اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 23-02-2007, 12:08 PM
الصورة الرمزية The_Relativistic200
The_Relativistic200 The_Relativistic200 غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
العمر: 35
المشاركات: 2,077
معدل تقييم المستوى: 0
The_Relativistic200 is an unknown quantity at this point
افتراضي

يجمعون البيض والذرة والدقيق مقابل الدروس في بني سويف
المعلمون: نبيع فى بلاليص العسل ونتاجر فى أقفاص الجريد لننفق على أبنائنا</span></span>



مدرس يستخدم الدراجة للذهاب إلى المدرسة لتوفير الأجرة والمواصلات
لو أن الذين يرسمون ملامح الكادر الخاص للمدرسين لم يزوروا محافظة بني سويف ويلتقوا بمعلمي هذه المحافظة لغابت عنهم تفاصيل مهمة وضاعت منهم معلومات مهمة كفيلة بأن تقلب الكادر الخاص رأسا علي عقب.. ففي بني سويف معلمون يعملون سائقي تاكسي وآخرون يطوفون القري حاملين بلاص العسل علي أكتافهم حتي يعودوا آخر النهار بثلاثة أو أربعة جنيهات

وهناك أيضا مدرسون يعملون في تصنيع الأقفاص من جريد النخل.. أما سعيد الحظ منهم فتمكن بعد 30 سنة خدمة من شراء دراجة يذهب بها الي المدرسة.

* زارع أبوبكر عبدالمطلب ـ مدير مدرسة: في شهر يوليو القادم أي بعد أقل من 5 شهور ستنتهي حياتي الوظيفية وأحال للمعاش بعد 30 عاما من العمل بمهنة التدريس وبعد هذه السنوات سأودع الحياة الوظيفية وراتبي لم يتخط 750 جنيها شهريا وطبعا لو حاولت أن أعيش حياة نصف كريمة فإن راتبي لن يكفي أسرتي إلا لمدة 10 أيام فقط خاصة أن لديّ أبناء في الجامعة وآخرين في مراحل التعليم المختلفة.

وأشد ما يؤلمني أن المدرس الذي قيل عنه انه كاد يكون رسولا هذا المدرس يعجز عن ان يعيش وأسرته حياة متوسطة فأغلب مدرسي المرحلة الابتدائية حاليا فقراء والباقي يعيش تحت خط الفقر ويكفي لكي أدلل علي ذلك أنني وبعد 30 سنة عملا لم أتمكن من ترك شئ لأبنائي فكل ما استطعت أن أفعله بعد عمل كل هذه السنوات هو شراء دراجة أذهب بها الي المدرسة وبحكم خبرتي العملية أؤكد أن الكادر الخاص لا يجب ألا يقتصر فقط علي زيادة رواتب المعلمبن بل يجل أن يشمل تحسين الخدمات الصحية والاجتماعية للمدرسين بشكل عام بما في ذلك العلاج والمعاشات اضافة الي تأهيل المدرسين ليواكبوا التكنولوجيا الجديدة.

* أحمد إمام ـ مدير مدرسة: يخطئ واضعو الكادر لو وضعوه بشكل إجمالي بل يجب أن تختلف قيمة الراتب من منطقة لأخري فالعاملون في المناطق النائية يجب أن يحصلوا علي رواتب تزيد كثيرا علي العاملين في مناطق حضرية كما يجب وضع بنود لتكريم الذين أفنوا أعمارهم في التدريس أنا مثلا أعمل بالتدريس منذ عام 1975 أي منذ 32 عاما وبعد كل هذه السنوات لم يتجاوز راتبي مبلغ 600 جنيه شهريا ولديّ 4 أبناء في مراحل التعليم المختلفة وكان عليّ أن أعيش وأسرتي بهذا المبلغ طبعا مستحيل ولهذا استأجرت محلا أبيع فيه كشاكيل وكراسات وبقالة ولولا هذا الحل لعجزت عن تعليم ابنائي.

* صالح حسن جمعة ـ مدرسة لغة عربية: 166 عاما هي عمر تاريخي الوظيفي حتي الآن عينت عام 1991 براتب أساسي 42 جنيها يصل بالحوافز الي 69 جنيها شهريا ووقتها كنت راضيا وفي كل عام لم يمكن راتبي يزيد إلا بنسبة 7% حتي وصل الآن الي 338 جنيها ولأنني تزوجت كان عليّ أن أسكن في شقة مستقلة عن منزل والدي استأجرت شقة بمبلغ 150 جنيها شهريا وكان الفارق بين راتبي وايجار الشقة لا يكفي لأن آكل أنا وأسرتي »عيش حاف« ولهذا اضطرتني الظروف الي البحث عن اي عمل في الاجازة الصيفية حيث عملت رجل أمن في القري السياحية وعملت بائع عسل فكنت أحمل »بلاص العسل« علي كتفي وأطوف مدينة الواسطي وقراها لكي أبيع العسل وأعود آخر الهار بأربعة أو خمسة جنيهات أنفق منها علي اسرتي التي تضم حاليا أربعة أبناء اضافة الي زوجتي.

وبدون مبالغة تحولت حياتي الي ضنك بسبب ضعف راتبي، وزاد الأمر سوءا أنني لم أعد قادرا صحيا علي الطواف علي القري ببلاص العسل واقتصر دخلي علي راتبي ومع »قبض« راتب كل شهر أجنب منه 150 جنيها للإيجار و100 جنيه لفواتير المياه والكهرباء والتليفونات ولا يتبقي من الراتب الا 88 جنيها نعيش بها 30 يوما ولهذا لا نأكل إلا الفول ولا أدري ماذا سأفعل عندما يكبر أبنائي الصغار وأصبح مطالبا بسداد مصاريف تعليمهم ويجن جنوني اذا ما اصيب احد الأبناء بأي مرض لأن مصاريف الكشف والعلاج تأكل المبلغ الذي نعيش به وأحيانا نجد أننا مطالبون بأن نعيش بجنيه واحد في اليوم وهكذا حال مدرسين كثيرين.

وإذا كانت الحكومة جادة في عمل كادر خاص للمدرسين فيجب أن ترفع رواتب كل المدرسين بحيث يكون حدها الأدني 1500 جنيه شهريا.

* أحمد طلب ـ مدرس رياضيات: المدرس الذي يقتصر دخله علي راتبه الشهري يعيش حياة الشحاتين ولهذا يضطر غالبيتهم الي البحث عن عمل بعد انتهائه من التدريس.

أنا مثلا أعمل بائعا في محل بعد الظهر حتي أتمكن من توفيرأدني متطلبات الحياة لأبائي الثلاثة وزوجتي اذ إن راتبي الشهري بعد 17 عاما من التعيين هو 338 جنيها نسدد منها شهريا 70 جنيها للكهرباء والتليفونات والمياه اضافة الي 30 جنيها للمواصلات ولا يتبقي سوي 238 جنيها ولهذا فإن أسرتي لا تأكل اللحمة إلا مرة واحدة كل شهر وتشتري كيلو جرام واحد وأغلب أكلنا فول أو خضراوات من حقل والدي.

ولست وحدي الذي أعيش هذا الحال فكل من أعرفهم من المدرسين مثلي يعملون في مهن مختلفة لكي يعيشوا.. الأستاذ أحمد موجه عام وبعد الظهر يصنع أقفاصا من جريد النخيل والاستاذ علي يبيع أنابيب بوتجاز والاستاذ محمد يعمل بائعا في محل.. وعلي الذين يحددون تفاصيل الكادر الخاص للمدرسين أن يراعوا هذا الواقع الأليم.

* سامي أحمد ـ مدرس دراسات اجتماعية: عام 1991 حصلت علي دبلوم معلمين وفي العام التالي التحقت بالعمل مدرسا للدراسات الاجتماعية في مدرسة الزاوية بمدينة الواسطي والآن وبعد 17ـ عاما من العمل لم يتعد راتبي 340 جنيها شهريا أسدد منها 100 جنيه ايجار شقة و30 جنيها كهرباء ومياه و15 جنيها تليفونات ولا يتبقي من الراتب سوي 195 جنيها وأضطر الي أن أستلف من اشقائي ووالدي حتي غرقت في الديون ولكن ما باليد حيلة فكيف أعيش أنا وابنتي وزوجتي بمبلغ 195 جنيها كيف نعيش ب6،5 جنيه في اليوم وسعر كيلو البصل تعدي الجنيهات الخمسة، أتحدي وزير المالية لو وضع لي خطة أتمكن خلالها من توفير متطلبات الحياة الأساسية لأسرتي بمبلغ 650 قرشا يوميا.. نأكل منها ونشتري ملابس وندفع تكاليف العلاج.

وعلي الحكومة اذا كانت تريد خيرا للعملية التعليمية في مصر أن ترفع راتب المدرسين بحيث لا يقل حدها الأدني عن 1500 جنيه.

* طه حمزة ـ مدرس لغة انجليزية: عمري الآن يقترب من الثلاثين عاما ومع ذلك لم أفكر في الزواج بعد لماذا؟ لأنني لا أقبل أن أبهدل بنات الناس معي وكيف لا أبهدلها وأنا وهي علينا أن نعيش بمبلغ 257 جنيها هي كل ما احصل عليه شهريا بعد 7 سنوات عملا في مهنة التدريس كيف يعيش شخصان بحوالي 8 جنيهات يوميا وهو مبلغ أقل من ثمن تذكرة سينما، وبالفعل أملنا في الكادر الخاص الذي أعلنت عنه الحكومة ولكن الأيام تمر ولا نزال نسمع كلاما دون أن نري فعلا، نتمني أن نري فعلا وأن أقبض كل شهر 1000 جنيه هي كل أملي وحلمي فهل هذا كثير علي مدرس يعمل في الأسبوع 24 حصة يبح فيها صوته ويستنشق جيرا يتطاير من الطباشير الذي يكتب به علي السبورة.

* إبراهيم عبود ـ مدرس فصل: 15 عاما هي عدد السنوات التي قضيتها في مهنة التدريس حتي الآن أما راتبي فيبلغ 324،5 جنيه وطبعا هذا المبلغ وحتي ثلاثة أمثاله لا يمكنه توفير حياة كريمة لأسرة تضم 5 أفراد كأسرتي ولأن مدرسي الابتدائي لا يمكنهم زيادة دخلهم عن طريق الدروس الخصوصية لأن التلاميذ لا يأخذون دروسا خصوصية من الأساسي والمدرس سعيد الحظ الذي يفوز بتلميذين أو ثلاثة يعطيهم دروسا لا يحصل الا علي خمسة جنيهات آخر كل شهر من كل واحد منهم وفي محافظات الصعيد لا يحصل المدرس دائما علي أجرة من الدروس الخصوصية في صورة نقود اذ لا يستطيع بعض التلاميذ سداد ثمن دروسهم وآخرون يسددونها في شكل بيض وذرة ودقيق وعسل، ولهذا فضلت أن أعمل بعد المدرسة سائقا علي تاكسي أجرة فهذا أفضل لي لأن البديل هو أن أترك أبنائي يموتون جوعا.

* تريزة سمعان ـ مدرس أول: في عام 1975 تم تعييني مدرسة بإحدي مدارس بني سويف ووقتها كان راتبي 11 جنيها لكنه كان يكفي لكي أعيش حياة كريمة فوقتها كان كيلو اللحمة يبلع بـ70 قرشا يعني كان راتبي يعادل ثمن 15،5 كيلو جرام لحمة، الآن وبعد 32 عاما من العمل بالتدريس لم يزد راتبي علي 500 جنيه وهو مبلغ لا يشتري حاليا سوف 14 كيلو لحمة وهو ما يعني ان راتبي الحالي أقل مما كان عليه عام 1975.

وتحديد رواتب المدرسين في الكادر الخاص المزمع صدوره يجب أن يراعي حالة الغلاء التي تعيشها البلاد كما يجب أن يراعي القفزات المتسارعة للأسعار ولو تمت مراعاة ذلك فإن راتب المدرسين في المرحلة الابتدائية تحديدا يجب ألا يقل عن 1500 جنيه شهريا وأقول المرحلة الابتدائية لأن تلك المرحلة تتميز بسمات خاصة جدا اهمها ان مدرس الابتدائي لا يعطي دروسا خصوصية كما هو حال مدرس الاعدادي والثانوي ولهذا يجب أن يعامل ماليا معاملة خاصة.

وهذا يكفى لايضاح المغزى
ولنا عودة باذن الله
</span>
__________________



 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:41 PM.