندها تفنيدا لا يرفضه الا مريض العقل والقلب واثبت أن الإمام الشافعي عاصر الصوفية وعاش معهم واخذ منهم.!!!
وكذلك كلام الإمام العجلوني الصوفي الشافعي.
والإمام الفراوي الصوفي الاشعري الشافعي الذي تفرد بصحيح مسلم.
الإمام الفراوي الصوفي الأشعري يتفرد بصحيح مسلم.
قال ابن تيمية:
أخبرنا العدل المسند أمين الدين أبو محمد القاسم بن أبي بكر بن قاسم بن غنيمة الإربلي ، وأبو بكر بن عمر بن يونس المزى الحنفي ، وأبو عبد الله محمد بن محمد بن سليمان العامري ؛ قراءة عليهم وأنا أسمع سنة 677 =
قال الأول : أخبرنا أبو الحسن المؤيد ، عن محمد بن الفضل بن أحمد الفراوي =
وقال الآخران : أخبرنا ابو القاسم عبد الصمد بن الحرستانى - قراءة عليه - : أخبرنا الفراوي - إجازة - ، أخبرنا أبو الحسن عبد الغافر بن محمد بن عبد الغافر الفارسي ، أخبرنا أبو أحمد محمد بن عيسى بن عمرويه الجلودي ، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن سفيان ، حدثنا مسلم بن الحجاج القشيري : حدثنا خلف بن هشام ، وأبو الربيع الزهراني ، وقتيبة بن سعيد ؛ كلهم عن حماد =
قال خلف : حدثنا حماد بن زيد ، عن محمد بن زياد ، حدثنا أبو هريرة ؛ قال : قال محمد : (( أما يخشى الذى يرفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس حمار )) .
من [مجموع] فتاوى ابن تيمية الجزء 18 ص 92 - 93 .
الفراوي
قال الذهبي في السير :
((الشيخ الإمام الفقيه المفتي مسند خراسان فقيه الحرم أبو عبدالله محمد بن الفضل بن أحمد بن محمد بن أبي العباس الصاعدي الفراوي النيسابوري الشافعي ولد في سنة إحدى وأربعين وأربع مئة تقديرا لأن شيخ الإسلام أبا عثمان الصابوني أجاز له فيها وسمع صحيح مسلم من أبي الحسين عبدالغافر بن محمد وسمع جزء ابن نجيد من عمر بن مسرور لصاحب وسمع من أبي عثمان الصابوني أيضا ومن أبي سعد الكنجروذي والحافظ أبي بكر البيهقي ومحمد بن علي الخبازي وأبي يعلى إسحاق الصابوني وأحمد بن منصور المغربي وعبدالله بن محمد الطوسي وأحمد بن الحسن الأزهري وأبي القاسم القشيري وأبي سعيد محمد بن علي الخشاب ومحمد بن عبدالله بن عمر العدوي الهروي وعبدالرحمن ابن علي التاجر ونصر بن علي الطوسي الحاكم وعلي بن يوسف الجويني وإسماعيل بن مسعدة بن الإسماعيلي وإسماعيل بن زاهر وأبي عامر محمود بن القاسم الأزدي وإمام الحرمين أبي المعالي وأبي الوليد الحسن بن محمد البلخي والقاضي محمد بن عبدالرحمن النسوي والأمير مظفر بن محمد الميكالي وعلي بن محمد بن جعفر اللحساني وسمع صحيح البخاري من سعيد بن أبي سعيد العيار وأبي سهل الحفصي وسمع أيضا من أبي عثمان أبي إسحاق الشيرازي وطائفة وببغداد من أبي نصر الزينبي وتفرد بصحيح مسلم وبالأسماء والصفات ودلائل النبوة والدعوات الكبير وبالبعث للبيهقي قاله السمعاني وقال هو إمام مفت مناظر واعظ حسن الأخلاق والمعاشرة مكرم للغرباء ما رأيت في شيوخي مثله وكان جوادا كثير التبسم قلت روى عنه أبو سعد السمعاني ويوسف بن آدم وأبو العلاء العطار وأبو القاسم بن عساكر وأبو الحسن المرادي وابن ياسر الجياني وأبو الخير القزويني وابن صدقة الحراني وأبو سعد بن الصفار وعبدالسلام بن عبدالرحمن الأكاف وعبدالرحيم بن عبد الرحمن الشعري ومنصور بن عبدالمنعم الفراوي وأبو الفتوح محمد ابن المطهر الفاطمي وأبو المفاخر سعيد بن المأموني والمؤيد بن محمد الطوسي وعدة وبالإجازة القاضي أبو القاسم بن الحرستاني وغيره ذكره عبدالغافر في سياقه فقال فقيه الحرم البارع في الفقه والأصول الحافظ للقواعد نشأ بين الصوفية ووصل إليه بركة أنفاسهم درس الأصول والتفسير على زين الإسلام القشيري ثم اختلف إلى مجلس أبي المعالي ولازم درسه ما عاش وتفقه وعلق عنه الأصول وصار من جملة المذكورين من أصحابه وحج وعقد المجلس ببغداد وسائر البلاد وأظهر العلم بالحرمين وكان منه بهما أثر وذكر وما تعدى حد العلماء وسيرة الصالحين من التواضع والتبذل في الملبس والعيش وتستر بكتابة الشروط لاتصاله بالزمرة الشحامية مصاهرة ودرس بالمدرسة الناصحية وأم بمسجد المطرز وعقد به مجلس الإملاء في الأسبوع يوم الأحد وله مجالس الوعظ المشحونة بالفوائد والمبالغة في النصح حدث بالصحيحين وغريب الحديث للخطابي والله يزيد في مدته ويفسح في مهلته إمتاعا للمسلمين بفائدته قال السمعاني سمعت عبدالرشيد بن علي الطبري بمرو يقول الفراوي ألف راوي وحكى والده الفضل بن أحمد عن الأمير أبي الحسن السمحوري أنه رأى في سنة ثلاث وخمسين النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول لابني محمد قد جعلتك في عقد المجلس قال ابن عساكر إلى الفراوي كانت رحلتي الثانية وكان يقصد من النواحي لما اجتمع فيه من علو الإسناد ووفور العلم وصحة الاعتقاد وحسن الخلق والإقبال بكليته على الطالب قال السمعاني وسمعت الفراوي يقول كنا نسمع مسند أبي عوانة على القشيري وكان يحضر رئيس يجلس بجنب الشيخ فغاب يوما وكان الشيخ يجلس وعليه قميص أسود خشن وعمامة صغيرة وكنت أظن أن السماع على ذلك المحتشم فشرع أبي في القراءة فقلت على من ما حضر فقال وكأنك تظن أن شيخك ذلك الشخص قلت نعم فضاق صدره واسترجع وقال يا بني شيخك هذا القاعد ثم أعاد لي من أول الكتاب ثم قال السمعاني سمعت عبدالرزاق بن أبي نصر الطبسي يقول قرأت صحيح مسلم على الفراوي سبع عشرة نوبة وقال أوصيك أن تحضر غسلي وأن تصلي علي في الدار وأن تدخل لسانك في في فإنك قرأت به كثيرا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال السمعاني فصلي عليه بكرة وما وصلوا به إلى المقبرة إلى بعد الظهر من الزحام وأذكر أنا كنا في رمضان سنة ثلاثين وخمس مئة فحملنا محفته على رقابنا إلى قبر مسلم لإتمام الصحيح فلما فرغ القارئ من الكتاب بكى الشيخ ودعا وأبكى الحاضرين وقال لعل هذا الكتاب لا يقرأ علي بعد هذا فتوفي رحمه الله في الحادي والعشرين من شوال ودفن ثم إمام الأئمة ابن خزيمة قال وقد أملى أكثر من ألف مجلس قلت وخرجوا له أحاديث سداسية سمعناها السهو حديث عوالي ثم أصحاب ابن عبدالدائم وله أربعون المساواة وغير ذلك ))اهـ.
وهو مترجم في طبقات الأشاعرة لدى ابن عساكر في التبيين، ومترجم في طبقات الشافعية عند التاج السبكي
فهذا هو الفراوي الشافعي صوفي وقبوري وأشعري يتفرد بصحيح مسلم والنسخة الموجودة اليوم هي روايته وكانت في يده فهيا مزقوها سريعا ده اشعري صوفي.
ــــــــــــ
وبعض من الائمة الشافعية وخاصة الحفاظ والمحدثين والذين علموا قدر التصوف وان ما اتى به الاخ من روايت هي متهالكة وأن معناها منصرف إلى غير ما توهم الاخ لان الإمام الشافعي اخذ من الصوفة وعاش معهم كما قرر الائمة

الإمام الجنيد البغدادي الشافعي سيد الطريقة الصوفية توفى 279 هـ
ــــــــــــ
والإمام الحافظ ابو نعيم الاصفهاني الشافعي الصوفي 336هـ
ــــــــــــــــــ
شيخ الإسلام أبو القاسم القشيري الشافعي لبس الخرقة الصوفية ( ت : 465 )
ـــــــــــ
حجة الإِسلام الإِمام أبى حامد الغزالي الشافعي وسلوكه التصوف 450هـ:505هـ
ـــــــــــ


الحافظ ابن الصلاح الشافعي لبس الخرقة الصوفية 577هـ: 643هـ


ـــــــــــ
الإمام أبو العباس أحمد الرفاعي الشافعي مؤسس الطريقة الرفاعية 512هـ:578هـ
ـــــــــــ
سلطان العلماء الإمام العز بن عبد السلام الشافعي لبس الخرقة الصوفية(ت 660هـ)
ـــــــــــ
الامام بن مظفر الجيلي الدمشقي الشافعي الصوفي (تلميذ الحافظ ابن الصلاح)
شمس الدين الشافعي الصوفي بخانقاه الطواويس ولد سنة 635 وسمع على ابن الصلاح سمع عليه مجلدين من السنن الكبير للبيهقي وحدث
ـــــــــــ
الإمام شيخ الإسلام عبد الكافي السبكي الشافعي والد الشيخ تقي الدين السبكي...
تعانى الاشتغال بالتصوف
ـــــــــــ
أحمد بن إبراهيم الحزامية بن عبد الرحمن عماد الدين (شيخ الذهبي والذي كتب عنه كثيراً في كتبه):

ابن الشيخ أبي إسحاق شيخ الحزامية الواسطي ثم الدمشقي الصوفي ولد سنة 657 وتفقه على مذهب الشافعي وتعبد وانقطع.


ـــــــــــ
الإمام النووي الاشعري الصوفي الشافعي سلك التصوف م 631 - 676
له كتاب مقاصد التصوف

الإمام الحافظ الذهبي الشافعي لبس خرقة التصوف 673هـ: 748هـ
ـــــــــــ
الإمام الحافظ المقرئ ابن الجزري الشافعي لبس خرقة الصوفية 751 هـ - 833 هـ
ـــــــــــ
شيخ الإسلام الإمام زكريا الأنصاري الشافعي لبس الخرقة الصوفية 926 هـ
ـــــــــــ
الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي الشافعي لبس الخرقة الصوفية 849هـ: 911هــ
ـــــــــــ
الحافظ السخاوي الشافعي لبس الخرقة الصوفية ت 902
ـــــــــــ

وهذا غيض من فيض فهؤلاء العلماء من الشافعية واغلبهم حفاظ نقاد ومحدثين نقلوا إلينا علوم الرجال ووضحوا لنا المبهم من قواعد علم الحديث وهم أعلم الناس بهذا العلم ومذهب الشافعي ايضاً
لم ينظروا إلى الروايات المتهالكة و إن صحت رواية تنزلاً فقد فهموا معناها فلبسوا الخرقة الصوفية وسلكوا التصوف لان إمامهم الشافعي رضي الله عنه جلس معهم واخذ عنهم.


آخر تعديل بواسطة مستر/ عصام الجاويش ، 11-05-2010 الساعة 11:29 AM
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:54 PM.