أنصار إسرائيل فى مصر يغيرون المناهج ويعتبرون الفتح العثماني غزواً

[رجل الساعة]

الأخ العزيز أحب ان أضيف و أقول أن كل ماكتب عن الدولة العثمانية في كتاب الوزارة كله زور وبهتان ولا يوجد إنسان عاقل يصدق ما كتب سواء أكان مسلم او غير مسلم .
1- قوله أن ضم مصر للدولة العثمانية كان استعمار كلام زور لأن المصريين كانوا يحتفلون بانتصارت العثمانيين أثناء حكم دولة المماليك لهم وكانوا يعتبرون السلطان العثماني هو الغازي و المجاهد الاسلامي الأول ضد بلاد الكفر وةقد رضوا بالحكم العثماني مثل كل البلاد العربية و لو كان حكم العثمانيين استعمار لقاموا بثورات ضدهم مثلما حدث مع الحملة الفرنسية .
- قوله أن سليم اتجه لاحتلال الوطن العربي بعدما أحس بتفوق اوربا عسكريا و حضاريا كلام لا يقوله إى أناس جاهل بالتاريخ أو مبشر حاقد. فدولة العثمانية كانت الدولة رقم 1 في العالم طوال القرنيين ااسادس عشر و السابع عشر و قد سميى المؤخون الأوربييون هذين القرنين بالقرنيين التركيين بل كانت النمسا و فرنسا و أنجلترا و روسيا تدفع جزيا سنوية للخليفة العثماني حتى بداية القرن الثامن عشر. . أجمع المورخون أن الدولة العثمانية في بداية القرن السابع عشر كانت قوتها و مواردها تساوي كل موارد باقي دول العالم أجمع و أن الخليفة ظل يلقب طوال قرنيين بخاقان العالم.
3- اتجه سليم الأول لضم البلاد العربية كان بسبب أما أن الفتوحات العثمانية في بلاد البلقان قد وصلت لأقصى مداها حسب قول بعض المؤرخين فقد وصلت حدود الدولة إلى حدود النمسا و و ألمانياأو و هو الأصح أن أراد أن يحافظ على البلاد العربية الاسلامية من حركة الاستعمار الأوروبي المسمى بحركات الكشوف الأوربية فقد استعمرت أسبانيا معظم البلاد الساحلية في شمال إفريقيا تريد ان تحول شمال لإقريقيا إلى بلاد تتحدث الأسبانية و تتدين بالنصرانية على المذهب الكاثوليكي و تجعلها تماماً مثل أمريكا اللاتنية و قد نجحت الدولة العثمانية بأسطولها و قواتها بطرد المستعمرين الأسبان و البرتغال من شمال إفريقا و من المحيط الهندي.
4 - لم يذكرالكتاب المدرسي أي فضل للدولة العثمانية رغم أن أفضالها على العالم العربي لا ينكرها إلا حاقد أو جاهل.
يكفي أن نقول أن بعد دخول سليم الأول مصر و في نفس العام نزلت حملة برتغالية على ساحل البحر الأحمر تريد غزو مكة و نبش قبر الرسول ص و إتيان بجثمانه و الطواف به في أوربا و المساومة به مقابل بيت المقدس ولم يجد البرتغاليون من يصدهم بل ان شريف مكة استعد للهرب لأعالي الجبال حاملاً معه ثروته و لولا استنجاد أشراف الحجاز بقائد الأسطول العثماني سليمان فقد
صد البرتغاليين و قضى عليهم و هذا مثال من أمثلة كثيرة على و قوفهم ضد الأوربيين المستعمريين الطامعين في بلادنا ؟ فلولا اأن قيض الله لنا هذه الدولة و ضمنا ىلها لكنا نتكلم لغة للاتنية و ندين بغيردين الاسلام و الديل على صحة قول المؤرخين و قولنا
جزر الفلبين فقد كانت كلها تدين بالإسلام و بعد أن اسعمارها الأسبان تحولت إلى دولة تتحدث بالاسبانية ونصرانية و لا يوجد بها مسلمون إلا قلة قليلة مضهدة .
4 الكتاب يذكر الدولة الصفوية بانها دولة مسلمة تدين بالمذهب الشعيى و يصورها كأنها ضحية بريئةمثلنا أمام الأتراك.
و لا يذكر الكتاب ان الأتراك كانوا مسلميين سنيين على المذهب الحنفي مثلنا . و التاريخ الحقيقي للدولة الصفوية و الشاة إسماعيل الصفوي قد قتل من الخلق أكثر مما قتله المغول فقد قتل اكثر من مليون مسلم سني في بلاد إيران و قد كانت غالبية سكان أهلها من السنة و أراد أن يحول غالبية أهالها إلى المذهب الشيعي و ما قام به سليم الأول إلا لحماية السنة و الدين من هذا الطاغية و قد هزم الصفويين و قد كان يريد الخليفة العثماني ان يفعل مثلما فعل صلاح الدين فقد خلص صلاح الدين مصر من الدولة الفاطمية الشيعية و أنقذاها من كفر و ضلالات الشيعة و أرجعها إلى الدولة العباسية السنية .
5- تصوير على بك الكبير بالثوري و البطل و أبو الدهب بالخائن المحطم لأحلام المصريين .
فقد صور المغامر المتعطش للسلطة الذي تعاون مع الروس لتقسم الدولة العثمانية المتمرد على الحكم الخليفة الشرعي بالبطل و تصوير و أبو الدهب الذي فهم و رأي حقيقة مؤامرة علي بك الكبير بالخائن .
6- ألم تقف الدولة العثمانية امام المشروع الصهيوني و رفض الخليفة عبد الحميد الثاني التنازل عن فلسطين لليهود أو حتي تقسيمها رغم ما بذله اليهود من مساومات و عروض هائلة مما جعلهم أي اليهود الصهاينة يقررون الأطاحة بالدولة العثمانية و القضاء عليها حتى يسهل عليم أخذ فلسطين.
لمصلحة من تشوية تارخينا الآسلامي و قلب الحقائق هل رد الجميل لدولة إسلامية عالميةلها أفضالها على أمتنا العربية يكون بتشوية صورتها و التحقير من شأنها.
ألم يقل المعصوم صلى الله عليه وسلم ( ستفتحون القسطنطينية فنعم الجيش جيشها و نعم الأمير أميرها) أليس هذا الأمير هو الفاتح الغزي المسلم التركي محمد الفاتح الذي حقق حلم المسلمين طوال ثمانية قرون الذي ظلت كنائس أوربا تقرع أجراسها ثلاثة أيام فرحا بمقتله أن المؤرخيين الأوربيين الأشد تعصبا ضغينة قد أشادوا به و بدولته أما مؤريخينا الرسميين أو الموظفيين أو المحسوبيين على قائمة المؤرخيين المسلمين يالى العجب فعلوا ما لم يفعله أشد المؤرخيين الأوربيين تعصباً