|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
انهم رجال شعارهم امر طبق وقاعدتهم التي لا يحديون عنها الاوامر هكذا يقتلون الناس بدون سبب واذا سألته يجيبك الاوامر يعذبون الناس بدون سبب وحجته الاوامر يضربون الناس يالسياط وعذره الاوامر ربما في قناعة نفسه غير راضي ولا يقبل بالعمل الذي يقوم به ولكنها الاوامر وسبحان الله ..امره الله عزوجل ان لا يقتل مسلما (( ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ))فخالف الاوامر وامره الرسول صلي الله عليه وسلم ان لا يعذ ب الناس((من عذَّب الناس في الدنيا عذبه الله تبارك وتعالي )) مسند الامام احمد فخالف الاوامر فهل له عذرا وهو يقرا اوامر الله فيخالفها ويقرا اوامر الحاكم فيطيعه من هو هذا الخاسر والخائب انه من قال فيه رسول الله صلي الله عليه وسلم صنفان من أهل النار لم أرهما بعد : رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات على رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجد ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا " رواه أحمد ومسلم انه ![]() ![]() انهم رجال الشرطة وان كان الحديث الاخير الذي قال فيه الحبيب انهم من اهل النار فلا يخص رجال الشرطة فقط وانما كل من يتولي ضرب الناس سواء بامر الدولة او بغير امرها قال النووي : " فأما أصحاب السياط فهم غلمان والي الشرطة " شرح النووي على صحيح مسلم 17/191 . وقال السخاوي : " وهم الآن أعوان الظلمة ويطلق غالبا على أقبح جماعة الوالي ، وربما توسع في إطلاقه على ظلمة الحكام " . الإشاعة لأشراط الساعة ص 119 . وحتى ظهور هؤلاء الرجال فال شر فظهورهم دليل على اقتراب الساعة وهم من اشراط الساعة والدليل على كون ظهورهم من أشراط الساعة روايةُ الإمام أحمد وفيها " يخرج رجال من هذه الأمة في آخر الزمان معهم أسياط كأنها أذناب البقر ، يغدون في سخط الله ويروحون في غضبه " . المسند 5/315 . صححه الحاكم في المستدرك 4/483 وابن حجر في القول المسدد في الذب عن المسند ص53-54 . فسحقا لمن اخبر عنه الحبيب انه من اهل النار وسحقا له وهو يقرا احاديث تخبر عنه فلا يرتدع
__________________
سبحان الله وبحمده.. سبحان الله العظيم |
العلامات المرجعية |
|
|