وزارة التربية والتعليم لا تعرف الفرق بين الإنجليزية والفرنسية

[طارق69]

وزارة التربية والتعليم لا تعرف الفرق بين الإنجليزية والفرنسية
كتب - محمد الصايم:
اكتشف تلاميذ الشهادة الابتدائية "تجريبي" وقوع وزارة التربية والتعليم في أخطاء فادحة بكتاب مادة العلوم المقرر عليهم منها سؤال باللغة الانجليزية واجابته بالفرنسية مما أثار دهشتهم.. أكد التلاميذ ان المنهج مليء بالأخطاء العلمية ولكن أغربها هو السؤال الثالث بالاختبار الخامس بالصفحة رقم 99 والذي يتناول ذكر المفهوم العلمي لقوة جذب الأرض المستخدم في لحام وقطع المعادن - غاز يستخدم في صناعة الألومنيوم - الجهاز المركزي المتحكم في الجسم - الأوتار التي تربط العضلات بالعظام - المكون الموجود بين فقرات العمود الفقري.. وقد جاءت الاجابة عنه في الصفحة 101 باللغة الفرنسية وللأسف الشديد جاءت الجزئية الأولي منه في امتحانات محافظة القاهرة وقد احتار التلاميذ في الاجابة عنه طبقا للاجابة الموجودة بكتاب الوزارة باللغة الفرنسية أم تصحيح خطأ خبراء وفقهاء الوزارة والاجابة عنه بالانجليزية.. طالب أولياء الأمور الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم بضرورة مراجعة المناهج قبل توزيعها علي التلاميذ لأن مثل هذه الأخطاء تأتي بنتائج عكسية ومنها فقدان التلاميذ ثقتهم في الوزارة.

الصفحة السابقة

كتب - محمد الصايم:

اكتشف تلاميذ الشهادة الابتدائية "تجريبي" وقوع وزارة التربية والتعليم في أخطاء فادحة بكتاب مادة العلوم المقرر عليهم منها سؤال باللغة الانجليزية واجابته بالفرنسية مما أثار دهشتهم.. أكد التلاميذ ان المنهج مليء بالأخطاء العلمية ولكن أغربها هو السؤال الثالث بالاختبار الخامس بالصفحة رقم 99 والذي يتناول ذكر المفهوم العلمي لقوة جذب الأرض المستخدم في لحام وقطع المعادن - غاز يستخدم في صناعة الألومنيوم - الجهاز المركزي المتحكم في الجسم - الأوتار التي تربط العضلات بالعظام - المكون الموجود بين فقرات العمود الفقري.. وقد جاءت الاجابة عنه في الصفحة 101 باللغة الفرنسية وللأسف الشديد جاءت الجزئية الأولي منه في امتحانات محافظة القاهرة وقد احتار التلاميذ في الاجابة عنه طبقا للاجابة الموجودة بكتاب الوزارة باللغة الفرنسية أم تصحيح خطأ خبراء وفقهاء الوزارة والاجابة عنه بالانجليزية.. طالب أولياء الأمور الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم بضرورة مراجعة المناهج قبل توزيعها علي التلاميذ لأن مثل هذه الأخطاء تأتي بنتائج عكسية ومنها فقدان التلاميذ ثقتهم في الوزارة.

جريدة الجمهورية 24/1/2011