الثبات الثبات الثبات
الشكر و كل الشكر لمن ساهم أو رد أو قرأ عن الحملة ضد الغش سواء معنا أو ضدنا وأقول لكم هذه الواقعة من باب (و أما بنعمة ربك فحدث ) ولتثبيت ضعاف النفوس الذين يعبدون الله على حرف والذين يسيرون حسب ظروف اللجنة يغششوا او يمنعو ا و لم يقراوا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم(لا تكن إمعة) سواء تحت تهديد أو أمام إغراء . كنت فى لجنة ثانوية فى سجين(أتعمد كتابة اسم المكان عسى أن يكون هناك بقايا حياء و لا يكرروا هذا) وكان الجماعة الغشاشين يقومون على أعمالهم على أحسن وجه وطبعا فيه لجان ليس فيها غش وتعرضنا للقذف بالطوب وأقسم بالله العظيم فى وسط العدد الكبير بتاعنا وأحنا مروحين الطوبة تنقى دينامو الغش المجتهد وتصيبه وأعتقد يا جماعة ان المدرس ده كان مدمن غش وكان يمر علينا نحن الغير مغششين فى محاولة منه لجعلنا نتوب الى الشيطان عما نفعل . تخيلوا وجهه وهو ذو البشرة البيضاء الضاربة الى الحمار (من أحمر لا تفهموا خطأ) والدم يجد طريقه فى منتصف رأسه الخالى من الشعر مماجعله ينساب فى سهوله الى جبهته وعيناه وهو فى ذهول قائلاً أنا اتحدف بالطوب طبعا كان ينتظر الورود و البط والوز الم يعلم أن الطوبة خارجة من اليد عارفة طريقها لمين ( وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى) اللى حادف الطوبة عارف هو موجهها لمين ولكن الله يحمى رسله ونحن رسل الله فى حمل رسالة العلم النظيف الشريف ليس الملوث بالغش.
|