|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
إن حب الوطن غريزة فطرية مغروزة فى أعماق كل إنسان ،
يسرى فى دم كل إنسان هذا السر إنه حب الوطن ، إنه الولاء والانتماء للوطن الذى يعيش عليه . س: لماذا انتصر الشعب المصرى فى الحروب التى خاضها ؟؟ ـ لقد انتصر هذا الشعب لأن الشجاعة تملأ نفسة ، حب الوطن مغروز فى أعماقه ، والإيمان بالله يملأ قلبه ، والعزيمة تملأ صدره ، وهناك شئ آخر سرى فى دمه عبر الأجيال والقرون التى مضت .. نعم إنه سر البقاء والخلود للوطن الغالى مصر . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ كلنا أكيد نعلم قصة العدوان الثلاثى على مصر عام 1956م ، ولكن ليس كلنا يعلم قصة جواد حسنى ، نعم إنها قصة روعة. تعالوا معى نقرأ هذه القصة لكى نرى حب الوطن كيف يسرى فى الشرايين : س: من جواد حسنى ؟ ـ جواد حسنى هو طالب بكلية الحقوق . س: ماذا فعل جواد حسنى ؟ - لقد سرى حب الوطن فى دم الطالب جواد حسنى فانطلق مع مجموعة الحرس الوطنى يلبى نداء الوطن عندما وقع العدوان الثلاثى على مصر الحبيبة . - وذات مساء تسلل جواد حسنى من بين أفراد كتيبته وكانت مرابطة عند الكيلو39 فى طريق "الكاب" شرقى قناة السويس ، تسلل منفردا واتخذ موقعا يشرف على كتيبة فرنسية كانت بالقرب منهم وأخذ "جواد" يطلق النار بعنف من الرشاش ، فخاف الفرنسيون وظنوا أنفسهم أمام فرقة كاملة من الفدائيين ، وفى هذا الوقت حاصروا الموقع الذى تنطلق منه النيران بالدبابات والعربات المصفحة وصوبوا مدافعهم نحو "جواد". - وظل البطل يطلق النيران طوال الليل ، وفجأة توقف مدفع جواد ، لقد أغمى عليه من كثرة الدماء التى نزفت جراحه من دماء ، وتقدم الفرنسيون وصعقوا حينما رأوا أنهم أمام فدائى واحد وليست كتيبة كما تخيلوا. - ونقل الفرنسيون البطل "جواد" إلى معسكر الأسرى ببور فؤاد وطلب منه الفرنسيون الإدلاء بأى معلومات عن الفدائيين ولكنه رفض أن يبوح بأى شيء لهم ، وصدرت الأوامر باستعمال أبشع وسائل التعذيب مع (جواد) لكى يتكلم ، كى يبوح بأسرار بلاده ، فكان الحرق بأعقاب السجائر وكان الوخز بالسونكى والربط بالحبال والكى بالنار ، ولكن جواد لم يتكلم لينقذ نفسه بل مد إصبعه فى أحد جروحه وكتب على الحائط عبارات يذكرها التاريخ : " اسمى (جواد) . طالب بكلية الحقوق .. فوجئت بالغرباء يقذفون أرضى بالقنابل فنهضت لنصرته وتلبية نداؤه .. والحمد لله لقد شفيت غليلى فى أعداء البشرية ، وأنا الأن سجين وجرحى ينزف بالدماء ، أنا هنا فى معسكر الأعداء أتحمل أقسى أنواع التعذيب .. ولكن ياترى هل سأعيش ؟؟؟ هل سأرى مصر حرة مستقلة ؟؟؟ ليس المهم أن أعيش / المهم أن تنتصر مصر ويهزم الأعداء" . ـ ولما يئس الأعداء من ( جواد ) أن يبوح بشئ أطلقوا عليه النيران حتى لا يعيش وليخمدوا أنفاسه إلى الأبد . هذا هو حب الوطن / إن جواد حسنى مثال صغير على الدفاع عن الوطن ، ولكنى حينما قرأت هذه القصة وأعجبتنى أحببت أن تقرأوها ......... وأتمنى أن تفوز بإعجابكم ** تحياتى : أختكم : شيماء ** من قصة : كفاح شعب مصر .
__________________
<div align="center">......................... شيمو سلامة ....................................</div> ![]() |
العلامات المرجعية |
|
|