#1
|
||||
|
||||
![]() تعريف علم التجويد لغةً : التجويد في لغة العرب هو الإتقان و الإحكام و يُقال جود فلان الشيء و أجاده إذا أحكم صنعته و أتقنها و شرعاً : إخراج كل حرف من مخرجه و إعطاؤه حقه و مستحقه أقسام التجويد : ينقسم إلى قسمين : 1- التجويد العلمي : و هو معرفة القواعد و الضوابط التي وضعها أئمة القراء و علماء التجويد من مخارج الحروف و الصفات و أحكام النون الساكنة و التنوين و أحكام الميم الساكنة و المثلين و المتجانسين و المتقاربين و المد و أقسامه ... إلخ 2- التجويد العملي : إحكام الحروف و إتقان النطق بكلماته و تحسين ألفاظه و تطبيق أحكام التجويد و إخراج كل حرف من مخرجه و إعطاء كل حرف حقه و مستحقه و حق الحرف من الصفات اللازمة له من همس أو جهر أو رخاوة أو استعلاء و غيرها و مستحق الحرف من الصفات العرضية التي تنشأ عن الصفات الذاتية من تفخيم المستعلي و ترقيق المستفل و الإظهار و الإدغام و الإخفاء و الإقلاب و غيرها حكم التجويد : عرفنا فيما سبق أن التجويد قسمين : علمي و عملي 1- حكم التجويد العلمي : بالنسبة لعامة المسلمين هو أمر مندوب و ليس بواجب لأن صحة القراءة لا تتوقف على معرفة هذه الأحكام و بالنسبة لأهل العلم فهو فرض كفاية إذا قام به البعض سقط الإثم عن الجميع و إن لم يقم به أحد يأثم الجميع 2- حكم التجويد العملي : فرض عين على كل مسلم يريد قراءة القرآن الكريم ثمرة معرفة علم التجويد : صون الكلمات القرآنية عن التحريف و التصحيف و الزيادة و النقصان فضل علم التجويد : يعتبر من أشرف العلوم لتعلقه بكلام رب العالمين واضع علم التجويد : أئمة القراء ، و قيل هو الإمام أبو عمر حفص الدوري راوي الإمام أبي عمرو البصري
__________________
قلب لايحتوي حُبَّ الجهاد ، قلبٌ فارغ .! فبالجهاد كنا أعزة .. حتى ولو كنا لانحمل سيوفا .. |
العلامات المرجعية |
|
|