تحذيرٌ كتبوه على باِبكْ

[أحمد محمد كمال الدين]

تحذيرٌ كتبوه على باِبكْ

مْمنوعٌ

لدخول الشعراء هنا

وقراصنة الاحساسْ

فدخول الشعراء هو السبب الرسمىّ

لامراض الحب..

واطلاق عنان قلوب الناسْ

............

غافلْت الحراسْ..

غافلت الحراسَ انا..

ودخلتُ بدون جواز مرورٍ عينيكِ

هذا الحصْن المرصودْ

وابحْْْْْْْتُ لنفسى الحرية دون حدودٍ

وبدون قيودْ

............

انى جئتكِ اطلب حقّ لجوءٍ من نوعٍ خاصْ

فخُذى بيدىّ

لا وقت لدىّ

واذا منعوكِ..

اعتقلينى..!

ووراء حدوِد جفونِك القينى

صُبّى من كُحْلكِ فوقى غطّينى

واذا لمحونى بعيونكِ واتّهموكِ..

اتّهمينى

قولى انه ليس حبيبى

قولى انه قرصانٌ ..

حطّ بلا تصريحٍ بعيونى

قولى انى قد غافلْتُ الحراسَ

وانى قد خالفت تقاليد عشيرتكم

قولى انى قد خالفت القانونِ

او قولى انى حبيبكِ واعترفى

واذا سالوكِ عن الاسبابْ

قولى ان العشق هو العشق..

ولا يعرف قيداً او حداً او تحذيرْ

قولى ان العشق هو العشق..

ولا يقبل جدلا اونصحا او تاثير

ومحالا..ان يعترف الحبُ

بتوقيتٍ او سببٍ او تبريرْ

كونى قاطعةً..

قولى لو سالوكِ..

قولى لو قتلوكِ..

ان الحب هو الحب ..

ولا يحْتمل الردّ او التفسيْر

ولا يحتمل الرد او التفسيرْ