بإذن الله ربنا هيكرمنــا ، قال اللهُ تعالى :إنَّ الذين ءامنوا وعملوا الصالحات إنَّـا لا نُضيع أجر مَنْ أحْسَنَ عملاً. سورة الكهف ، واحنا بنعمل إللي علينا والنتائج على الله تبارك وتعالى ، وشيء طبيعي أن يكون هناك تثبيت على درجة مالية ( الدرجة الثالثة) لأن كل سنة في ناس كثييير بتطلع معاش وفي ناس بتموت وفي ناس بتترك الوظيفة بالمرة وفي عجز في مدارس وإدارات كثير ، وربَّك العزيز الحكيم يقول : كُلَّ يومٍ هُوَ في شأن. سورة الرحمن ، ويقول سُبحانهُ وتعالى : وتِلْكَ الأيَّامُ نُداولها بين الناس. سورة آل عمران. فبإذن الله ربنا معنا ولن يُضيِّعَنا كما قالت زوجة سيِّدنا إبراهيم السيِّدة هاجر حينما تركها سيِّدنا إبراهيم في صحراء جرداء ، ءآللهُ أمرك أن تترُكنا ؟ فأشار برأسه نعم ، فقالت الواثقة في الله تعالى : إذن لن يُضيعنا ، وكانت النتيجة لها : تفجُّر بئز زمزم الذي يشفي بإذن الله ، وهي نتيجة حتمية لمن يثق في الله تعالى بإذن الله أنْ لا يضيع أبداً ، فلنُحسن الظن بالله الملكُ الحقُّ المُبين وحدهُ لا شريك له ، وصلُّوا على الحبيب مُحمَّد رسول الله وخاتم النّبيين صلى اللهُ عليه وآله وصحبه وسلم ،والحمدُ لله ربِّ العالمين.
|