|
إبداعات ونقاشات هادفة قسم يختص بما تخطه أيدي الأعضاء من شعر ونثر ورأي الخ... |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() لم أعد أقوى على الصمود أشعر أن كلَ ما بداخلي يحاصرني يلتفُ حولَ عروقي ويضغط فتسيلُ شمسُ ذاتي بين يديَ تنطفيءُ آخرُ أشعةٍ لها ويطردُها ظلامٌ حالك يتحركُ بقوةٍ داخلي البابُ المؤصدُ يزدادُ إحكامًا أسمعُ صريرَه وهو يغلقُ على نفسي أرى ينابيعَ دموعي تنسابُ كشلالٍ ينحدر على وجنتيّ تُذرف دونَ توقفٍ هل أسمعها ....هل أشعرُ بها.... أنا لا أقدرُ أن أفتحَ جفني لدقيقةٍ فهو مطبقٌ يأبى أن يرى النور... داخلَ حجرةٍ شاحبٍة شحوب الدمعة بداخل جدرانها تتعلق فراشاتٌ سوداء أسمع كلماتٍ تئنُ من الألم تُرى أين ينامُ الألم ؟...... سينامُ على قضبانِ نافذةٍ مؤصدِة الأصابع سيضمُ بأجنحته القاتمة نفسي يحتضنها ألمحُ مصباحًا عاجزًا في أقصى الظلمة يرتجفُ يتجعدُ النورُ بداخلي أحاولُ أن أغفوَ ولكن ألمي يؤرجحه جراحُ جبلٍ وبحر عميق أحلمُ أن أفيقَ من هذا الحلمِ القاتم أمدُ يدي لأوقظَ نفسي فأتساقطُ كأوراقِ الأشجار تتساقطُ الدموعُ أنهارًا جارحة ألمٌ تعبٌ
توجعُ آآآآآآآآآه أمطاٌر سوداء أفتحُ كفي كدفتي كتابٍ فرت حروُفه كعينين غمرهما الحلمُ الحالك فغابا بأحضانه كطفل ٍيتيمٍ استكان في حضنٍ باردٍ ...برودةِ القبر أحاول ُأن أخرج من تلك الدائرة ولكنها تضيقُ...... تضيقُ ويؤصدُ البابُ واسمع صرير ًا.... أمدُ يدي ولكن هيهات..... |
العلامات المرجعية |
|
|