المعلم المساعد على العنكبوتية 20/1/2011

[اميمة طه]

هذا الخبر من العدد رقم : 287أسبوع الثورة علي بدر ومستشاريه في وزارة التربية والتعليم



تاريخ ووقت اضافة الخبر 1/24/2011 12:00:00 AMأمن الوزارة يخلي المقر قبل انتهاء مواعيد العمل.. والمتظاهرون يهتفون ضد مستشاري بدر

أسبوع الثورة علي بدر ومستشاريه في وزارة التربية والتعليم

موظفو قطاع الكتب أجبروا الوزير علي التراجع في قرارات إلغاء انتداب زملائهم
انفجر بركان الغضب في وزارة التربية والتعليم، تظاهر موظفو الوزارة أول مرة ضد قرارات د. أحمد زكي بدر، اعلنوا التمرد علي الرجل الذي يوصف بوزير داخلية التعليم، حيث تظاهر موظفو مركز سوزان مبارك فرع أكتوبر الثلاثاء الماضي.
وبعدهم بدقائق تظاهر موظفو مبني الصيانة بهيئة الأبنية التعليمية بمدينة نصر داخل مقر الهيئة مطالبين الوزير بإلغاء انتداب احد الموظفين وإعادة الحوافز والمكافآت التي كانوا يحصلون عليها قبل قدومه، المظاهرتان سبقتهما مظاهرات كانت هي بداية الانفجار يوم الأحد الماضي.. مظاهرة لم تهدأ لمدة 14 ساعة اندلعت في العاشرة والنصف صباحا واستمرت إلي الواحدة ليلا المظاهرة انهت حالة الهدوء التي صاحبت بداية يوم العمل، حضر الموظفون في مواعيد العمل الرسمية في الثامنة والنصف صباحا، وبعد ساعتين من العمل انتقل موظفو قطاع الكتب إلي ارض الديوان، لم يكن عددهم يزيد علي 100 موظف، ظلوا يهتفون ضد قرارات رئيسة القطاع وفاء عبد الفتاح، بعد علمهم بصدور اوامر بتنفيذ قرار نقل أكثر من 60 موظفاً من القطاع.
انتشر أمن الوزارة داخل القطاع وقام بإغلاق الأدوار والمكاتب علي الموظفين، تم منعم من الوصول إلي فناء الديوان، لكنهم نجحوا في الانضمام للمظاهرة بأصواتهم التي هتفت ضد الوزير من شبابيك المكاتب وشرفاتها.
لقد اندلعت المظاهرت في الوقت المحدد لعقد اجتماع لمناقشة مشروع تطوير الثانوية العامة بين د. أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم وكل من ماهر الدماطي رئيس جامعة الزقازيق وسلوي غريب الأمين العام للمجلس الأعلي، وبالطبع لم يستطع الوزير الحضور، وعقد الاجتماع برئاسة رضا أبو سريع مساعد أول الوزير، وانتهي سريعا ليغادر حاضروه الوزارة وسط حراسة أمنية مشددة.. ورغم ذلك تم الاعتداء علي سيارة رئيس الجامعة واضطرت سلوي غريب إلي ترك سيارتها وخرجت من بوابة مكتب خدمة المواطنين.
قبل ساعة من مواعيد العمل الرسمية قام أمن الوزارة باخلاء مقر الوزارة من موظفي باقي الإدارات وتوجه المتظاهرون نحو مبني المستشارين ليهتفوا ضدهم قائلين "الدور عليكم".. بعدها بدأ عدد المتظاهرين في التزايد وتوحد هتافهم ومطالبهم حول رحيل بدر".
حضر أيمن عبد الرزاق رئيس قطاع الكتب السابق إلي ديوان عام الوزارة .. وتردد أنه حضر من تلقاء نفسه بينما اشاع آخرون أنه تم استدعاؤه لتهدئة المتظاهرين.
حضر الوزير في الحادية عشرة والنصف مساء وسط حراسة أمنية مشددة من قبل جهة أمنية.. وتردد أنه ظل طوال اليوم في مقر وزارة الإنتاج الحربي ببينما ذكر البعض أنه كان يتابع ما يجري من داخل أحد الأماكن القريبة من الديوان.. وظل به حتي قرر التحدث إلي المتظاهرين والاستجابة لمطالبهم وهي إلغاء قرارات إنهاء الانتداب ومراجعة الجوانب المالية الخاصة بهم.

رابط الخبر:http://www.manshet.com/link_view.aspx?PageLink=33