|
إبداعات ونقاشات هادفة قسم يختص بما تخطه أيدي الأعضاء من شعر ونثر ورأي الخ... |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() كانت فتاة تخشى على قلبها خافت تجرحه حين يخضع لاحساسها وكان هذا قرارها لن يستسلم يوما قلبها وجاء اليوم .. يوما تغير فيه حالها حدثته دون أن تراه .. ولكن دق قلبها .. كان غريبا إحساسها .. لقد أثار إهتمامها .. وأحاط التفكير بها .. بل طاردها فى حلمها .. نعم لقد رأته فى نومها كان خائفا مضطربا قلقا ... رقت لحاله وأثار انتباهها كان مفترض أن تخاف مثله ; فلقد كانوا فى مكان مغلق مخيف كثرت به الاهوال وتعالت فيه الصرخات لكنه حقا اشغلها عن خوفها فسألت وسألت ماذا به؟ لم اضطرب حاله هكذا ... فقد كان اكثرهم اضطرابا فقالوا لها دعيه .. آذاه الدهر كثيرا ... وكان عليه مغيرا ... وصدمته اهوالا .. وساء حالا رق لحاله قلبها .. ذهبت إليه وقالت : إذهب ارتاح ونم ولا تخف انى سأرتقب ولا شئ يؤذيك فإذا به يجيبها .. ولكم أذهلها رده " لا .. بل انى عليكى خائف .. لن أذهب وأتركك بل أحميكى من المخاوف" خفق وخفق قلبها .. رأت فى عيناه إحساسا عجز أمامه فؤادها فقالت له : نام وانى سأجلس معك .. وإن صار شيئا سأوقظك رضى ولكن اشترط .. ينام ويحتضن بيده يدها ولكم ذاب قلبها .. وفاجئها اهتمامه بها كانت نجاته همها .. ومرت على هذا الحال أيام .. إلى ان أتيح له الخروج من هذا المكان .. وبهذا هدأت نارها ولكن ....... سمعته يشكو ....... ويقول: أرجعونى إلى حيث كنت .. أرجعونى لها .. إنى لا أعيش من دونها .. صار هذا المكان جنتى حين احتضنت يدى كفها .. أرجعونى لها .. أخبرونى حالها .. أخبروها حالى وكم أحبها يا لخفقان قلبها! .. يا لخفقان قلبها! وحينها إستيقظت من نومها .. يردد كلماته قلبها .. كاد النبض يشق ضلوعها يصرخ ويصرخ قلبها إنه هو جاءنى بمنامى إنه هو أسر قلبى وأحلامى إنه هو وليس لسواه حنانى للقصة بقية تابعونا .....
|
العلامات المرجعية |
|
|