جواز بقرار جمهورى

<span style="color:#000000"><div align="center">بسم الله الرحمن الرحيم </div>



جواز بقرار جمهورى ......

من منا لم يشاهد هذا الفيلم الذى يحكى قصة الشاب والفتاة
عمرو وريهام اللذان أرداه عقد قرانهما بحضور الرئيس
ذلك الفيلم حوه ى طياته الكثير من المفارقات المفرحة المحزنة
لكنى سوف اعلق على جزئية واحده فى الفيلم
وهى كيف ان هذا الشاب الساكن فى حارة فقيرة
تنازل السيد الرئيس <_< وقرر حضور عقد قرانه
لكن هناك مشكلة تلك الحارة (ميمون القرد ) سابقا (ميمون بيك القرد )
بعد موافقة السيد لرئيس على حضور حفل الزفاف
تلك الحارة البسيطة كاغيرها من حوارى القاهرة ومصر بشكل عاما
لا يوجد بها أى خدمات فطرقاتها متهالكة خدماتها الاساسية خارجة عن الخدمة
وهنا يقرر المسئولون نقل الحفل الى أحد الفنادق الكبرى
حتى لايرى السيد الرئيس تلك الحارة فى حالتها المزرية
ولكن يقف السيد المسئول (حسن حسنى ) ويعلنها أن السيد الرئيس يريد ان يرى
كيف يعيش أهلى تلك الاحياء الفقيرة
من هنا تنبهت الى حقيقية مولمة الا وهى : أن الرئيس لايعلم شى عن البلد التى يحكمها
بل يعتمد على التقارير التى تصل اليه من الاجهزة المعنية
وهى كلها تقارير زائفة ولكن بدرى على ذهنى سوال
هل حقا السيد الرئيس لا يعلم ما يحدث فى تلك الاحياء حقا ؟! .... أم يدعى عدم معرفته بما يحدث فيها
هنا تنقلب الاحداث راسا على عقب وتتحول الحارة البسيطة الى قطعة من باريس
تلك هى السايسة المتبعة فى مصر سياسة (الزهور والزفت) ما ان يقرر المسئول الكبير الحضور الى احد الاماكن
يتم فرش الزهور ورصف الطرقات وعند انتهاء زيارة سيادته
يتم نزع الزهور وكذالك ازاله الزفت من على لارض ( ملحوظة .... الزفت والزهور عهده ) ويتم أعادتها متى تنتهى زيارة سيادة المسئول المهم
سياسة التزيف والخداع سياسة عاصرناها وهى حلقة بسيطة من سياسة الغش التى تربينا عليها منذ كنا صغار فى مدارسنا
او ليس صحيحا اننا منذ نعومة أظافرنا نعيش على سياسة متبعة وهى سياسة الغش فى الامتحان (زاكر تنجح غش تجيب مجموع ) وهذه السياسة التى جعلتنا والحمد لله فى مصافى الدول التى تخدع نفسها
أصبحنا كالنعام ندس روسنا فى الرمال ونظن ان العدو لان يرانا
<div align="center">وشكرااا</div></span>