قطعتان نحويتان من نوع خاص(إلى مدرسى اللغة العربية) .. من لهما؟

[m - sayed]

القطعة الأولى

سبحانك ربى . إن هذا الكون الجميل لملىء بالمعجزات الربانية ، الأمر الذى جعل كل منا يقف عاجزاً أمامها . فلا تُعرض أخى عن التدير فى هذا الخلق ظناً منك أنك غنى عنه. فكثيراً ما يتكبر الناس عن التدبر مع أنهم هم أنفسهم معجزة أصلاً. فهو الله الذى ندعوه وندعوه.لا إله إلا هو رب العرش الكريم. فلا تُضيع تلك النعمة سدى. فكل تلك النعم التى نتقلب فيها إنما جائتنا مجاناً بلا مقابل. ألا تستوجب منا الشكر دائماً؟ فلنكن جميعاً بَيْنٌ بَيْن داعين الخلق إلى التدبر ، ولا تكونوا باغضى بعضكم بعضاً . وجاهدوا فى الله حق جهاده.هيا جميعاً يداً بيد إلى الجنة.ولننج من النار التى قال الله – تعالى – عنها :"كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيراً".

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أ ) أعرب ما فوق الخط إعراباً تاماً.
ب)أعرب الأسماء المنصوبة فيما يأتى :
1 – قرأت هذا الكتاب ثلاثاً.
2 – "وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ"
3 – استقال المدرب عن منصبه مؤقتاً.
4 – "قَالَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلاً لَّوْ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ"
جـ )" وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ"
وضح الفرق بين "مِن" فى الحالتين.
د ) وإذا أراد الله نشر فضيلة ... طويت أتاح لها لسان حسود
حوِّل النعت الجملة إلى نعت مفرد فى البيت السابق.





القطعة الثانية
تباً لكِ أيتها النفس الأمارة بالسوء ، دائماً تكونين باباً للشر ، لطالما أوقعتى بنا فى شباك المعاصى والذنوب . وأنت أيضاً أيها الشيطان ، كلكم أعداء لنا لكننا قادمون للانتصار عليكم.
لكن ، ليس بحولنا ولا بقوتنا ، إنما نطلب العون من الله ، فإن كان الله معنا فمن علينا؟ وإن كان الله علينا فمن معنا؟وكما قال سيدنا موسى – عليه السلام - :" كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ". لن نسلم أبداً من العقبات فى هذا الطريق فهو ليس سهلاً وإنما يتطلب الجهاد والصدق ، لا يتخطى الفتن والعقبات إلا رجل.
ليس كمن تنطبق عليهم الآية يومئذ :"وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً " يارب سلم سلم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أ ) أعرب ما فوق الخط.
ب ) أعرب الأسماء المنصوبة فيما يأتى :
1 – "أَوَلاَ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لاَ يَتُوبُونَ وَلاَ هُمْ يَذَّكَّرُونَ"
2 – " رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ"
3 – فعلاً لهو أمر جلل.
4 – "ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ"
جـ ) وضح نوع اللام فى الأمثلة الآتية :
1 –" وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ"
2 – "لَوْلَا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ"
3 – "وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ"
د ) أعرب ما تحته خط فى المثالين التاليين :
1 – بُنى ذلك البرج منذ ثلاث مائة سنة.
2 – "وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعا"