|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
![]() نظرية X&Y قد يفعل المدير الكثير من أجل العاملين لرفع معنوياتهم وتحفيزهم للعمل ولا يجد استجابة ولذا فمن المفيد أن يتعرف على الطبيعة الإنسانية للعاملين لديه لكي يستطيع تفهم نفسياتهم، ومن ثم الوصول إلى هدفه كمدير لرفع وتنمية مهاراتهم في أداء الأعمال الموكولة إليهم . يمكن تلخيص النظرة التقليدية للإدارة و التي يطلق عليها ماجرجور نظرية Xو نظرية Yفي الآتي : نظرية x تعتمد على النقاط التالية : ـ (1) أغلب الأفراد لا يرغبون في العمل و لا يحبونه (2) يجب استخدام نوعاً ما من القهر و القوة مع الآخرين حتى يمكننا التأكد من أن أدائهم للعمل المكلفين به . (3) أن الإنسان منغلق داخليا و لا يهمه أهداف المنظمة و لا يهمه إلا نفسه (4) أن الأفراد غير قابلين للتغيير و التطور . (5) تنظر إلى الفرد كائن غبي . نظرية y تعتمد على النقاط التالية : ـ (1) تفترض هذه النظرية أنه لا يمكن التأكيد بأن الأفراد لا يحبون العمل بطبيعتهم بل ميولهم تجاه عملهم تتكون نتيجة خبراتهم السابقة . (2) أن الطرق التسلطية ليست الطرق الوحيدة لأداء العمل حتى و لو كانت إحداها . (3) في ظل الظروف الطبيعية نجد أن الأفراد لا يتهربون من المسئولية بل و يسعون إليها (4) للإنسان مجموعة من الحاجات يسعى لإشباعها بالأولوية . مما سبق يتضح أن نظرية y هي تعبير عن مفهوم ( الإدارة بالأهداف ) بينما نظرية x تعتم كلياً على الرقابة الداخلية لسلوك الأفراد في حين تفصل نظرية y الأخذ بالرقابة و التوجيه الذاتي ، وهنا نرى الفرق بين النظر إلى البشر كدمى أو أفراد و بشر عاقلين و يعتمد التطبيق الصحيح لنظرية y الخطوات التالية : ـ (1) اللامركزية و التوكيل في العمل . (2) إثراء العمل و الذي يعني تنويع النشاطات الداخلة في العمل و هذا لا يعني زيادتها حيث يبرز الفرد قدراته في ذلك . (3) المشاركة بالإدارة . *** تقييم الأداء : ـ ففي نظرية x تعني وضعه تحت المراقبة المستمرة بينما نظرية y تعني تقييم الشخص لنفسه طالما أنه يشارك بوضع الأهداف للمنظمة . يتضح أن النظريتين هما أشبه إما أسود أو أبيض و هذا صعب تحقيقه و لا بد من إيجاد منفذ وسط بين النظريتين و نظرية y لا تعني الحاجة للسلطة و هي طريق تناسب بعض المواقف و ليس كل المواقف .
__________________
![]() و لا أقوى على نار الجحــــيم فهب لــــى تـــــــــــــــــــــــــــوبة واغفــــر ذنــوبـــــــى فإنـــك غــافــــر الذنب العظيــــم |
العلامات المرجعية |
|
|