أيهم أسوأ اعلام التحرش ام اعلام التحريش

[علاء سيف]

مع سيطرة الاعلام الفضائي وفي ظل أمية غالبة زادت اهمية ان نفكر في اهداف هذة الفضائيات التي تتزايد بشكل متسارع
وهنا اريد اطرح عليكم سؤال بس الاول هاعرض لنوعي الاعلام السائدين في بلادنا العربية والاسلامية مع غض الطرف عن القنوات الهادفة التي لا خلاف عليها كالرحمة والحكمة وغيرها من الاسلاميات

غالب اعلامنا الفضائي احد هذين النوعين
اعلام التحرش
وهو قنوات غنائية وقنوات افلام ومسلسلات
تركز على اشاعة العري والاباحية سواء بمشاهدها الراقصة او التي يملؤها اللحم الرخيص
وكذلك تشويه مفاهيم الناس فالزوج قاسي والعشيق وسيم حنون والخيانة حب الزوجة الثانية مجرمة خطافة رجالة والعشيقة طيبة وغلبانة وحنونة والحماة لعنة
والاسوء انه مع زيادتها لم يعد اللحم وحده يكفي فكان لابد من ايحاءات فجة سوقية بذيئة

اعلام التحريش

قال رسولنا الكريم
إن الشيطان قد يئس أن يعبده المصلون ، ولكن في التحريش بينهم
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1937
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وهكذا صارت لعبة هذة القنوات الايقاع و زرع الخلافات او استغلالها
فالمرأة ضد الرجل والغني ضد الفقير والمعلم ضد التلميذ ورجل الشرطة ضد المواطن
والنتيجة صار المجتمع كله في حالة صراع لا طائل منه الا الصراع نفسه
وهم النجوم صارو تجار الالم والعداوة وكلما كانت الحلقة اكثر مشاحنات واسفزاز وتبادل شتائم كانت انجح

والان السؤال ايهما اسوأ
الفضائيات الاباحية العارية باسم الفن والابداع
ام
الفضائيات التوك شو وشحن الناس ضد بعضهم باسم حرية الرأي