سبحان مغير الأحوال ::: بدر : لا يمكن منع الدروس الخصوصية و الكتب الخارجية

[مصطفى محجوب ثابت محمد]

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=260203

أكد الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم أن الوزارة لا يمكن أن تمنع الدروس الخصوصية أو الكتب الخارجية، مشيرا إلى أن الأمر يحتاج أولاً لتحسين المدارس والمناهج حتى يمكن الاستغناء عن كل ذلك، واعترف الوزير أن هناك بعض المدارس التى تعانى من الإهمال فى انتظام الدراسة.

وأوضح أن الوزارة مسئولة عن التعليم قبل الجامعى ليس فى مصر فقط، ولكن للمصريين فى كل دول العالم، والوزارة تهتم بتعليم أبناء مصر بالخارج فى كل الدول الأوروبية والعربية حتى فى فلسطين، بإرسال المناهج والكتب المدرسية والامتحانات التى ترسل إلى أبنائنا بالخارج، بالتعاون مع وزارة الخارجية لاستكمال تعليمهم وفقاً للنظام المصرى، وكذلك فتح مدارس بالخارج للمساعدة على الانتظام فى الدراسة تحت إشراف الوزارة والمكتب الثقافى بالسفارات بالخارج.

وأعلن بدر خلال كلمته فى المؤتمر الأول لأبناء المصريين بالخارج المنعقد بالإسكندرية عن تعامل الطلاب المصريين بالخارج مع وزارة التربية والتعليم فى كل خدماتها عن طريق شبكة الإنترنت، حيث إن هناك مليوناً ونصف المليون يتقدمون للمدارس سنوياً منهم مليون و400 ألف قاموا بالتقديم عن طريق الإنترنت، وهى خدمة متوفرة خاصة بالنسبة للمقيمين بالخارج.

ونهى وزير التربية والتعليم الشباب عن تصديق الموضوعات الصحفية التى تعمم مشكلة الفساد فى مصر قائلا "لا تصدقوا أى شىء وحش عن مصر، وإن كان فى واحد حرامى فهى ليست سمة أساسية"، مشيرا إلى أن أغلبها حالات فردية وموجودة فى كل دول العالم، وأن الجامعات المصرية تستقبل سنوياً نصف مليون طالب، وهناك جامعات مصرية وخاصة تضاف سنويا لاستيعاب الزيادة المطردة للطلاب، داعيا الشباب إلى عدم استغلال المجموع العالى فى الدخول لكليات القمة، ولكن السعى وراء الكليات التى يرغبها الطالب التى يستطيع أن يحقق فيها ذاته.

ورداً على شكوى من إحدى الفتيات من روما من عقبة الثانوية العامة، وتوقف الامتحانات التى تجرى بالسفارات المصرية، أشار بدر إلى أن الامتحانات بالخارج هى خدمة تقدمها مصر لأبنائها بالخارج، والتى تبدأ من الابتدائى إلى الصف الأول الثانوى الذى لا يعد شهادة عامة، أما شهادة الثانوية العامة فهى شهادة عامة لا تمنح إلا داخل مصر لعدة أسباب لضمان العدالة وتكافؤ الفرص، وعدم تمييز أى طالب عن الآخر.