|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله,والصلاة والسلام علي رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ولاه أما بعد عندما فكرت في إختيار عنوان لهذا الموضوع,الي قررت ان أكتبه كرد فعل طبيعي لاحداث سوف أذكرها في معرض الكلام,كانت الفكرة المسيطرةعلي, أو إن صح التعبير الذاكرةالمستولية على تفكيري ,هو مقال قرأته في جريدة "أخبار الرياضة"المصرية القاهرية الرياضية الشهيرة,وكان هذا المقال قد نشر في أوائل عام 1994بعد فشل مصر كالعادة في التأهل لمونديال كاس العالم وكان هذا المقال بعنوان "هيابنا نذبح الجوهري"لهذا قمت بالاقتباس,والواقع أنني لاحظت أن هذه الحالة من التحفز لابراز أخطاء ومساوئ الجوهري في هذه الفترة يمكن اسقاطها علي المجتمع الدولي حاليا,نعم فالشعار الموجود حاليا عند المجتمع الدولي هو"هيابنا نذبح المسلمين" نعم يا اخوة هي ليست مبالغة وانما حقيقةواقعة ,قد يكون هذا الشعار,ليس معلنا ,ولكنه مستتر خلف المواقف والتصريحات السخيفة والمستفزة لمجموعة من الرموز الدينية والسياسية في المجتمع الدولي
نترك قداسة البابا,لنتجه باتجاه الغرب"الغرب بالنسبة لايطاليا طبعا"قليلا لنصل الى فرنسا والتي كانت تسمي في وقت ما"البنت البكر للكنيسة الكاثوليكية"لنتحدث عن شخص ليس اقل كرها للعرب والمسلمين انه"نيكولا ساركوزي" الذي عرف بواقفه المتشددة تجاه العرب والمسلمين في فرنسا ابتدءا بقضية الحجاب,ثم ترحيل ائمة المساجد بدعوي انهم يمثلون تهديد علي الجمهورية الفرنسية,او يدعون الي صراع الحضارات او اي شي من الاسباب المفبركة والتي يجيد السياسي المحنك تلفيقها للعرب والمسلمين,الي ترحيل حتي المواطنين العرب والمسلمين بدعوي علاقتهم بمنظمات ارهابية وهي طبعا دعوى ملفقة, والواضح ان السيد ساركوزي مصاب بداء"الاسلام فوبيا"اي داء كراهية الاسلام والمسلمين. ليس فقط هذان النموذجان ,وانم هناك المئات الذي اجتمعوا على كراهية المسلمين حول العالم,وما اود قوله انه صدق فيه قول رسول الله (ص)حينما قال"لتتداعي عليكم الامم كما تتداعى الارضة اي قصعتها"اما ردي علي هؤلاء الكارهين للاسلام وغيرهم فلا اقول الا كما قال يعقوب عليه السلام "فأفوض أمري إلى الله والله المستعان على ماتصفون"وسلام علي المرسلين والحمد لله رب العالمين http://www.al-maktabeh.com رابط مفيد انشر تؤجر
__________________
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|