عفوا الشاب المصرى مرفوع من الخدمة

<span style="font-family:Arial Black"><div align="center">بسم الله الرحمن الرحيم </div>



<span style="color:#FF0000"><div align="center">هل أنت ولامؤاخذة مثقف؟

هل فكرت وغامرت واتهورت مرة وقريت كتاب؟

بتقرا حاجة غير مجلة ميكي ؟

عندك مصدر بتجيب منه معلومات غير قعدة القهوة؟

تعرف يعني إيه حزب؟؟

هل تعلم ماهى الليبرالية والفدرالية والإشتراكية ؟

يا ترى بتدخل ع النت ليه؟ عشان تتثقف؟ ولا لموخذة علشان تسقف وايه الفرق بين الاتنين ؟</div>

إذا كانت معظم إجاباتك هى ( لا ) لا تقلق عزيزي الشاب أنت طبيعى 100% ولا تحتاج إلى أي تحاليل أو إشاعات.
فكل الدراسات والأبحاث تشير إلى أن الشباب المصرى عليه العوض ومنه العوض
وهو في أسوأ حالاته الثقافية في ظل أزهى عصور الحرية والديموقراطية والتقدم .!
يعني احنا شباب تمام..في العصر التمام ومية فل و14 كمان حيث تشير إحدى الدراسات إلى أن:

80% لا يقرأون الصحف و70% من الشباب الذين يشاهدون التلفزيون
أنهم يفعلون ذلك بدافع الهروب وقتل الوقت وتحتل البرامج الدينية المرتبة الأولى في قائمة البرامج التي لا يهتم الشباب بمشاهدتها بنسبة 64% لا شباب متدين صحيح

أما في الصحافة الصفحة الأولى التي يهتم الشباب بقرأتها هى صفحة الحوادث ... تليها الصفحة الرياضية <_< ياخبتى
وإذا كانت علاقة الشباب بالإعلام كأحد مكونات المجتمع المصري تبدو ضعيفة
فإن علاقته بالمؤسسات السياسية تبدو مصيبة أقولكم أزاى !
ففي البحث الذي أجري عن ثقافة الشباب المصري ذكر أن 10% من الشباب
لا يعرفون بوجود أحزاب فى مصر من الأساس يا حلاوة!
و الكارثة بجد هى وجود أكثر من 74 % من الشباب لا يعرف اسم أول رئيس للجمهورية (محمد نجيب ) حد سمع عنه ؟
يعني وذكر أيضاً أن 19 % يظنون أن مصر فيها حزب واحد فقط أكيد قصدهم على ( حزب النادي الأهلي)
بينما أكد 17% من الشباب أن عدد الأحزاب في مصر هو ثلاث أحزاب(الوطنى - والاخوان- والوفد) طيب حزب أعداء النجاح راح فين

وأكتشف البحث أن 50% من الشباب لا يعرفون عدد الأحزاب الموجودة في مصرمع العلم أن بها 22 حزب
(يا ترى أنت كمان كنت عارف؟ ولا انت من الــ50%) شكلك من 50 %

مع إن الأحزاب في كل بلاد العالم تعتمد أصلاً على الشباب بشكل أساسي
ويستطيع الشباب من خلالها إقامة واسقاط الحكومات فنجد أن الشباب فرنسا حينما قام طلاب الجامعة هناك بمظاهرات حتى أسقطوا الحكومة عندما قدمت قوانين للعمل لا تناسبهم
(كنت متابع الموضوع ده على فكرة)

طب تعالوا نشوف ازاى الشباب المصرى بيستفيد من الإنترنت:
فحسب تصنيف مؤسسة أليكسا العالمية عن أكثر 100 موقع يدخله المصريون كان ترتيب هذه المواقع هى مواقع الشات
والمواقع والمنتديات الجنسية
ثم مواقع تحميل الأفلام ومواقع نوادي الكرة ومواقع النغمات والبلوتوث ولم تشمل هذه القائمة سوى 4 مواقع إسلامية في حين أنها لم تشمل على أى موقع علمي! <_< (حد يغطينى وأنا هصوت )

لكن الكارثة الكبرى هى أن مصر تحتل المركز الثاني في قائمة أكثر 10 مناطق فى العالم بحثاً عن المواقع ال*****ة على شبكة الإنترنت وفقاً لتصنيف محرك البحث جوجل !.
فى حين إن ناس غيرنا وشباب غيرنا هم اللي بيستفيدوا بمليارات الكتب والمعلومات الموجودة على الإنترنت (كنت عملت موضوع قبل كده عن الاحصائية دى ) حد فاكر؟ ان كده بيتقدموا..

فنلاقي مثلاً إن الهند تحتل المركز الأول على العالم فى البحث عن البرمجيات وده يفسر لنا ليه الهند هى الأولى على العالم فى صناعة البرمجيات الآن؟؟

الشباب الجامعي المثقف أتضح أن طلاب الجامعه وكانت النتيجة ان معظم الطلاب 70% من الطلاب
يستخدمون النت للشات
( مش للبحث العلمي لا سامح الله ) وإن 15% لا يقرأون إلا الكتب الدراسية
(ده إذا كانوا بيفتحوها أساساً ) ونسبة قليلة 3 % طلاب يقرأون الروايات الأدبيه العظيمة
مثل رجل المستحيل وملف المستقبل الحمد لله أهو لقينا حد بيقرا حاجة.
طبعاً مش لازم تبقى محمد حسنين هيكل ولا لازم تكون فهمي هويدي :
( مصيبة لا تكون مش عارف دول كمان )

لكن على الأقل تكون فاهم وعارف وداري باللي بيجرا حوليك فاهم العالم ماشي إزاي ومين عايز إيه؟ (مش طور الله فى برسيمه )

ومين بيعمل إيه عشان يكسب إيه؟وقبل كل ده تكون عارف كويس أنت عايز إيه؟
لأن فعلاً جهلنا واضمحلال ثقافتنا في كل شئ خلانا أمة نايمة مش بتفكر ولا عايزة تفكر
دماغنا فاضية مفيهاش أي حاجة ولا أي قضية ولا عايشين لهدف وكل اللي نعرفه في حياتنا وكل معلوماتنا عن الممثلين والكورة وأنك تشتغل وتاكل وتخطب البت اللى بتحبها (ده اذا ما اخدتش بومبة كالعادة ) وتقولى فى الاخر
(go away you broken my heart( مع أحترامنا للعضو محمد السادات )

حتى ديننا منعرفش عنه إلا الوضوء والصلاة اللي اتعلمناهم واحنا صغيرين
فحين إن العالم كل بيتقدم بسرعة جنونية بسرعة 66 حصان على راى ( هانى رمزى )


<div align="center">معلش ضيعة 5 دقائق من وقتكم الثمين فى موضوع لا هيقدم ولا ها ياخر</div></span></span>